تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[21 - 12 - 09, 11:19 ص]ـ

أشكرك أيها الأخ الفاضل على التجاوب المتأخر! ( better late than never)

ولا بد من الغلظة (العلمية وليس الشخصية) في موضوع كهذا

لأن المبالغة في الثناء على ترجمته توقع الحيرة في أمر عقيدته!

ومن غير المعقول أن يرتد عن دين الإسلام ثم يقدم القرآن صافياً إلى الإفرنج!

ومن غير المعقول أن تجتمع الدقة والتحريف على صعيد واحد!

زعم أحدكما أنها (هي من أفضل الترجمات .. إن لم تكن أفضلها على الإطلاق! مقارنة بسيطة لكثير من الآيات تكشف أن الشيء الوحيد الذي فلح فيه هذا الرجل - ولعله يشفع له عند ربه - أنه قام بهذه الترجمة الرائعة التي تفوق ترجمة يوسف علي أو بكتال أو حتى شاكر).

وقد أيدته بقولك:

أحسنتَ أحسن الله إليك .. بالفعل ترجمتُه ممتازة إلاّ في المواضِع التي حرَّفها عمداً لتُوافق ضلالته التي استوجبَ بها الردّة وهي ادعاؤه النبوّة والرسالة)

ولم تعترض على قوله (ولعله يشفع له عند ربه)

وطالبناكما بالدليل، فانسحب الشخص الأول وأجبت أنت بغير المطلوب1

فوجهت إليك الخطاب، ولا جواب!

وسبق أن كتبتَ كلاماً طويلاً في إنكار حديث الجساسة!

فازدادت الحاجة إلى مطالبتك بالدليل على موضوع رشاد خليفة!

وأشكرك على الأمثلة، ولقد نظرت فيها فلم أجد ما يسوغ قولكما (ومقارنة بسيطة ... بالفعل ترجمتُه ممتازة)

المطلوب الآن المقارنة وإثبات الامتياز!

وقضلا لا تعتذر بعدم اتساع المجال، فما أُنشئ الملتقى إلا لإفساح المجال!

ولا بدّ لمن يضع نفسه حاكماً على الترجمات أن يُثبت أهليَّته!

ولا يكفي أن يقال (الترجمة أنواع ... المجال لا يتسع)، ... إلخ

وليس في هذا عدوان ولا فضول، بل هو حق طالب العلم على طالب العلم

وكان من الواجب إرفاق الدليل الوافي بالدعوى، وليس الإجابة (بالقطَّارة)!

والمسألة دين، لا مجاملة فيه لأحد!

سائلا المولى تبارك وتعالى لي ولك التوفيق

ملاحظة:

اطلعتُ على الترجمة وأخذت مثالاً عشوائياً منها (سورة ياسين 69)، وأعددت المقارنة

ولكنني أفضِّل إعطاءك الفرصة أولاً

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[21 - 12 - 09, 04:12 م]ـ

أشكرك أيها الأخ الفاضل على التجاوب المتأخر! ( better late than never)

شكر الله لك، وإن كنتَ لم تزل مُصِرَّاً على أسلوبك التهكّميّ أصلحني الله وإياك! يقول ابن سيرين: "إذا بلغك عن أخيك شيءٌ، فالتمس له عذراً. فإن لم تجد له عذراً، فقل: لعلّ له عذراً".

ولا بد من الغلظة (العلمية وليس الشخصية) في موضوع كهذا الرفقَ يا سيدنا .. فليس في اتهامك لنا بالهروب - وكأننا في ساحة معركة - إلاّ غلظة شخصية في غير محلّها! إذ هل مِن الغِلظة العلمية أن تتعدَّى مضمونَ النقاشِ إلى شخصِ المحاور نفسه؟ هذا الأسلوب في النقاش فيه مِن التربُّص ما فيه، ويزهِّد المرءَ في مِثل هذه المناقشات.

لأن المبالغة في الثناء على ترجمته توقع الحيرة في أمر عقيدته! أنتَ هنا بَنَيْتَ هذا على ذاكَ. والثناء على ترجمة رشاد خليفة مِن عدمه فيه تفصيل، وليس على إطلاقه كما تحاول حفظك الله أن تتصيَّد لنا الكلمات. كلامي كان على الترجمة مِن حيث الصنعة كما أراها، مثلما تقارن في هذا الإطار ترجمة فيتزجيرالد الإنجليزية لرباعيات الخيام، ومدى تماسكها وسبْك عباراتها، وهل هناك ركاكةٌ في صياغتها الإنجليزية أم لا، وهل تصرَّفَت في بعض المعاني الأصلية أم لا .. وهكذا. أنت هنا تتكلَّم عن عمل أدبي، لا عن شخصِ صاحبِ العمل.

أما الحديث عن صاحب العمل نفسِه - وهو هنا رشاد خليفة - فقد حرَّف في ترجمته لينصر معتقده، وهذا هو الذي لا يختلف عليه اثنان ولا نقاش فيه، لأنه أمرٌ متصلٌ بالعقيدة، والرجل جهر بعقيدته صراحاً بواحاً. فهنا قضيتان:

(1) ما يتعلق بجودة ترجمة رشاد خليفة الإنجليزية من حيث الصنعة

(2) ما يتعلق بعقيدة رشاد خليفة الفاسدة

والرابط بين القضيتين أنه سخَّر ترجمته لِبَثِّ معتقدِه، وهذا ما نبَّهنا عليه وما يجب أن يحذَر مِنه قارئ ترجمته. فما وجه "الحيرة" في أمر "عقيدته" سواء كانت ترجمته متقنة أم لا؟ مِن هنا فقولك:

ومن غير المعقول أن يرتد عن دين الإسلام ثم يقدم القرآن صافياً إلى الإفرنج!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير