تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه البزار (3/ 113):حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: ثنا حُمَيْدُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو الْجَهْمِ، قَالَ: ثنا أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ، عَنِ الأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ: قَوِّمْ لَنَا السِّعْرَ قَالَ: إِنَّ غَلاءَ السِّعْرِ وَرُخْصَهُ بِيَدِ اللهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَلْقَى رَبِّي وَلَيْسَ أَحَدٌ يَطْلُبُنِي بِمَظْلِمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ.

وقال البزار: وَهَذَا الْكَلاَمُ قَدْ رُوِيَ نَحْوُهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ وُجُوهٍ وَلاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ، فَأَكْثَرُ أَحَادِيثِهِ عَنْ عَلِيٍّ لاَ يَرْوِيهَا غَيْرُهُ.

ضعيف جدا - قال الهيثمي فيمجمع الزوائد (4/ 99): [رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ؛ وَثَّقَهُ الْعِجْلِيُّ، وَضَعَّفَهُ الْأَئِمَّةُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَتْرُوكٌ] ا. هـ، قال الذهبي في "الكاشف ":"تركوه ". وقال الحافظ في "التقريب ": " متروك، رمي بالرفض ".

وأخرج ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 8):

أنبأنا محمد بن عبدالملك أنبأنا عبد الصمد ابن المأمون أنبأنا الدار قطني حدثنا أحمد بن عيسى بن على الخواص حدثنا سفيان ابن زياد بن آدم حدثنا عبدالله بن علاج الموصلي حدثنى أبى عن محمد بن على ابن الحسين عن أبيه عن جده عن على عليه السلام قال: «غلا السّعر بِالْمَدِينَةِ فَذهب أَصْحَاب رَسُول الله - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - إِلَى النَّبِي - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، غلا السّعر فسعر لنا. فَقَالَ: إِن الله هُوَ الْمُعْطِي وَهُوَ الْمَانِع، وَإِن لله ملكا اسْمه عمَارَة عَلَى فرس من حِجَارَة الْيَاقُوت، طوله مد بَصَره يَدُور فِي الْأَمْصَار، وَيقف فِي الْأَسْوَاق يُنَادي: أَلا ليغلو كَذَا وَكَذَا، أَلا ليرخص كَذَا وَكَذَا».

وقال ابْن الْجَوْزِيّ: لا يصح انفرد به ابن أبي علاج. ثمَّ بَين وَجهه، ثمَّ رَوَاهُ بِنَحْوِهِ من حَدِيث أنس من طرق أَرْبَعَة إِلَيْهِ (وضعفها كلهَا).واستغرب ذلك ابن حجر وتلميذه السخاوي،ولكنهما أرادا بتعقبهما أصل الحديث في الغلاء وطلب التسعير، وامتناع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منه، وهو صحيح، فلم يتوارد كلامهما على شيء واحد، وكلاهما مصيب.

6 - حديث أَبِي جُحَيْفَةَ:

أخرجه الكبراني في المعجم الكبير: (22/ 125): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَزِيزٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، سَعِّرْ لَنَا قَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ، إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي عَرَضٍ وَلاَ مَالٍ.

حسن لغيره - قال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 100): [رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ] ا. هـ

7 - حديث ابْنِ نُضَيْلَةَ:

أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة) (6/ 3069):حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْلَدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ، حَاجِبُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنِ ابْنِ نُضَيْلَةَ، أَنَّهُمْ قَالُوا فِي عَامِ سَنَةٍ جَدْبٍ: سَعِّرْ لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَا يَسَلْنِي اللهُ عَنْ سُنَّةٍ أَحْدَثْتُهَا فِيكُمْ، لَمْ يَأْمُرْنِي بِهَا، وَلَكِنْ سَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير