تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالعزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 04:39 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم ...

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162523

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=183399

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=183221

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 06:32 ص]ـ

بارك الله فيكم أخي الشيخ محمد ..

ننتظر الجزء الثاني من بحثكم. وحبذا لو ضمّنتموه:

1 - نبذة عن بداية القول بالتفويض المبتدع.

2 - لماذا لجأوا له.

3 - لوازمه الشنيعة، وخطورته على عقيدة المسلم.

4 - رد شبهات المروجين له. " لا سيما الكتاب المردود عليه ".

5 - أبرز المراجع المفيدة في هذا الباب.

رعاكم الله ..

ـ[أبو العباس ياسين علوين المالكي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 07:17 م]ـ

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي وحده و على آله الطاهرين.

عندي سؤال للأخ الكريم محمد معطي الله بارك الله فيه.

لدينا مثلا صفة اليد لله تعالى، فعندما نفتح القواميس اللغوية و استعمالات العرب للفظة اليد نجد أن عندها 25 معنى و من معنيها الحقيقية الجارحة، فهل أنت تثبت لله تعالى اليد بهذا المعنى لأن كل المعاني الأخرى معاني لا تدل على الصفة حقيقة بل من لوازمها كالقوة و النعمة و القدرة ... فإن كان جوابك بلا .. فما المعنى الحقيقي الذي تثبته؟ فاذكره لنا بارك الله فيك.

وفقكم الله لما فيه خير الجميع ...

ـ[محمد معطى الله]ــــــــ[19 - 12 - 09, 03:26 م]ـ

الأخ أبو فهر حفظه الله ووفقه لكل خير

أولا: أسأل الله أن تكون بخير

وثانيا: عهدناك أخي الفاضل فهرا على البدع وأهلها فأتمنى ألا تخدم أغراضهم من حيث لا تشعر، فالبحث يقع في أكثر من ثلاثمائة وثمانين صفحة، وكلها نُقول صادقة عن السلف والأئمة، فأرجو ألا تصرف القراء عن الاستفادة منها بنقدك الشديد في لفظ واحد، وخاصة عندما تعلم أنه لنا فيه من القول والجواب ما يبين أنه ليس من الغلط فضلا عن أن يكون كبيرا.

فإني بفضل الله لم أقتصر في بيان مذهب السلف على ذلك اللفظ، فقد حففتُه بما يجلّي المراد، وبما لا تعترضه بنفسك، فقد قلتُ بالحرف الواحد:

" فهم يثبتون كل صفة بمعناها الظاهر من النص وعلى ما يتبادر منها من فهمٍ في لغة العرب

فالمعنى لغة هو المفهوم من ظاهرِ اللفظِ والذي تصِلُ إليه بغيرِ واسِطَة

كما عرفه المتخصصون من أهل العلم، ولتتضح هذه الخلاصة أقول:

الإثبات هو:

ـ اعتقاد أن ظاهرها مراد

ـ اعتقاد أن الصفة المذكورة في ظاهر اللفظ هي على حقيقتها وهذا توضيح للفقرة السابقة

ـ اعتقاد أن معناها الظاهر معلوم لنا.

ـ اعتقاد أن لها كيفية وإن جهلناها " ا. هـ.

هذا كلامي بتمامه

فهل في مجموع هذا الكلام غلط على السلف حتى على رأيك أخي أبا فهر؟!

أرجو أن تنصفني فإنك حبيب إلى قلبي

ثم هاهم السلف قد صح عنهم ما هو بمعنى هذا اللفظ الذي أنكرتَه عليَّ:

قال الإمام يزيد بن هارون شيخ أحمد بن حنبل:

" من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي "

وبنحوه قال القعنبي تلميذ مالك

ولقائل أن يعترض على يزيد والقعنبي بمثل اعتراضك عليّ فيزعم أن ما يقر في قلب رجل غير ما يقر في قلب من هو أعلم منه وغير ما يقر في قلب من هو أجهل منه، فجوابك عنه هو جوابي عن اعتراضك

بل عين ما أنكرتَه عليَّ هو لفظ المحققين من أهل العلم:

قال العلامة ابن القيم في المدارج:

" فصل قال صاحب المنازل:

الدرجة الثانية: إجراء الخبر على ظاهره وهو أن تبقى أعلام توحيد العامة الخبرية على ظواهرها ولا يتحمل البحث عنها تعسفا ولا يتكلف لها تأويلا ولا يتجاوز ظواهرها تمثيلا ولا يدعي عليها إدراكا أو توهما.

[قال ابن القيم:] يشير الشيخ رحمه الله وقدس روحه بذلك إلى أن حفظ حرمة نصوص الأسماء والصفات بإجراء أخبارها على ظواهرها وهو اعتقاد مفهومها المتبادر إلى أذهان العامة ولا يعني بالعامة الجهال بل عامة الأمة كما قال مالك رحمه الله وقد سئل عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى " ا. هـ

وقال العلامة الشنقيطي صاحب الأضواء في رسالته في الصفات:

" والقاعدة المعروفة عند علماء السلف أنه لا يجوز صرف شيء من كتاب الله ولا سنة رسوله عن ظاهره المتبادر منه إلا بدليل يجب الرجوع إليه " ا. هـ

وهو [أي المتبادر] لفظ العلامة ابن قدامة في آية المعية

وهو لفظ الشيخ العلامة ابن عثيمين والعلامة الغنيمان والعلامة صالح آل الشيخ وهو لفظ جماعة من المعاصرين من المشتغلين بأبواب العقيدة

بل كثير من أهل العلم عرّفوا الظاهر بالمتبادر مما يبين تقارب معناهما:

فقد عرف السرخسي الظاهر بقوله:

"وهو ما يعرف المراد منه بنفس السماع من غير تأمل، وهو الذي يسبق إلى العقول والأوهام لظهوره موضوعاً فيما هو المراد"

وقوله يسبق ... ويتبادر واحد

فهل معك أخي أحدٌ فيما قررتَه من تغليط هذا اللفظ تغليطا كبيرا؟

وإياك أن تحتج علي بما ذكره ابن تيمية من قوله:

" وَأَمَّا قَوْلُ مَنْ يَقُولُ: إنَّ الْحَقِيقَةَ مَا يَسْبِقُ إلَى الذِّهْنِ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ؛ فَمِنْ أَفْسَدِ الْأَقْوَالِ "

فهذه مسألة أخرى وهي مسألة: (اللَّفْظِ الْمُطْلَقِ مِنْ جَمِيعِ الْقُيُودِ؛ لَا يُوجَدُ إلَّا مُقَدَّرًا فِي الْأَذْهَانِ)

لأن ابن تيمية أثبت التبادر عندما قال:

" فَإِنَّهُ يُقَالُ: إذَا كَانَ اللَّفْظُ لَمْ يُنْطَقْ بِهِ إلَّا مُقَيَّدًا؛ فَإِنَّهُ يَسْبِقُ إلَى الذِّهْنِ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ مِنْهُ مَا دَلَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْمَوْضِعُ "

فأرجوك أخي أبافهر لا تعلق بما يضيّع بالفائدة على القارئ للمبحث فرأيك فهمناه، إن كان لديك جديد فاذكره وإلا اترك القراء يستفيدون فأنت ممن اعتدنا منهم الفوائد جزاك الله عني خيرا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير