تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أمتع ماقرأت القواعدالفقهيه لفضيلةالشيخ الأستاذالدكتوريعقوب بن عبدالوهاب الباحسين]

ـ[أحمد السحيمي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 01:13 ص]ـ

كتاب القواعدالفقهيه لفضيلةالشيخ الأستاذالدكتوريعقوب بن عبدالوهاب الباحسين متوفربالمكتبات (القواعدالفقهيه) تأصيلي ماتع تكلم بالتدرج عن تاريخ هذاالعلم وكيفيةالإستفادةمنه وشرح بعض القواعد للتوضيح وهوبمكتبةالرشد

ـ[أبوحازم الحربي]ــــــــ[19 - 08 - 06, 06:47 ص]ـ

جزاكم الله خير

ـ[الموسى]ــــــــ[19 - 08 - 06, 01:03 م]ـ

المؤلفات المعاصرة في علم القواعد الفقهية في تقديري هي مقسمة بحسب مضمونها الى ثلاثة اقسام:

1_ التأليف النظري الاكاديمي مثل تأليف الشيخ يعقوب والروكي، والزرقا، وطبيعة هذه المؤلفات هو الاسهاب في التعريف والمناقشات في التواريخ للمؤلفات والتوسع في استعراض المؤلفات السابقة عبر رحلة حول المذاهب واهم من كتب من المتقدمين وابراز مميزاتها. . .الخ ومحاولة التطبيق على كتاب معين او على فقيه من اجل اثبات لحقيقة اهمية القواعد.

2_التأليف العملي واعني به هو الجمع للقواعد الفقهية في مجال معين لمعالجة مشكلة في مجال محدد من الكتلة الفقهية ومن ذلك موسوعة القواعد الفقهية المتعلقة بالمعملات المالية.

3_التأليف الاحصائي وهو الذي يهدف الى جمع القواعد من دون اي معيار _وهذا هو الفرق بينه وبين (العملي) _ مثل موسوعة البورنو، ومشروع (معلمة القواعد الفقهية) التابع للمجمع الفقهي

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 08 - 06, 01:12 ص]ـ

وقد كتبت سابقاً هذا الموضوع، وأظنه مما فقد من المواضيع.

قراءة في (القواعد الفقهية).

انتهيت من قراءة وتلخيص كتاب " القواعد الفقهية " للعلامة الأصولي الدكتور يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين – حفظه الله، ونفع به الإسلام والمسلمين –، وقد وقعت على وهمٍ في الكتاب، وأرجو ممن يعرف الشيخ تنبيهه على هذا الخطأ (وخاصةً أنَّ هذا الخطأ موجود في الطبعة الثانية للكتاب).

قال – وفقه الله – في صفحة (346) في معرض كلامه عن كتاب القواعد لابن رجب – رحمه الله –: (وقد طبع الكتاب بتحقيق / أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان في أربعة أجزاء، كان رابعها في الفهارس، وقد ضمَّ المحقق إليه تعليقات الشيخ محمد الصالح العثيمين، التي سمَّاها (نيل الأرب من قواعد ابن رجب) اهـ.

والصواب أنَّ (نيل الأَرَب ... ) هو اسم اختصار الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – لكتاب القواعد، لا اسم تعليقاته – رحمه الله – على القواعد.

والدليل على ذلك أمور:

1 – ذكر هذا الاختصار ضمن مؤلفات الشيخ التي حررها، وقد ذكر هذا كثيرٌ ممن ترجموا للشيخ – رحمه الله –.

2 – ما قاله الشيخ – رحمه الله – كما نقل ذلك محقق كتاب القواعد في مقدمة كتابه (نيل الأرب ... )، [ ... فاستخرت الله في اختصار قواعده الحسان، وحذف فروعها تقرباً إلى الله ... وسميته " نيل الأرب من قواعد ابن رجب ".

3 - ما قاله محقق القواعد (1/ 20) في تعريفه لجهود العلماء حول الكتاب، قال: [وقام بتهذيبه الشيخ العلامة محمد الصالح العثيمين، وسمَّاه بِ (نيل الأرب من قواعد ابن رجب)، وذكره له الشيخ بكر أبو زيد في كتابه " المدخل المفصل " ... ].

4 – يتبين مما سبق أنَّ الشيخ – رحمه الله – هو الذي قام بتسمية الكتاب، لا المحقق؛ وإذا ثبت هذا فإنَّ الشيخ عربيٌ فصيح؛ حتى قيل عنه: إنَّ " لحنه لغة " فمن ثَمَّ لا يصح تسمية التعليقات على الكتاب باسم " نيل الأَرَب من قواعد ابن رجب "، وذلك لأن معاني " الأَرَب " تدور حول الحاجة وطلب الشيء، فيكون معنى عنوان الكتاب: أخذ الحاجة – أو ما تحتاجه – من القواعد، الموجودة في كتاب القواعد لابن رجب.

تنبيهٌ: بالنسبة لتحقيق مشهور آل سلمان، فعندي بعض الملحوظات اليسيرة عليه:

الأولى: أنه قال في صفحة (22): [شرح الشيخ ابن عثيمين للقواعد كان في حلقات تعليمية في بريدة]، ولعل هذا وهمٌ من المحقق، لأن الشيخ ليس من عادته إلقاء الدروس الطويلة خارج مسجده، ولعل عذر المحقق في ذلك عدم معرفته بأسماء المدن في المملكة.

الثانية: أنَّ تفريغ كلام الشيخ يحتاج إلى مزيد عنايةٍ، وهذا يظهر للمتتبع لتعليقات الشيخ – رحمه الله –.

الثالثة: أنَّه أحياناً يثبت ما في الطبعة القديمة، مع أنَّ الصواب ما في المخطوطات التي اعتمدها، ومن ذلك (1/ 8) الحاشية رقم (3).

الرابعة: يحتاج الكتاب إلى إعادة النظر في صفِّ الكتاب، وعلامات الترقيم، ومن ذلك (1/ 6)، وَ (1/ 18)، والمتتبع للتحقيق قد يجد أمثلةً غير ما ذكرت.

لكن حسبنا أنْ نقول على ما بذله من تحقيق الكتاب، كما قال ابن رجب – رحمه الله – في مقدمة كتابه القواعد (1/ 4): [والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه].

تنبيهٌ آخر: طبعت دار ابن الجوزي في العام الماضي كتاب " تحفة أهل الطلب في تجريد أصول قواعد ابن رجب " للعلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله –، وقد قام بتحقيقه أحد طلبة العلم البارزين؛ لكني لحظت ما لا يسرني؛ حيث إن أغلب مقدمة الكتاب – والتي تكلم فيها عن قواعد ابن رجب – كان مستلاً من مقدمة تحقيق القواعد لمشهور آل سلمان مع تغيير بسيط لا يكاد يذكر، واجعل لك – أيها القارئ الكريم – المقارنة بين الكتابين؛ فانظر صفحة (ز) من تحقيق (تحفة أهل الطلب ... ) السطر الرابع من أسفل وما بعدها، وقارنها بصفحة (11) من مقدمة تحقيق القواعد وما بعدها؛ حتى أنه نقل ما في الحواشي بالنص فوقع فيما لم يكن له بالحسبان.

والمحقق في حواشي تحقيقه، وفي المراجع لم يذكر طبعة مشهور آل سلمان، إلا في حاشية صفحة (ح) رقم (2)، حيث نقل كلاماً من مقدمة ابن رجب للكتاب، ثم قال في الحاشية [تقرير القواعد وتحرير الفوائد (1/ 3، 4)] وهذه الحاشية موجودةٌ بالنص في تحقيق مشهور، وهذا الاسم هو اسم كتاب القواعد لابن رجب، كما بين ذلك المحقق؛ والمفترض أن يقول: [القواعد (3)]. والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير