تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو الدليل على وجوب رفع الصوت بقراءة الفاتحة بحيث يجب أن يسمع القاريء نفسه]

ـ[القرشي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 11:23 م]ـ

وما هي أقوال أهل العلم في ذلك

ـ[هيثم مكاوي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 12:31 ص]ـ

حدد أخي بارك الله فيك في أي المواضع تقصد؟؟

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 12:58 ص]ـ

أنا أسألك ما إذا كان في الصلاة

هل لابد من رفع الصوت بها حتى تسمع صوتك؟

مع ذكر الدليل

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 07:11 م]ـ

الدليل قوله تعالى {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَتُخاَفِتْ بِهاَ ....... }

قال ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - هو أن يسمع المرء نفسه

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 07:53 م]ـ

وكذلك حديث خباب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في الصحيح قال عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حين سئل عن كيفية معرفة قراءته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الصلاة السرية فقال 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: (باضطراب لحيته) قال الحافظ ابن حجر رحمه الله (واستدل به البيهقي على أن الإسرار بالقراءة لا بد فيه من إسماع المرء نفسه وذلك لا يكون إلا بتحريك اللسان والشفتين بخلاف ما لو أطبق شفتيه وحرك لسانه بالقراءة فإنه لا تضطرب بذلك لحيته فلا يسمع نفسه. انتهى وفيه نظر لا يخفى) 2/ 287

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[27 - 03 - 06, 11:14 م]ـ

الحمد لله وحده وصلّى ربي وسلم على خير خلقه وعلى صحابة نبيه وآل بيته، أما بعدُ:

فهذا بحث مختصرٌ لمسألةٍ مهمةٍ من مسائل الفقه تدخل في عددٍ من أبوابه وهي مسألة أقل مايحصل به الذكر أو بعبارة أوضح: "هل يشترط في الذكر أن يتلفظ به بصوت يسمع نفسه أم يكفي تحريك الشفتين واللسان؟ "

فأقول مستعيناً بالعليم الخبير متوكلاً عليه مستمداً منه التوفيق:

اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين مشهورين:

القول الأول:

أنه يشترط إسماع الإنسان لنفسه لتصح قراءته وهو مذهب الجمهور من الشافعية (1) والحنابلة (2) وأحد القولين عند الحنفية (3)

دليلهم:

أن الإنسان لايكون متكلماً إلا بصوت وَالصَّوْتُ مَا يَتَأَتَّى سَمَاعُهُ فإن مجرد حَرَكَةِ اللِّسَانِ لَا تُسَمَّى قِرَاءَةً بِدُونِ الصَّوْتِ.

القول الثاني:

أنه يكفي تحريك اللسان ولايشترط أن يسمع نفسه وهو قول المالكية (4) وأحد القولين عند الحنفية (5) وذكره ابن تيمية وجهاً في مذهب أحمد واختاره (6) واختاره ابن عثيمين (7)

دليلهم:

1. حَدِيْثُ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَا مَعَ عَبْدِي حَيْثُمَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ) (8) وفيه دليلٌ على أن الذكر يحصل بتحريك الشفتين.

2. أنه لم يثبت دليلٌ على اشتراط إسماع الذاكر لنفسه.

هذا ماتيسر جمعه من أقوال العلماء في هذه المسألة من الكتب المعتمدة في المذاهب الأربعة والله أعلم بالصواب وإليه المآب وصلى الله وسلم على خير من مشى على التراب وعلى آله والأصحاب.

كتبه

عامر بن محمد بن بهجت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأم 1/ 123، المجموع 3/ 256، أسنى المطالب 1/ 143

(2) المغني 1/ 276،1/ 286،دقائق أولي النهى 1/ 185

(3) تبيين الحقائق 1/ 127، البحر الرائق 1/ 356، حاشية ابن عابدين 1/ 534

(4) التاج والإكليل 2/ 211،مواهب الجليل 1/ 225

(5) تبيين الحقائق 1/ 127، البحر الرائق 1/ 309، الفتاوى الهندية 1/ 73

(6) الفروع 1/ 410

(7) الشرح الممتع 3/ 20

(8) أخرجه البخاري في صحيحه تعليقاً، وابن ماجه في سننه حديث 3792

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[28 - 03 - 06, 12:42 ص]ـ

ذكر صالح الأزهري في (الثمر الداني) و غيرُه، أن السر له درجتان: أعلى السر، و أدناه، أما أعلاه: فهو أن يسمع المرء نفسه، و أدناه: تحريك الشفتين.

و الجهر له درجتان: فأعلاه: لا حد له، لاختلاف أصوات الناس - و لكن لا يجوز الجهر بحيث يؤذي إخوانه -، و أما أدناه، فهو كأعلى السر، أو أن يسمع من يليه إن فرض أن بجنبه أحد متوسط السمع.

ـ[القرشي]ــــــــ[28 - 03 - 06, 11:57 م]ـ

شكراً لكم وجزاكم الله خيراً

ـ[ابوعمرالتهامي]ــــــــ[25 - 08 - 09, 09:12 م]ـ

إذا أسر بتكبيرة الإحرام في الصلاة الجهرية

إذا كبرت تكبيرة الإحرام سراً في الصلاة الجهرية هل صلاتي صحيحة؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير