تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(مراحيض) جمع مرحاض وهو البيت المتخذ لقضاء حاجة الإنسان أي للتغوط وجاء في المصباح موضع الرحض وهو الغسل وكني به عن المستراح لأنه موضع غسل النجو (فننحرف عنها) معناه نحرص على اجتنابها بالميل عنها بحسب قدرتنا (الغائط) في أصل اللغة هو المكان المنخفض من الأرض في الفضاء ثم صار يطلق على كل مكان أعد لقضاء الحاجة وربما أطلق على الخارج من الدبر كما ورد في عنوان الباب. (شرقوا أو غربوا) أي استقبلوا المشرق أو المغرب أثناء التبول أو التبرز]

4. هو ثاني مسجد بني على الأرض.

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال (المسجد الحرام). قال قلت ثم أي؟ قال (المسجد الأقصى). قلت كم كان بينهما؟ قال (أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصله فإن الفضل فيه).

رواه البخاري [جزء 3 - صفحة 1231] 3186،و رواه مسلم [جزء 1 - صفحة 370] 1 - (520)(الأقصى) سمي بذلك لبعد المسافة بينه وبين الكعبة أو لبعده عن الأقذار والخبائث فإنه مقدس مطهر وقيل لأنه لم يكن وراءه موضع عبادة.

5. يستحب شد الرحال إليه للعبادة.

عن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم وكان غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة (ح) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومسجد الأقصى)

رواه البخاري [جزء 1 - صفحة 398] 1132،ورواه مسلم رقم 1397 - 511 [جزء 2 - صفحة 1014]

(لا تشد الرحال) لا يسافر بقصد العبادة والصلاة فيها والرحال جمع رحل وهو للبعير كالسرج للفرس وشده كناية عن السفر.

6. الصلاة فيه تعدل خمسين ومئتي صلاة فيما سواه إلا مسجدي مكة والمدينة.

عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله الصلاة في مسجدك هذا أفضل أم صلاة في بيت المقدس؟ فقال: صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى هو أرض المحشر والمنشر وليأتين على الناس زمان ولبسطة قوس من حيث يرى منه بيت المقدس أفضل وخير من الدنيا جميعاً.

قال الألباني: في تمام المنة [جزء 1 - صفحة 294]: أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي وهو كما قالا وهو مخرج في " التعليق الرغيب " (2/ 138) وأما حديث: إن الصلاة في بيت المقدس بألف صلاة فهو حديث منكر كما قال الذهبي وهو مخرج في " تحذير الساجد " (ص 198) و " ضعيف أبي داود " (68). اهـ

وانظركنز العمال [جزء 14 - صفحة 149] 38197،ومسند الشاميين [جزء 4 - صفحة 54] 2714، وأخطاء المصلين للشيخ مشهور حسن ص 264.

7. من صلى فيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه:

عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجل خلالا ثلاثة سأل الله عز وجل حكما يصادف حكمه فأوتيه وسأل الله عز وجل ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه وسأل الله عز وجل حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه.

رواه النسائي [جزء 2 - صفحة 34] 693، ورواه ابن ماجه [جزء 1 - صفحة 452] 1408،رواه ابن حبان في صحيحه [جزء 4 - صفحة 511] 1633،ورواه الحاكم في المستدرك [جزء 2 - صفحة 471] 3624،ورواه الطبراني في المعجم الأوسط [جزء 7 - صفحة 49] 6815،وقال الحاكم: (صحيح على شرطهما ولا أعلم له علة) ووافقه الذهبي قال الألباني في الثمر المستطاب [جزء 1 - صفحة 545]: أما أن الحديث صحيح فهو كما قالا لا شك فيه ... وانظر صحيح الترغيب والترهيب [جزء 2 - صفحة 22] 1178

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى [جزء 27 - صفحة 258]:

ولهذا كان ابن عمر يأتى من الحجاز فيدخل فيصلى فيه ثم يخرج ولا يشرب فيه ماء لتصيبه دعوة سليمان وكان الصحابة ثم التابعون يأتون ولا يقصدون شيئا مما حوله من البقاع ولا يسافرون إلى قربة الخليل ولا غيرها ...

8. لا يدخله الدجال.

عن أبي أمامة الباهلي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثا عن الدجال. وحذرناه. فكان من قوله أن قال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير