تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نريد الاجابة عن مسألة "كأسنمة البخت"]

ـ[المطيري]ــــــــ[08 - 08 - 09, 09:40 م]ـ

الاخوة الكرام من كان عنده علم في هذه المسألة فلا يبخل علينا

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

“صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا، وفي رواية وان ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام”،

فهل النهي والوعيد في الحديث لمن اتت بهذه الصفة كاملة او كل صفة لوحده بمعنى ان

المراة الكاسية العارية والمرأة المائلة المميلة والمرأة التي رأسها كأسنمة البخت كلهن داخلات بالحديث

وهل هذا الحديث لمن يراها الرجل بخروجها ام يدخل به المرأة في مجلس النساء

وهل مايسمى عند النساء بالكبة او ماتضعه بعض النساء من شباصه كبيرة فيجعل راسها كبير في مجلس النساء منهي عنه أيضا

أرجوا ممن لديه علم بهذه المسألة ان يفصل لنا ذلك مشكورا مأجورا

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[08 - 08 - 09, 10:15 م]ـ

سؤل الشيخ بن عثيمين عن شرح هذا الحديث فأجاب:

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون صنفان من الناس لم يرهم النبي صلى الله عليه وسلم الصنف الأول يتضمن العدوان على الناس بغير حق مستخدما سلطته في العدوان عليهم وهم قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس يعني بغير حق قال أهل العلم وهؤلاء هم الشُّرَط شُرَط الظلمة الذين يضربون الناس بغير حق فهم من أهل النار لأن من أعان ظالما لحقه من إثمه ما يستحق والصنف الثاني نساء كاسيات عاريات يعني عليهن كسوة لكنهن بمنزلة العاريات قال العلماء إما لضيق الكسوة وإما لخفتها حتى يرى من ورائها البشرة وإما لقصرها وأما قوله مميلات مائلات فالمعنى أنهن يملن الثياب أو المشطة أو يملن الرجال بفتنتهم ومائلات هن مائلات عن الحق بسبب فعلهن رؤسهن كأسنمة البخت المائلة يعني أن الواحدة منهن تتزيا بهذا الزي تجعل شعرها كبة فوق هامتها حتى يميل يمينا أو شمالا كسنام البعير والبخت نوع من أنواع الإبل معروفة بعظم السنام وميله إلى أحد الجانبين والخلاصة أن هؤلاء النساء يفعلن ما فيه الفتنة في أنفسهن ولغيرهن

منقول من موقع الشيخ

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6932.shtml

ـ[المطيري]ــــــــ[08 - 08 - 09, 10:49 م]ـ

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

ولكن مازال السؤال يحتاج تفصيل

ـ[المطيري]ــــــــ[09 - 08 - 09, 04:23 م]ـ

للرفع

ـ[المطيري]ــــــــ[10 - 08 - 09, 06:24 م]ـ

يا اخوان معقولة ما فيه اي تعليق مشاهدة 70 ولكن رد الاخ ابو معاذ لم يكن الرد الشافي

نتمنى من مشايخ المنتدى الرد على السؤال وافادتنا بالموضوع

ـ[المطيري]ــــــــ[15 - 08 - 09, 11:19 م]ـ

للاسف كان منتدى اهل الحديث من انشط المنتديات واقواها وللاسف سؤال ياخذ اكثر من 10 ايام دون اجابة

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[17 - 08 - 09, 11:47 ص]ـ

الذي يظهر لي أن ترتيب العقاب على هذه الأمور الثلاثة وهي اللباس الفاضح والحركات الخانعة والزينة البارزة المميزة دليل أن كل أمر منها محرما بذاته، فاللباس الرقيق أو الضيق محرم، وكذا الميل في الحركة، وكل ذلك جائز فعله أمام الزوج مثلا، فيكون تحريم نصب الشعر كقبة فوق الرأس من باب إظهار الزينة للأجانب ... فلا يدخل في ذلك والله أعلم فعله أمام النساء مثلا أو أمام المحارم ...

ويبقى البحث هل على المرأة سدل شعرها تحت حجابها، وعدم تكويمه أو تقبيبه مطلقا إذا خرجت أم ماذا؟

ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[17 - 08 - 09, 11:57 ص]ـ

قال المناوي: أي يعظمن رؤسهن بالخرق حتى تشبه أسنمة الإبل

التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوى - (2/ 185)

قال النووي (14/ 110) أي يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحو ذلك

قال القرطبي: أسنمة: جمع سنام، وسنام كل شيء: أعلاه. والبخت: جمع بختية، وهي ضرب من الإبل عظام الأجسام، عظام الأسنمة، شبَّه رؤوسهن بها لما رفعن من ضفائر شعورهن أعلى أوساط رؤوسهن تزينًا، وتصنعًا، وقد يفعلن ذلك بما يكثرن به شعورهن. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - (7/ 489)

وقال الشنقيطي: شرح الترمذي للشنقيطي - (68/ 19)

فإنها إذا رفعت على رأسها كومة الشعر فإنها حددت الجلد ووصفها بأنها كاسية لكنها في الحقيقة عارية-نسأل الله السلامة والعافية- فالمرأة التي تلبس هذا النوع من اللباس الذي يفصل اليد، وهكذا لو لبست عباءة ولكن جعلتها على الكتف فإنها إذا جعلتها على الكتف برز الرأس وتحدد جرم الرأس ومن الناس من ينظر إلى جرم المرأة فيفتن به

قال ابن العربي: فعلى النساء أن يصغرن رؤوسهن سيما عند الخروج فإن كان شعرها كثيرا أرسلته ولا تعظمه فإن كان بها ألم في رأسها فأكثرت لأجله من الخمر لم تدخل في الوعيد ولم يكن عليها حرج وإنما الحرج على من نظر إليها وظن ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير