أما: حرف تفصيل (لا محل له من الإعراب).
(والخبر هو جملة: فأنت له تصدى) ستأتي.
استغنى: جملة الصلة. والفاعل مستتر يعود على (من).
فأنت: الفاء فارقة.
لماذا سميت بذلك؟
راجع تفسير (النازعات)
الضمير (أنت) في محل رفع مبتدأ
له تصدى: فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة.
والفاعل مستتر تقديره (أنت)
والجملة خبر للمبتدأ (أنت)
(والجملة كلها: أنت له تصدى) في محل رفع خبر (من) – كما أشرنا)
أما (له) فهي شبه جملة من حرف الجر والضمير متعلق بـ (تصدى)
أصل الفعل (تصدى)، هو مثل الفعل (تزكى) في سورة (النازعات). فراجعه.
جدول يبين إعراب الجمل في
?أما من استغنى فأنت له تصدى?
أما
من استغنى فأنت له تصدى
وما عليك: ما: نافية
عليك: جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم
ألا يزكى مصدر مؤول في محل رفع مبتدأ مؤخر
والتقدير:
(ما عليك تزكية كائن عليك)
ألا: أن مصدرية
لا زائدة (وهي تزيد في هذا الموضع)
يزكى: فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الألف – والفاعل: هو
(والمصدر مبتدأ مؤخر – كما سبق)
ويجوز أن يكون التقدير:
وما إثم عدم تزكيته عليك)
على تقدير حذف المضاف (إثم) كقوله تعالى ((وأسأل القرية)) وهذا وجه جيد متجه.
ويجوز أن يكون التقدير.
(وما عليك شئ في ألا يزكى)
فتكون لا نافية، وليست زائدة.
وتعرب ما: مبتدأ
شئ: خبر
عليك: شبه جملة (نعت مرفوع) لشىء.
وينصب المصدر على نزع الخافض
ويجوز أن يكون التقدير ك
وماذا عليك في ألا يزكى؟
فتكون ما: استفهامية، ولا نافية.
ويعرب المصدر كالتوجيه السابق.
ويكون (عليك) شبه جملة خبر المبتدأ.
وإليك جدولاً لبيان أوجه الإعراب لهذا التعبير على ترتيب أولويته في نظري:
ما عليك أن لا يزكى
1 – تقدير: نافية شبه الجملة مصدرية
(وما عليك لا محل له خبر مقدم
وأما من جاءك: عطف للجمل – والإعراب مكرر صورته سبقت في أما من استغنى)
يسعى: فعل مضارع مرفوع تقديراً على الألف.
وجملة (يسعى) في محل نصب حال من الضمير المستتر في (جاء)
وهو يخشى: مثل (فأنت له تصدى) تماماً.
والجملة هنا حال ثانية.
?كلا إنها تذكرة. فمن شاء ذكره. في صحف مكرمة. مرفوعة مطهرة. بأيدي سفرة. كرام بررة?
كلا: حرف يستخدم للزجر.
إنها تذكرة: إن واسمها وخبرها.
فمن شاء ذكره: الفاء عطف وترتيب
من: اسم شرط (مبتدأ)
شاء: فعل ماض والفاعل مستتر تقديره هو والجملة جملة شرطية.
(وجملتها الشرط والجزاء خبر المبتدأ (2)
الضمير في (إنها) عائد على الموعظة السابقة.
والضمير في (ذكره) عائد على القرآن.
في صحف: جار ومجرور متعلق بالق = بالفعل (ذكره)
ويجوز إعرابها: نعتاً للتذكرة، ويجوز أن يكون خبراً لمحذوف تقديره (هي)
مكرمة مرفوعة مطهرة: نعوت للصحف مجرورات بالكسرة.
بأيدي سفرة: جار ومجرور ومضاف إليه.
وعلامة الجر في (أيدي) كسرة مقدرة على الياء لأنه منقوص.
وشبه الجملة في محل جر نعت أيضاً، والتقدير:
((في صحف .. كائنة بأيدي سفرة))
كرام بررة: صفتان للسفرة مجرورتان.
?قتل الإنسن ما اكفره. من أي شئ خلفه. من نظفة خلقه فقدره. ثم السبيل يسره. ثم أماته فأقبره. ثم إذا شاء أنشره?
قتل: فعل ماض لفظا – مبنى على الفتحة – مبنى لما لم يسم فاعله.
الإنسان: نائب فاعل مرفوع.
وأصل الفعل هنا أنه فعل دعاء – فعل أمر جاء على صورة الماضي زيادة في الرجاء كقوله:
(وقالت اليهود: يد الله مغلولة، غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا. بل يداه مبسوطتان)
(جملة: قتل الإنسان لا محل لها من الإعراب مستأنفة).
ما أكفره: ما: تعجبيه في محل رفع مبتدأ
أكفره: فعل ماض جامد مبنى يفيد التعجب
والفاعل مستتر تقديره (هو)
والهاء مفعول به.
وجملة (أكفره) في محل رفع خبر المبتدأ (ما التعجبية)
ويجوز إعراب ما: استفهامية
أكفره: فعل ماض والفاعل مستتر
والهاء: مفعول
والجملة: خبر
(وفي هذه الحالة تكون الهمزة في (أكفره) همزة تعدية
والمعنى: ما جعله كافراً؟
ويكون الاستفهام غرضه التعجب
من أي شئ: جار ومجرور ومضاف إليه
والجار والمجرور متعلق بالفعل (خلقه)
خلقه: فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره (هو) يعود على الله تعالى، والهاء مفعول به.
¥