تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

شققنا الأرض شقَّا: مثل (صببنا الماء صبَّا)

فأنبتنا فيها حبَّا: الفاء عطف.

انيتنا: مثل: شققنا

حبَّا: مفعول به منصوب

والجار والمجرور متعلق بالفعل (أنبتنا)

وعنبا وقضبا وزيتونا:

ونخلا وحدائق: معطوفات على الحب / منصوبة

غُلبا: صفة للحدائق منصوبة

• وفرد غُلب: أغلب وغلْباء

مثل: خضر: التي مفرالكثيفة.

وفاكهة وأبَّا: معطوفان على حبَّا وما بعدها

متاعَا: مفعول لأجله منصوب

• ويجوز إعرابها مفعولاً مطلقا لفعل محذوف تقديره (نمتعكم)

لكم: جار و الكاف ضمير في محل جر.

(وشبه الجملة في محل نصب صفة لمتاعَّا)

والتقدير: كائنا لكم

ولأنعامكم: الواو عطف واللام: حرف جر (وهذا يسمى عطفاَّ بإعادة الجارّ)

انعام: مجرور بالحرف، الكاف: ضمير في محل جر مضاف إليه.

(فَإِذَا جَاَءتِ الصاخبَّةُ يَوْمَ يَفَّرِ مِنْ أَخِيِه وَأُمَّهِ وَأِبِيِه، وَصَحِبتِهِ وَبنيه، لِكلَّ أُمْرِىءٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنُ يُغْنِيِهِ)

الفاء: استئنافية

إذا: ظرف للزان الماضي في محل نصب

• والعامل فيه محذوف لعله معنى (يوم يفر)

وكان التقدير: (يفر إذا جاءت الصاخبة)

جاءت: فعل ماض مبنى على الفتحة. والتاء للتأنيث

الصاخبة: فاعل مرفوع بالضمة

والجملة الفعلية في محل جر بعد إذا

يومَ: ظرف منصوب

• والعامل فيه: جاءت

يفر المرء: مثل جاءت الصاخبة

من أخيه: من جرف جر

أخيه: مجرور بالياء لأنه من الأسماء الستة.

و أمه وابيه وصحابته وبنيه: معطوفات كلها علىأخيه مجرورة

أبيه علامة جره الياء لنه من الأسماء الستة.

بنيه: علامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم

وحذفت نون المذكر السالم للإضافة – الأصل: بنين.

• والضمير المتصل في الكلمات السابقة كلها في محل جر مضاف

لكل امرئ: جار ومجرور ومضاف إليه

(وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم)

والمبتدأ (شأن) مؤخر

منهم: جار ومجرور

(وشبه الجملة في محل جر صفة لامرئ. ولتقدير: لكل امرئ كائن منهم)

يومئذ: ظرف زمان منصوب بالفتحة.

وإذ: مضاف إليه في محل جر

والجملة بعدها (حملة الشرط) محذوفة يفسرها السياق قبلها.

• وقد عُوَّض عنها بتنوين إذ، فالتنوين هنا هو تنوين العوض.

شأن: مبتدأ مؤخر – خبره (لكل امرى) كما مضى.

يغنيه: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء

والفاعل مستتر تقديره هو – يعود على الشأن

والهاء ضمير في محل نصب مفعول به (يعود على: امرىء)

وهذه الحملة (يغنيه): في محل رفع نعت لـ (شأن)

والتقدير: شأن مغْنٍ له) أو (شأن مغنيه)

(وُجُو’ه يَوْمَئِذٍ مُسِفرة’. ضَاحِكَة’ مُسْتبشِرةَُ. وَوُجُوةَُ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهاَ غَبَرَةَُ. تَرْهَقهَا قَتَرَةَُ. أُولَئَكَِ هُمُ الْكَفَرَةُ اَلَفَجرةُ)

وجوه: مبتدأ مرفوع. خبره: مسفرة

يومئذ: سبق إعرابها

مسفرة: خبر المبتدأ مرفوع

• قد ساغ الابتداء بالنكرة لأنه أفاد التعظيم.

• والجملة الاسمية هذه لا محل لها من الأعراب استئنافية.

• وقد أعرب صاحب الجدول هكذا:

مسفرة: نعت لوجوه مرفوع

ضاحكة: خبر

وقال ان الذي سّوغ الابتداء بالنكرة هنا هو أنها موصوفة

وأرى ان (ضاحكة) ليست أوْل بأن تكون خبراً من (مسفرة)، وأنه لو لم يذكر (ضاحكة مستبشره) لتم المعنى وحسن السكوت عليه

ونفس الأمر نجده في (عليها غبرة) فقد أعربها نعتاً، أعرب (ترهقها قترة) خبراً.

(راجع: الجدول في إعراب القرآن الكريم ط/ دمشق 13/ 211، 212) وأظن ان النظر في مبنى القرآن العظيم يجعل هذا الإعراب مستبعداً، لأنه يعتمد على الآلية البحتة دون النظر إلى المعنى العميق للكتاب العظيم، وهذا ما أشرت إليه عابراً في المقدمة.

ضاحكة مستبشرة: خبران للوجوه مرفوعان

ووجوه: الواو لعطف الجمل

وجوه: مبتدأ – والخبر (عليها غبرة)

يومئذ: سبق إعرابها.

عليها: جار والضمير في محل جر

وشبه الجملة خبر مقدم في محل رفع.

غبرة: مبتدأ مؤخر مرفوع.

والجملة (عليها غبرة) في محل رفع خبر (المبتدأ) وجوه

ترهقها قترة: فعل مضارع مرفوع – والفاعل: قترة: مرفوع.

والهاء ضمير في محل نصب مفعول

والجملة الفعلية هنا خبر ثان.

أولئك: اسم إشارة مبنى على الفتح في محل رفع مبتدأ

هم: ضمير فصل أو عماد

• راجع إعراب (فإن الجحيم هي المأوى) سورة النازعات

الكفرة الفجرة: خبر، وخبر ثان لاسم الإشارة

والجملة هنا لا محل لها من الإعراب تفسيرية

• ويجوز إعراب الجملة خبراً لت (وجوه) لكن بشرط

• أن تعرب الأخبار السابقة كلها صفات

نسأل الله أن يبعدنا من صفات الكفرة الفجرة، وأن يجعل وجوهنا مسفرة ضاحكة مستبشرة.

ـ[أبو معاذ الفنجري]ــــــــ[27 - 11 - 05, 08:57 ص]ـ

أظن أنك قاضينا الذي نعرفه .. فتلك كلماتك ينبي عن التقى، ونكاتك تنبي عن العلم.

جعلك الله لنا ذخرا ......

إن كنت القاضي .. فبالله رد علي .. وتذكر موقفا لنا الساعة 2 وخمسة ويعوض الله يا عوض الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير