تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[28 - 11 - 05, 09:09 م]ـ

بارك الله فيك أخي المهاجر وغفر لك

لست أنا بصاحب الكلام أعلاه, وإنما أنا مجردُ ناقل لكلام الشيخ الأديب محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله

وأما أنا فلست بالذي يقول كلاما في مثل ذاك المستوى

وقد وضعت هذا الموضوع في ملتقى الفصيح وهذا الرابط للاستفادة من تعليقات الإخوة هناك:

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=9165

وفقكم الله

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[30 - 11 - 05, 03:07 م]ـ

الأخوة الأعزاء في الملتقى

جزاكم الله خيراً على مجهوداتكم في المباحثة حول هذه القضية وما ذكرتموه حولها.

لكن بالله عليكم ما هي الفائدة المرجوة من وراء مباحثة مثل هذه الاستشهادات والأمثلة المسموعة عن العرب ولا تستقيم لغوياً إلا بالتأويل والتقدير، وعندنا الصريح السهل؟ وهل هذا يفيد في هذه الآونة من يريد أن يتكلم العربية الصحيحة الفصحى، أم هو رصد للاختلافات التي دارت حول هذه القضية فقط؟

إنني مع الأخوة الذين قالوا بعدم الأخذ بهذا النوع من الجر، لأن وروده في مثل هذه الأمثلة فقط وهي قليلة في اللغة، وتقتصر على السماع فقط، وأنه من الأفضل هجرها وإغفالها كما قال بذلك بعض أئمة اللغة والنحو، في أنه يجب التشدد في إغفال هذا النوع من الجر وعدم الأخذ به مطلقاً، وذلك لأن بعض هذه الاستشهادات أو الأمثلة مشكوك في صحة نقلها عن العرب، وذلك واضح في المثال مناط المباحثة (جحر ضب خرب) فقد جر الأسم بدون سبب للجر، إلا المجاورة فقط، مع أن كلمة (خرب) صفة لجحر، ولا تصلح صفة لضب؛ لأن الضب لا يوصف بأنه خرب.

مما جعل النحاة يؤلون ذلك المثال بأن أصله: (هذا جحر ضب خرب الجحر منه) أو (خرب جحره) ثم تم حذف ما حذف وبقي ما بقي.

ومن أمثلة ذلك قول أحد الشعراء القدامى: (يا صاح بلغ ذوي الزوجات كلِّهم ... ) حيث جر كلمة (كل) وهي توكيد لكلمة (ذوي) المنصوبة، حيث لو كانت توكيداً لكلمة (الزوجات) لقال: كلهن.

ولقد اتفق كثير من الأئمة على أن الجر بالمجاورة ضعيف جداً ولا يصح القياس عليه، وإنما يقتصر على الوارد المسموع عن العرب فقط، وذلك ما أشار إليه صاحب خزانة الأدب ج2 ص324.

وإليك بعض النصوص التي قالها أهل اللغة في ذلك:

قال صاحب مجمع البيان لعلوم القرآن: (إن المحققين من النحويين نفوا أن يكون الإعراب بالمجاورة جائزاً في كلام العرب) ج3 ص335.

وقال ابن جني في المحتسب: (إن الخفض بالجوار في غاية الشذوذ) ج2 ص297.

وقال عباس حسن: (يجب عدم الأخذ به مطلقاً).

لذا، فإنني أرى ألا نكثر الخوض في هذه القضية، طالما أنه يوجد البديل الفصيح، وأننا في زمن قد تكون اللغة فيه فسدت قليلا أو كثيراً، حيث لا طائل ولا فائدة تعود بالنفع من مدارسة هذا النوع من الجر. وأنه يحب الوقوف على المسموع فقط، وتكون مناقشته في أضيق الحدود كاستعماله.

وسامحوني على الإطالة وجزاكم الله خير الجزاء، وأثابكم بحسن أعمالكم

والله الموفق

ـ[أبو عايد السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 08:52 ص]ـ

إخوتي في الله: ما مطلع هذه القصيدة لأبي تمام:

وكنت متى أرسلت طرفك رائداً لقلبك يوماً أتعبتك المناظر

رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر

أفيدوني بارك الله فيكم

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:58 م]ـ

جزاكم الله خيرا على الإفادة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير