21 - يشتبه في حال التردد وفي اقل احوال الانكار: انهم في الخطاب يشتركون في مؤكد واحد
لكن الفرق ان في المنكر اقترن اعتقاده بالنية
بينما المتردد لا نية
22 -
لِلَّفظِ الابتداءِ ثمَّ الطلبِ** ثُمَّتَ الاْنكارِ الثلاثةَ اْنسُبِ
واسْتَحْسِنِ التَّوْكيدَ إِنْ لَوَّحْتَ لَهْ** بِخَبَرٍ كَسائِلٍ في الْمَنْزِلَةْ
وألحقوا أَمارةَ الإِنكار بِهْ** كَعَكْسِهِ لِنُكْتَةٍ لَمْ تَشْتَبِهْ
بِقَسَمٍ قَدْ إِنَّ لامِ الاْبْتِدا** ونُونَيِ الْتَّوْكيدِ وَاْسْمٍ أَكِّدا
والنَّفْيُ كالإثباتِ في ذا الْبابِ** يَجْري على الثلاثةِ الأَلْقابِ
بِإِنْ وَكانَ لامٍ أَوْ بَاءٍ يَمينْ** كَـ "ما جليسُ الفاسقين بالأمين"
قال الله تعالى "ولا تخاطبني في الذين ظلموا انهم لمغرقون"
لانه لما نهى نوح عن الدعاء لقومه
كان ذلك لشيء: فجعله كانه متردد
فأكد الكلام
وهذا اخراج للكلام على غير مقتضى الظاهر لكنه لعلة ونكتة
23 - وألحقوا أَمارةَ الإِنكار بِهْ** كَعَكْسِهِ لِنُكْتَةٍ لَمْ تَشْتَبِهْ
بمعنى: اي غير المنكر الذي فيه قرينة انكار = يعامل معاملة المنكر
الشاهد:
جاء شقيق عارض رمحه ... ان بني عمك فيهم رماح
عارض رمحه: الاصح: انه جعله على هيئة لا يلتفت لاحد وغير مبالي باحد وكان بني عمه منزوعي السلام
فاجابوا عليه: ان بني عمك فيهم رماح
فعاملوه معاملة المنكر
عكس المثال:
الحاق المنكر بالمقر
تقول للكافر: " الاسلام حق " مع كونه منكر
النكتة في ذلك:
لان عنده قرائن ما يجعله يقر ان الاسلام حق
24 - بِقَسَمٍ قَدْ إِنَّ لامِ الاْبْتِدا ... ونُونَيِ الْتَّوْكيدِ وَاْسْمٍ أَكِّدا
والنَّفْيُ كالإثباتِ في ذا الْبابِ ... يَجْري على الثلاثةِ الأَلْقابِ
بِإِنْ وَكانَ لامٍ أَوْ بَاءٍ يَمينْ ... كَـ "ما جليسُ الفاسقين بالأمين"
الثلاثة الالقاب:
الانكاري =للمنكر
الابتدائي=للخالي
الطلبي = احزر وفزر!! ابتسامة
مثاله:
ليس زيد قائم ========>للخالي
والله ليس زيد قائم ======> للمنكر
****هدية سفرية****
هذا مخطوط حلية اللب المصون شرح الجوهر المكنون للدمنهوري -رحمه الله -
وضعه الاخ الكريم ابو يعلي البيضاوي - وفقه الله -
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=194896
***************
هذا ما تيسر من فوائد الليلة
- وفق الله الجميع -
لاتنسونا من نصحكم ودعائكم
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[01 - 12 - 05, 08:26 ص]ـ
******الباب الاول:الاسناد الخبري**********
15 - تسمية الباب ب: الخبري
ليس احتراز من الانشاء
وانما لما كان الانشاء فرع عن الخبر صار الحكم منصبا على الاصل
فهذا الوصف للكشف لا للاحتراز
(((من يشرح لنا النقطة 15? فقد اشكلت علي)) ?:)
أخي طلال: هذه المصطلحات من قبيل "احتراز "و "كشف" متداولة في سياق الحدود المنطقية ولا طائل من تحتها غالبا. فلو ترجمت بابا في النحو هكذا:
باب الفاعل المرفوع ....
لقال لك الشارح مثلا إن تقييد الفاعل بوصف "المرفوع" ليس للإحتراز .... لأنه ليس هناك فاعل منصوب قسيما للمرفوع فينبهك الشارح على أنه يريد هذا لا ذاك ... لكن وصف الرفع للكشف عن طبيعة الفاعل فقط لا لتمييزه عن الموصوف بغير الرفع. وقس هذا على ترجمة "الاسناد الخبري".فعلماء المعاني لا يقسمون الاسناد إلى قسمين: خبري وانشائي فيحوجهم الأمر إلى الاحتراز بل هو إسناد واحد يحتمل الصدق والكذب أي خبري.
نعم قد تجد متسولا يقول للناس: أطعموني ........ فتقول له:كذبت. مع أن جملة المتسول طلبية أي إنشائية لا تحتمل الصدق والكذب. لكنك لما كنت تعرف أن هذا المتسول يدعي الجوع فقد حملت إنشاءه على الاصل الخبري كانه قال: أنا جائع فأجبته كذبت. فانصب الحكم على الاصل الخبري لا الفرع الانشائي .... وهنا كلام طويل لا يحتمله المقام ...
أعتذر عن هذا المراسلة من خارج الاستوديو والخط إليك أخي طلال -ابتسامة أخوية- واصل حفظك الله.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 04:26 م]ـ
احسن الله اليكم اخي ابا عبد المعز
ونفع الله بكم
يفرح المرء بالاستفادة من اخوانه فنسال الله ان يوفقكم للخير
ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 12 - 05, 08:44 م]ـ
أخي الكريم
أما على الشبكة، فلا علم لي بوجود شرح للجوهر المكنون.
ـ[صخر]ــــــــ[05 - 12 - 05, 04:28 م]ـ
واصل أخي طلال
أسأل الله أن يوفقك
للتواصل
¥