تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 08:29 م]ـ

(إذا الشرطية)

الملاحظ يا أخي الكريم أن (إذا) في قوله تعالى (والليل إذا يغشى) ليست هي الشرطية، وإنما هي الظرفية، لأنه ليس ثمت جواب للشرط لا ظاهرا ولا مؤولا.

وسؤال الأخ عن (إذا الشرطية) التي تقتضي شرطا وجوابا، وليس عن (إذا) مطلقا.

وجواب السؤال ما قاله ابن هشام:

إيلاؤها الماضي أكثر من المضارع، وقد اجتمعا في قوله [وهو أبو ذؤيب الهذلي]:

والنفس راغبة إذا رغبتها ......... وإذا ترد إلى قليل تقنع

....

يتبع إن شاء الله

ـ[محمود المحلي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:33 م]ـ

جزاكم الله كل خير، وتقبل منكم، ونفع بكم.

لقد كنت، إخواني الكرام، قد أرسلت رسالة سابقة فيها أسئلة أخرى، ولكني لم أنلق الإجابات عليها، فأرجو منكم مساعدتي في ذلك، بارك فيكم.

ها هي الرسالة مرة أخرى:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا معلم للغة العربية لغير الناطقين بها. أحب عملي كثيرا، وأحاول دائما أن أزيد من علمي، وأحسن من لغتي، وأطور من أدائي خدمة لطلابي الذين هم في الحقيقة أساتذتي، والذين أحبهم كثيرا، في سبيل الله، وأتمني أن أساعدهم بكل كل ما أستطيع.

وعندي، أيها الإخوة الأحباب، بعض الأسئلة التي أرجو ممن يعرف الإجابات عليها أن يوافيني بها، وجزاكم الله خيرا

1 - هل هناك سلاسل من القصص أعدت لغير الناطقين بالعربية، بحيث تبدأ معهم من المستويات الدنيا، ثم تسير معهم، وترتفع بهم إلى المستويات العليا؟؟

ثم هل هناك أية وسائل أخرى لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها غير الكتب التعليمية، كالأناشيد، وأفلام الكارتون، على سبيل المثال؟

2 - ما أصل هذه التعبيرات: (يدور في حلقة مفرغة)، (ضرب أخماسا في أسداس)، (الطابور الخامس)؟

3 - لماذا يقال: إن صاحب الحال لا بد أن يكون معرفة؟

4 - ما معنى الفعل (ترى) بضم التاء وفتح الراء في قولنا: (ترى لو حدث كذا وكذا، ماذا كنت ستفعل؟)، وما أصله أيضا؟

5 - لماذا يسمى الفعل معتل الأول (مثالا)؟

6 - هل المثنى موجود في أية لغة أخرى غير العربية؟

7 - ما الفرق بين قولنا: (قرأت الكتاب نصفه)، وقولنا: (قرأت نصف الكتاب) في المعنى؟ وكذلك بين قولنا: (الطالب كتابه جديد)، وقولنا: (كتاب الطالب جديد)؟

8 - من أهم الأدلة التي نستدل بها على أن القرآن كلام الله، وليس من صنع محمد، صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله كان أميا، فكيف يمكن له أن يكتب ذلك القرآن مع ما فيه من فصاحة وبلاغة؟ ولكننا عندما نتحدث عن الحديث النبوي الشريف نقول: إن الرسول هو أفصح العرب، لهذا فأحاديثه تحتل مرتبة عالية من مراتب الفصاحة والبلاغة. وسؤالي، الذي سألني إياه أحد غير المسلمين، هو: أليس هناك تناقض بين القولين؟

جزاكم الله خيرا كثيرا،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 01:01 ص]ـ

أخي الكريم، إليك ما قدرت عليه بحسب طاقتي:

السؤال الأول:

............... لا أدري

السؤال الثاني:

(يدور في حلقة مفرغة) يعني - والله أعلم - أن هذه الحلقة لا شيء فيها يدل على ابتداء أو انتهاء، فهي مفرغة من كل شيء، فالذي يدور فيها لن يعرف متى ينتهي ولا من أين بدأ، فسيظل يدور ويدور بلا نهاية.

(ضرب أخماسا في أسداس) هذا التعبير مشهور عند العامة، ويعنون به الحيرة والتخبط، والصواب فيه أن يكون (ضرب أخماسا لأسداس) ومعناه استعمل أوجه المكر والحيلة، فالعامة أخطئوا في اللفظ والمعنى جميعا.

(الطابور الخامس) استعمل هذا المصطلح لأول مرة أثناء الحرب الأهلية الأسبانية حين صرَّح إميليو مولا، وهو لواء تحت قيادة فرانكو، قائلاً ·لي أربعة طوابير تتحرك في اتجاه مدريد، وطابور خامس سينهض من داخل المدينة نفسها. (المصدر: الموسوعة العربية العالمية).

السؤال الثالث:

صاحب الحال لا بد أن يكون معرفة؛ لأن الحال إخبار في المعنى، وصاحب الحال مخبر عنه في المعنى، فأشبه المبتدأ، وأشبهت الحال الخبر، فلهذا لا يكون صاحب الحال إلا معرفة، إلا إذا وجد شيء من مسوغات الابتداء بالنكرة فحينئذ يجوز أن يكون صاحب الحال نكرة.

وأبو حيان له رأي في مجيء صاحب الحال نكرة بلا قيد.

السؤال الرابع:

(تُرى) هو فعل مبني للمجهول معناه (أنت تُرى) وأصله المبني للمعلوم هو (أَرَى) كقولك: أريته كذا أُريه كذا، فهو يُرَى كذا، فأنت إذا قلت: (أُرى كذا) أي ألقي في رُوعي كذا، وأنت تُرَى كذا أي ألقي في روعك كذا.

السؤال الخامس:

الفعل المعتل الأول يسمى مثالا ولم أقف مع طول البحث على من ذكر سبب التسمية، ولكني أقدر بظني، فإن كان صوابا فمن الله، وإن كان خطأ فمني.

لعله من (مثُل الشيء) أي فضل، قال تعالى: {إذ يقول أمثلهم طريقة} أي أحسنهم، فالمعتل الأول هو أفضل أنواع المعتل لأن العلة في أول الفعل أخف في النطق، فهو أمثل من هذه الجهة.

السؤال السادس:

لا أعلم إن كان المثنى موجودا في لغة أخرى، ولكني لا أظن ذلك.

ولكن أقول لك قد ورد عن العرب شواهد على استعمال المثنى كاستعمال الجمع، {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما}

السؤال السابع:

لا يظهر لي فرق واضح في المعنى بينهما

السؤال الثامن:

لا تناقض بينهما؛ وذلك لأن فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم لا يُتحدى بها، ولا نقدر أن نقول لأحد العرب: إنك لا تستطيع أن تقول كلاما فصيحا يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم، فنحن نعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم أفصح العرب، ولكن لم يشرع لنا أن نتحدى الكفار بهذه الفصاحة ولم يدع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من الصحابة فمن تبعهم

أما القرآن فبلاغته يُتَحَدَّى بها، فهي أمر لا طاقة للبشر بالوصول إليه، والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه لا يستطيع أن يأتي بمثل هذا القرآن، بدليل قوله تعالى: {وادعوا من استطعتم من دون الله}

وأرجو أن أكون وفقت في الجواب

وجزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير