ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 01:02 م]ـ
قال ابن رجب الحنبلى -رحمه الله تعالى-:
"فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال ولكنه نور يقذف في القلب يفهم به العبد الحق ويميز به بينه وبين الباطل ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد"اهـ.
ورد عن السلف بعضُ العبارات التي تفيد هذا المعنى، وأن رأس العلم خشية الله عز وجل، وأنه نور، ولعل ذلك مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس)).
ومن كلمات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
((ومن أعماه الله لم تزده كثرة الكتب إلا ضلالا)).
وفقكم الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 01:04 م]ـ
قال العلامة الأديب المنافح الأول عن اللغة العربية فى عصره محمود شاكر -رحمه الله-:
"و الاستهانة داءٌ و بيلٌ يطْمِسُ الطرقَ المودِّية إلى العلم و الفهم".
جزاك الله خيرا، لعل يدك سبقتك، والصواب (وَبِيلٌ)
ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[20 - 08 - 06, 09:49 م]ـ
جزاك الله خيرا، لعل يدك سبقتك، والصواب (وَبِيلٌ)
نعم هو ذاك أستاذنا.
جزاكم الله خيراً. للفائدة: الشيخ محمود شاكر ذكر تلك العبارة أثناء كلامه على الهجمة التى قام بها الشيخ محمد عبده على تراث السلف و تبعه على ذلك خلوف حتى الان نراهم و نعايشهم و ذلك فى مقدمته لكتاب (أسرار البلاغة) للجرجانى
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:44 م]ـ
قال الذهبي في (زغل العلم): (و كم من واعظ مُفوّه قد أبكى و أثّر في الحاضرين في تلك الساعة , ثم قاموا كما قعدوا , ومتى كان الواعظ مثل الحسن و الشيخ عبد القادر انتفع به الناس!)
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:47 م]ـ
قال ابن حزم في (أنواع العلوم): (لا كفى الله من لم يكفه قول ربه تعالى , و قول نبيه عليه السلام!)
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:53 م]ـ
روي عن الخليل - رحمه الله -: (من لم يكتسب بالأدب مالا , اكتسب به جمالا!)
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:58 م]ـ
قال بعض أهل العلم: (العلم ثلاثة: حديث مسند , و آية محمة , و لا أدري!)
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 11:01 م]ـ
قال ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): (الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء , و إذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل!)
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[21 - 08 - 06, 12:49 ص]ـ
قال بعض أهل العلم: (العلم ثلاثة: حديث مسند , و آية محمة , و لا أدري!)
أو محكمة؟
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[21 - 08 - 06, 02:57 ص]ـ
وقال الإمام أبوالعباس المبرَّد فى كتابه الكامل:
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌ مَا يَسْتَحِقُ"
ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:47 ص]ـ
أو محكمة؟
جزاك الله خيرا , هي كما قلتَ.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[21 - 08 - 06, 12:35 م]ـ
وقال الإمام أبوالعباس المبرَّد فى كتابه الكامل:
"وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌ مَا يَسْتَحِقُ"
أو القائل؟
ـ[أبو عبيد الله المصري]ــــــــ[21 - 08 - 06, 08:43 م]ـ
أو القائل؟
أحسن الله إليك.
ذهبتُ فيه مذهب مرتضى الزبيدى فى تاج العروس فى شرحه خطبة صاحب القاموس حيث قال:" (ليس لقدم العهد) أى تقدمه ,والعهد: الزمان (يفضل) أى يزيد ويكمُل (الفائل) بالفاء وضبطه القرافى وغيره بالقاف كالأوَّل ,وهو غلط , فال رأيُه كباع فهو فائله أى فاسده وضعيفه , (ولالحدثانه) هو كحرمان أى القرب, والضمير إلى العهد (يهتضم) مبنيَّاً للمجهول أى يظلم وينتقص مِن هضمه حقه إذا نقصه (المصيب) ضدُّ المخطئ (ولكن) الإنصاف والحق أن (يعطى كلٌّ) من فائل الرأى ومصيبه (ما يستحق) أى ما يستوجبه من القبول والردِّ ................. فالمصيب فى رأيه ونقله ونقده لايضرُّه تأخُّر زمانه الذى أظهره الله فيه ,والمخطى الفاسد الرأى ,الفاسد الفهم لاينفعه تقدُّم زمانه ,وإنّما المعاصرة كما قيل حجابٌ ,والتقليد المحض وبالٌ على صاحبه وعذاب". اهـ.
والله أعلم.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[22 - 08 - 06, 12:04 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[24 - 08 - 06, 06:04 م]ـ
سم الله الرحمن الرحيم
1 - قال ابن كثير رحمه الله: (مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا، يجمعها قولك (نص حكيم قاطع له سر)، وهي نصف الحروف عددا، والمذكور منها أشرف من المتروك، وبيان ذلك من صناعة التصريف:قال الزمخشري: وهذه الحروف الأربعة عشر مشتملة على أصناف أجناس الحروف، يعني من المهموسة والمجهورة ومن الرخوة والشديدة ومن المطبقة والمفتوحة ومن المستعلية والمنخفضة ومن حروف القلقة)
{المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير / ص30}
2 - قال ابن كثير رحمه الله: (كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء وهو الواقع في تسع وعشرين سورة)
{المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير / ص31}
وجزاكم الله خير الجزاء
¥