تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي تحرير التنبيه للنووي: التفرّج لفظة مولدة لعلها من انفراج الغم وهو انكشافه.

وفي القاموس: كَنْدَجَة البَاني في الحُدْرَان والطِّيقَان مولّدة.

وفي فقه اللغة للثعالبي: يقال للرجل الذي إذا أكل لا يُبقي من الطعام ولا يَذَر: قَحْطِي وهو من كلام الحاضرة دون البادية.

قال الأزهري: أظنُّه يُنْسَب إلى القَحْط لكَثْره أكله كأنه نجا من القَحْط وفيه: الغَضَارَة مولَّدة لأنها من خَزَف وقِصَاعُ العرب من خشَب.

وقال الزجاجي في أماليه: قال الأصمعي: يقال هو الفَالُوذ والسّرِطْرَاطُ والمُزَعْزَعُ واللَّوَاصُ واللَّمْصُ وأما الفالوذج فهو أعجمي والفالوذق مولّد.

وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: الجَبَريّة خلاف القَدَرية وكذا في الصحاح وهو كلام وقال المبرّد في الكامل: جمع الحاجة حاجٌ وتقديره فَعَلة وفعل كما تقول: هَامَةٌ وهَام وساعةٌ وسَاع فأما قولهم في جمع حاجةٍ حَوَائج فليس من كلام العرب على كثرته على أَلْسِنة المولَّدين ولا قياسَ له.

وفي الصحاح: كان الأصمعي يُنْكِرُ جمع حاجة على حوائج ويقول مولّد.

وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري: قيل الطُّفَيْلي لغة مُحدَثَة لا توجد في العتيق من كلام العرب.

كان رجل بالكوفة يقال له طُفَيل يأْتي الولائم من غير أن يُدْعَى إليها فَنُسِب إليه وفيه: قولهم للغَبيِّ والحَرِيف زَبُون كلمة مولّدة ليست من كلام أهل البادية.

وفي شرح المقامات للمطرزي: الزَّبُون: الغبي الذي يُزْبَن ويُغْبَن.

وفي أمثال المولدين: الزَّبُون يفرح بلاَ شيء.

وقال المطرزي أيضاً في الشرح المذكور: المخرقة افتعال الكذب وهي كلمة مولدة وكذا في الصحاح.

وقال المطرزي أيضاً: قول الأطباء بُحْرَان مولد.

وفي شرح الفصيح للبطليوسي: قد اشتقوا من بغداد فعلاً فقالوا: تَبَغْدَدَ فلان قال ابن سيده: هو مولّد وفيه أيضاً: القَلَنْسُوَة تقول لها العامة الشاشية وتقول لصانعها الشواشي وذلك من وقال ابن خالويه في كتاب ليس: الحوَامِيم ليس من كلام العرب إنما هو من كلام الصِّبْيان تقول: تعلَّمْنا الحواميم وإنما يُقَال: آلُ حاميمَ كما قال الكميت: وَجَدْنَا لَكُمْ في آل حاميمَ آية ووافقه في الصحاح.

وقال الموفق البغدادي في ذيل الفصيح: يقال: قرأتُ آلَ حاميم وآل طاسين ولا تقل الحواميم.

وقال الموفّق أيضاً: قول العامة: هَمْ فَعلتُ مكان أيضاً وبَسْ مكان حَسْب وله بخت مكان حظ كلّه مولّد ليس من كلام العرب.

وقال: السُّرْم بالسين كلمةٌ مولدة وقال محمد بن المعلى الأزدي في كتاب المشاكهة: في اللغة العامة تقول لحديث يستطال بَسْ والْبَسُّ: الخلط وعن أبي مالك: البس: القطع ولو قالوا لمحدثه بسا كان جيداً بالغاً بمعى المصدر أي بس كلامك بساً أي اقطعه قطعاً وأنشد: يحدِّثنا عبيد ما لَقينا فبسك يا عبيد من الكلام وفي كتاب العين: بَسْ بمعنى حَسْب قال الزبيدي في استدراكه: بَسْ بمعنى حَسْب غير عربيّة وفي الصحاح: الفَسْرُ: نَظَرُ الطبيب إلى الماء وكذلك التَّفْسِرَة قال: وأظنه مولداً.

قال: والطَّرْمَذَة ليس من كلام أهل البادية والمُطَرْمِذُ: الكذَّاب الذي له كلام وليس له فِعْل.

وقال: الأطباءُ يسمون التغير الذي يحدثُ للعليل دفعةً في الأمراض الحادّة بُحْراناً يقولون: هذا يوم بُحْرانٍ بالإضافة ويومٌ باحُوريٌّ على غير قياسٍ فكأنه منسوب إلى باحُور وباحُوراء وهو شدّة الحرِّ في تَمُّوزَ وجميع ذلك مولد.

وقال ابن دُريد في الجمهرة: شُنْطَف كلمةٌ عامية ليست بعربية مَحْضَة.

قال: وخَمَّنْت الشيء: قلتُ فيه الحَدْس أحسبه مولداً حكاه عنه في المحكم.

وفي كتاب المقصور والممدود للأندلسي: الكيمياء لفظة مولدة يُراد بها الحِذْق.

وقال السخاوي في سِفر السعادة: الرَّقيع من الرجال الواهن المغفل وهي كلمة مولّدة كأنهم سموه بذلك لأن الذي يُرْقَع من الثياب الواهي الخَلَق.

وفي القاموس: الكُسُّ للْحَرِ ليس هو من كلامهم إنما هو مولّد.

وقال سلامة الأنباري في شرح المقامات: الكُسّ والسُّرْم لغتان مولّدتان وليستا بعربيتين وإنما يقال فرج ودبر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير