تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 01 - 09, 10:28 م]ـ

ألا تجد أن قولنا: (اطّراح القياس مذهب ضعيف) أولى من قولنا: (لا يتنكب القياس إلا ضعفة النحاة)

.

لا أرى ذلك لأن القياس باب كبير ومهم في النحو واللغة ويدخل في كثير من المسائل فمن طرحه بالكلية أو قدم عليه الشاذ ضعف علمه

قال ابن السراج في الأصول: "واعلم: أنه ربما شذ الشيء عن بابه فينبغي أن تعلم: أن القياس إذا اطرد في جميع الباب لم يعن بالحرف الذي يشذ منه فلا يطرد في نظائره وهذا يستعمل في كثير من العلوم ولو اعترض بالشاذ على القياس المطرد لبطل أكثر الصناعات والعلوم فمتى وجدت حرفاً مخالفاً لا شك في خلافه لهذه الأصول فاعلم: أنه شاذ فإن كان سمع ممن ترضى عربيته فلا بد من أن يكون قد حاول به مذهباً ونحا نحواً من الوجوه أو استهواه أمر غلطه

قال: وليس البيتُ الشاذّ والكلام المحفوظ بأدنى إسناد حجةً على الأصل المُجْمَع عليه في كلامٍ ولا نحو ولا فقه وإنما يَرْكَن إلى هذا ضَعفة أهل النحو ومَنْ لا حجةَ معه وتأويل هذا ما أشبهه في الإعراب كتأويل ضَعَفة أصحاب الحديث وأتباع القصاص في الفقه"

وأيضا لم تسلم عندي عبارة: (لا يأخذ بالقياس الفقهي إلا ضعفة المحدثين ونحوهم) من اعتراض فهلا أفدتمونا بمرادكم منها ..

المراد الحديثي الصرف الذي تنكب علوم الفقه كالقياس والجمع والفرق وغيرها فهذا فقهه ضعيف وليس المراد أهل الحديث الذين جمعوا بين الفقه والحديث أو الرأي والأثر كالشافعي وأحمد

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[20 - 01 - 09, 10:42 م]ـ

المقصود أنه لا يتنكب القياس إلا ضعفة النحاة كما لا يأخذ بالقياس الفقهي إلا ضعفة المحدثين ونحوهم

[ COLOR="Red"]

المراد الحديثي الصرف الذي تنكب علوم الفقه كالقياس والجمع والفرق وغيرها فهذا فقهه ضعيف وليس المراد أهل الحديث الذين جمعوا بين الفقه والحديث أو الرأي والأثر كالشافعي وأحمد

إذًا فلعل صواب العبارة: ( ... كما لايأخذ بالقياس الفقهي ضعفة المحدثين ونحوهم)

بإسقاط أداة الاستثناء ..

أو الشأن غير ذلك؟

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[21 - 01 - 09, 12:27 ص]ـ

لا شك هو كذلك هي زائدة

وأحسن منه أن يقال:"كما لا يتنكب القياس الفقهي إلا ضعفة المحدثين ونحوهم"

ونحاة الكوفة كضعفة المحدثين والظاهرية في الفقه غلوا في اتباع السماع حتى تركوا المهيع المطرد والكليات من النصوص فوقعوا في التناقض فلم يكن لهم نصيب من السماع ولا القياس

وهذا كله على الإجمال

فقد يوجد هنا ما لا يوجد هناك

مرادي أن من ترك المهيع المطرد في النصوص والقواعد الكلية المأخوذة من النصوص باستقراء الجزئيات

لم يتمسك بالسماع وليس من أهل الاتباع لأن حقيقة الاتباع الأخذ بالنصوص مجموعة لا فردا فردا

ورد النظير إلى النظير والجمع بين النصوص ومعرفة الكليات

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[21 - 01 - 09, 12:53 ص]ـ

هل لنا بمثال لهذا التناقض شيخنا الفاضل حتى يتضح المقصود بلا غبش ..

دمت موفقا مسددا ناصحا للعلم وطلبته ..

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 03:47 م]ـ

المقصود بوقوع التناقض أنهم تارة يأخذون بالسماع القليل فيقعدون به القاعدة، وتارة يتركونه لأنه سماع قليل!

وهذا معروف عند الكوفيين، وموجود عند البغداديين أيضا، وكذلك موجود بقلة عند البصريين.

ويمكن دفع التناقض عنهم بأنه اختلاف في تحقيق المناط في مسألة مسألة؛ فليس تناقضا في الحقيقة.

ومعذرة من التقدم بين يدي المشايخ الكرام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير