تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 – وكان يقولُ دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ مكتوبة: ((لاَ إلهَ إلاَ اللهُ، وَحدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مانعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ولا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدِّ)((ولاَ حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إلاَ باللهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَ اللهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَ إياهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لاَ إلهَ إلاَ اللهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)).

4 – وَنَدَبَ أُمَّته أَنْ يقولوا دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ: ((سبحانَ اللهِ)) ثلاثًا وثلاثين، و ((الحمدُ للهِ)) ثلاثًا وثلاثين، و ((اللهُ أكبرُ)) ثلاثًا وثلاثين، وتمامُ المائةِ: ((لا إلهَ إلاَ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ)).

هـ - هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في التَّطوُّعِ وَقِيَامِ اللَّيْلِ [8] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409#_ftn8):

1- كان يُصَلِّي عامةَ السننِ والتطوعِ الذي لا سببَ له في بيتِه، لا سيما سنةَ المغربِ.

2 - وكان يحافظُ على عَشْرِ ركعاتٍ في الحَضَرِ دائمًا: ركعتينِ قَبْلَ الظهرِ، وركعتينِ بعدَها، وركعتينِ بعد المغربِ، وركعتينِ بعد العِشاءِ في بيته، وركعتينِ قَبْلَ صلاةِ الفجرِ.

3 - وكانت محافظتُه على سنةِ الفجرِ أشد مِنْ جميعِ النوافلِ، ولم يَكُنْ يَدَعُها هي والوتر، لا حَضَرًا ولاَ سَفَرًا، ولم يُنْقَل أنه صَلَّى في السفرِ راتبةً غَيْرَهما.

4 - وكان يضطجعُ بعد سنةِ الفجرِ على شِقه الأيمنِ.

5 - وكان يُصَلِّي أحيانًا قبل الظهر أربعًا، ولما فاتته الركعتانِ بعد الظهرِ قضاها بعد العصرِ.

6 - وكان أكثرُ صلاتِه بالليل قائمًا، وربما يصلِّي قاعِدًا، وربما يقرأ قاعدًا فإذا بَقِي يسيرٌ مِنْ قِرَاءته قامَ فركعَ قائمًا.

7 – وكان يُصلي ثماني ركعاتٍ، يُسَلِّمُ بعد كُلِّ ركعتين، ثم يُوتِرُ بخمسٍ سَرْدًا متوالياتٍ، لا يجلسُ إلاَ فِي آخِرِهنَّ، أَوْ يُوتِرُ بتسعِ ركعاتٍ يَسْرِدُ منهن ثمانيًا لا يجلس إلا في الثامنةِ، ثم ينهضُ ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، ثم يقعدُ فيتشهدُ ويسلمُ، ثم يصلي بعدها ركعتينِ بعد ما يُسَلِّمُ، أو يُوتِرُ بسبعٍ كالتِّسْعِ المذكورةِ ثم يُصَلِّي بعدها ركعتين جالسًا.

8 – وكان يُوتِرُ أوَّل الليلِ ووسطَهُ وآخِرَه، وقال: ((اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا)).

9 – وكانَ يُصَلِّي بَعْدَ الوِتْرِ ركعتينِ جالسًا تارةً وتارةً يقرأ فيهما جالسًا، فإذا أرادَ أَنْ يركعَ قامَ فَرَكَعَ.

10 – وكان إذا غلبه نومٌ أو وَجَعٌ صَلَّى من النهارِ اثنتي عشرةَ ركعةً.

11 - وقام ليلةً بآيةٍ يتلوها ويردِّدُها حتى الصَّباحِ.

12 - وكان يُسِرُّ بالقرآنِ في صلاة الليل تارةً، ويَجْهَرُ تارةً، ويطيلُ القيامَ تارةً، ويخفِّفُهُ تارةً.

13 - وكان يقرأ في الوتر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1]، {وقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، فإذا سلم قال: ((سبحان الملك القدوس)) ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، يَمدُّ صَوْتَهُ في الثَّالِثَةِ ويرفع.

ــــــــــــــــــــــــــ

[1] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409#_ftnref1) زاد المعاد (1/ 194).

[2] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409#_ftnref2) زاد المعاد (1/ 208).

[3] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409#_ftnref3) الخمرة: حصيرة صغيرة من السَّعَف.

[4] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409#_ftnref4) التورُّك: تورَّك في الصلاة: وضع وَرِكَه اليمنى على رجله اليمنى منصوبة, مُصَوِّبًا أطراف أصابعها إلى القبلة, وألصق وَرِكَهُ اليسرى بالأرض مُخْرجًا لرجله اليسرى من جهة يمينه.

[5] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409#_ftnref5) المغرم: الدَّين الذي يعجز عن أدائه.

[6] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409#_ftnref6) زاد المعاد (1/ 241).

[7] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409#_ftnref7) زاد المعاد (1/ 285).

[8] ( http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409#_ftnref8) زاد المعاد (1/ 311).

للكاتب / د. أحمد بن عثمان المزيد

على رابط / http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?ArticleID=2409

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير