تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[دليل الطالب]ــــــــ[30 - 08 - 03, 02:04 ص]ـ

الأخ الفاضل: عصام البشير، إليك إعراب العبارات التي ذكرت، وإن كان فيها من خطأ فصوبني مشكوراً:

(حضر خمسة رجال) خمسة: فاعل مرفوع، وهو مضاف، و رجال: مضاف إليه، وهو من إضافة العدد إلى مميزه، فإن كان للعدد من ثلاثة إلى عشرة جمع قلة أضيف إليه، وإلا أضيف إلى جمع الكثرة كما هنا

قال ابن مالك: ...... والمميز اجرر جمعاً بلفظ قلة في الأكثر

(حضر رجال خمسة) فرجال: فاعل، وخمسة: صفة أو بدل.

(حضر خمسة الرجال) خمسة: فاعل، وهو مضاف، والرجال: مضاف إليه، وهو من إضافة الشيء إلى نفسه وهذا لايجوز، ويقتصر فيه على ما ورد ويأول بما يناسبه، قال ابن مالك:

ولايضاف اسم لما به اتحد معنىً وأول موهماً إذا ورد.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[30 - 08 - 03, 03:10 ص]ـ

أخي دليل الطالب

الإشكال باق على حاله. وما طرحت السؤال إلا لأجل العبارة الثالثة ..

ـ[دليل الطالب]ــــــــ[30 - 08 - 03, 07:07 ص]ـ

أخي (عصام البشير) يبدو أنك لم تقرأ الإعراب الثالث،

و أعقب هنا: أن (خمسة الرجال) هو من إضافة الصفة إلى الموصوف، ومن شواهده قوله تعالى ((إن هذا لهو حق اليقين))

وقول الشاعر: ثلاثة أنفس وثلاث ذود لقد جار الزمان على عيالي

والكوفيون يجيزون هذا، أما البصريون فلايجيزونه وما ورد من ذلك يؤولونه

ـ[المسترشد]ــــــــ[30 - 08 - 03, 09:20 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعلك أخي الحبيب / تريد معنى الجملة لا الإعراب

فإن كنت تريد ذلك فهو كما يلي وحسب فهمي القاصر

حضر خمسةُ رجالٍ

معنى هذه الجملة هو أن الحضور هم خمسة رجالٍ من عددٍ من الرجال فكأن المجموع أكثر من رجل والذي حضر منهم هو خمسة رجالٍ فقط والله اعلم

أما قولك: حضر رجالٌ خمسةٌ

فمعنى الجملة هو أن صفة هؤلاء الرجال الحضور وهو خمسة فقط بمعنى أنهم ليسوا أكثر من ذلك فهم خمسة لا غير فهم خمسة في الأصل والله تعالى اعلم

أما حضر خمسة الرجال

فالمراد بذلك حضر خمسة المعروفين من الرجال فكأن العدد مثلا عشرة رجال المعروف منهم لديك خمسة فتقول حضر خمسة الرجال أي المعروف منهم لديك.

هذا هو الفرق كما يبدو لي والله تعالى أعلم

واترك التعليق لكم

أخوكم أبو محمد حرر هذا المكتوب بتاريخ 2/ 3 / 1424 هجري الموافق 30/ 8 / 2003 ميلادي

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[06 - 07 - 05, 03:59 م]ـ

بارك الله فيكم على هذه الفائدة

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 07 - 05, 10:48 م]ـ

قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على الورقات:

[هذا سؤال لطيف يقول ما إعراب ثلاثة الأصول وأدلتها ولماذا لم يقل المصنف: الأصول الثلاثة وأدلتها وما هي العبارة الأصح؟

الشيخ رحمه الله تعالى له رسالة أخرى بعنوان الأصول الثلاثة رسالة صغيرة أقل من هذه علمًا؛ ليعلمها الصبيان والصغار تلك يقال لها الأصول الثلاثة, وأما ثلاثة الأصول فهي هذه التي نقرأها، ويكثر الخلط بين التسميتين، ربما قيل لهذه ثلاثة الأصول، أو الأصول الثلاثة، لكن تسميتها المعروفة أنها ثلاثة الأصول وأدلتها.

] ()

جزاكم الله خير الجزاء.

والأصول الثلاثة طبعت تحت عنوان (تعليم الصبيان التوحيد).

ـ[أبوحفص الحنبلي النجدي]ــــــــ[07 - 07 - 05, 04:25 ص]ـ

الذي أذكر أن

- الأصول الثلاثة هذه للتلقين العوام والصغار حتى أن ألقاظ فيها شيئاً من ألفاظ العوام

- أما ثلاثة الأصول فهي التى تدرس عند المشايخ والله أعلم

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 04 - 09, 10:54 م]ـ

فإن للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله رسالتان مفترقتان.

إحداهما: تسمى "ثلاثة الأصول وأدلتها"، وهي الرسالة المشهورة المتداولة، وهي المبدوءة بقوله -رحمه الله-: (اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم هي أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين ... ).

وهذا الاسم (ثلاثة الأصول وأدلتها) هو اسمها الحقيقي التي سماها به مصنفها؛ كما تشهد به النسخ الخطية الموثقة، وكما يشهد به أيضا النقل عن الشيوخ من أهل المعرفة بتراث الشيخ المجدد ممن تسلسل أخذه عن أئمة الدعوة النجدية وهو المثبت في كتبهم كالدرر السنية.

والرسالة الأخرى: تسمى "الأصول الثلاثة"، وهذه الرسالة متضمنة لمقصود الرسالة السابقة إلا أنها أوجز منها سياقا وأقل استدلالاً وهي منشورة ضمن (مجموعة التوحيد).

فكأن الرسالة الأولى صنفت لطلاب العلم والأخرى للعوام من الناس.

[ملحوظة مهمة ...

اعلم رحمك الله أن رسالة "ثلاثة الأصول وأدلتها" تبدأ من قول المصنف -رحمه الله-: (اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم هي أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين ... ) وقد قام بعض تلاميذ المصنف رحمه الله فألحق في بدايتها رسالتين للمصنف رحمه الله جعلهما كالمقدمة لهذا المتن:

الرسالة الأولى: هي المبدوءة بقوله: (اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل الأولى: العلم .... ).

والرسالة الثانية: هي المبدوءة بقوله: (اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم هذه المسائل الثلاث والعمل بهن الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً ... ).

وقد نبه على هذا الشيخ ابن قاسم رحمه الله في حاشيته].

فائدة عزيزة

نفع الله بكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير