تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد السالم]ــــــــ[06 - 09 - 03, 11:27 م]ـ

أخي الكريم الذهبي وفقه الله لكل خير

ما تفضلت بذكره عن أبي حاتم ابن حبان رحمه الله، لا يدل على أن له فعلا كتاب بهذا المعنى، غاية ما فيه أن النية والعزم كان موجودا لإنشاء هذا الكتاب

لكن هل تمكن ف علا من خطه وإنشائه هذا أمر آخر

لعلك تتأمل هذا

*********

ومن الكتب أيضا:

كتاب الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله بعنوان (ما لا معارض له)

ذكره أبو منصور أسعد بن محمد بن موسى النوشنجي من أهل هراة، يقول السمعاني في التحبير للمعجم الكبير (1/ 126): وذكر منصور أن أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي صنف كتابا حسنا سماه ما لا معارض له، قال: ولم أكن سمعت بذكر هذا الكتاب عن غيره

وذكره قبله الحاكم أبو عبد الله فقال في النوع الثلاثين من علوم الحديث: هذا النوع من العلم معرفة الأخبار التي لا معارض لها بوجه من الوجوه، ثم ذكر أمثله لهذا النوع إلى أن قال: وصنف عثمان بن سعيد الدارمي فيه كتابا كبيرا (معرفة علوم الحديث 129 _ 130)

ـ[محمد السالم]ــــــــ[06 - 09 - 03, 11:30 م]ـ

ومن الكتب المفقودة تقريبا (تاريخ مرو)

لأبي صالح المؤذن النيسابوري، وينقل عنه عبد الغافر الفارسي كثيرا في كتابه السياق

*********

وكذلك كتاب أبي سعد السمعاني (الذيل على تاريخ بغداد)

فإنه شبه مفقود، ولكن يوجد له مختصر مخطوط، بخط ابن منظور صاحب لسان العرب في قرابة 200 ورقة

وله مختصر آخر مخطوط أفضل من الأول، ومختصره مجهول، لكنه قليل جدا، يكاد يجيء في 15 ورقة

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[07 - 09 - 03, 12:54 ص]ـ

مختصر أفضل من الأول ومؤلفه مجهول ويقع في 15 صفحة (مقابل 200 لابن منظور المؤلف المعروف)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ[محمد السالم]ــــــــ[07 - 09 - 03, 03:13 ص]ـ

معذرة أخي الكريم

أنا لم أقل ما تفضلت بنقله عني، وإنما قلت: (وله مختصر آخر مخطوط أفضل من الأول، ((((ومختصره مجهول))))، لكنه قليل جدا، (((

يكاد)))) يجيء في 15 ورقة)

وبين العبارتين فرق

وفقك الله

أما إن كان الاعتراض على عدد الصفحات، فرب صفحة خير من مائة صفحة، ومن رأى حجة على من لم ير، ومن علم حجة على من لم يعلم

فعلام الاعتراض؟!!

ـ[الذهبي]ــــــــ[07 - 09 - 03, 06:30 ص]ـ

الأخوين الكريمين: زياد، ومحمد السالم

السلام عليكما ورحمة الله وبركاته

جزاكما الله خيرًا على مشاركتكما القيمة، وأسأل الله سبحانه أن يبارك فيكما.

وأحب أن أخبركما - بارك الله فيكما - أن مقصدي من طرح هذا الموضوع هو ذكر مناهج الأئمة في مصنفاتهم المفقودة فحسب سواء المناهج الإسنادية أو المتنية، أو طريقة التصنيف، وما شابه ذلك، وليس الاقتصار على ذكر ما فقد من المصنفات فحسب، وإلا لطال الأمر جدًا، وعليه فمن علم كتابًا مفقودًا، ولم يقف على منهج مؤلفه فهو ليس على شرط الموضوع، وجزاكما الله خيرًا.

الأخ الكريم محمد السالم:

بالنسبة لكتاب: {الفصل بين النقلة} فإن ما ذكرته، خطر على بالي، ولكن الأمر على الاحتمال، فلا يخفى عليك أن كثيرًٍا من الأئمة كانوا يصنفون أكثر من كتاب في وقت واحد، ولكني رأيت أن ذكره فيه فائدة من إظهار منهج ابن حبان العام في تقييمه للرواة، وأما كونه ألفه أم لا فالعلم عند الله تعالى.

خامسًا: - على حسب الترتيب الأصلي - كتاب: {تاريخ نيسابور} للحاكم أبي عبد الله النيسابوري

قال السبكي في طبقاته الكبرى: (1/ 324 - 325): ((وبغداد لها كتاب (التاريخ) للإمام أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب - رحمه الله -، وهو من أجل الكتب وأعودها فائدة .... وقد كانت نيسابور من أجل البلاد وأعظمها، لم يكن بعد بغداد مثلها.

وقد عمل لها الحافظ أبو عبد الله الحاكم تاريخًا تخضع له جهابذة الحفاظ، وهو عندي سيد التواريخ، وتاريخ الخطيب وإن كان أيضًا من محاسن الكتب الإسلامية إلا أن صاحبه طال عليه الأمرو، وذلك لأن بغداد وإن كانت في الوجود بعد نيسابور إلا أن علماؤها أقدم؛ لأنها كانت دار علم وبيت رياسة قبل أن ترتفع أعلام نيسبور، ثم إن الحاكم قبل الخطيب بمده، والخطيب جاء بعده فلم يأت إلا وقد دخل بغداد من لا يحصي عددًا فاحتاج إلى نوع منة الاختصار في تارجمهم.

وأما الحاكم فأكثر من يذكره من شيوخه، أو شيوخ شيوخه، أو ممن تقارب من دهره لتقدم الحاكم وتأخر علماء نيسابور، فلما قل العدد عنده كثر المقال، وأطال في التراجم استوفاها.

وللحطيب واضح العذر الذي أبديناه}}.

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[12 - 09 - 03, 01:32 م]ـ

الأخ محمد سالم:

وهل رأيته؟

ـ[الذهبي]ــــــــ[21 - 03 - 04, 09:16 ص]ـ

سادسًا:

كتاب: {الضعفاء} للساجي - رحمه الله تعالى -:

صنف الساجي كتابه الضعفاء على البلدان، فيذكر مثلا ضعفاء البصريين، ثم الكوفيين، ثم غيرهم على حسب ما ينسبون إلى بلدانهم.

ويذكر في كل راو أغلب أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه.

ثم يذكر بإسناده الأحاديث التي يستنكرها على الراوي مع التفصيل والترجيح في اختلافات أسماء الرواة في المتشابه منهم، مع الجمع والتفريق وغير ذلك مما يذكر في أحوال الرواه من مولد ووفاة وما أشبه ذلك.

هذا، ولا يخلو كتابه من ذكر أقواله الخاصة به في أحوال الرواة.

ولقد اعتمد على كتاب الساحي في الضعفاء في تصنيفه الحافظ ابن عدي في كتابه الكامل اعتمادًا كبيرًا حتى أكثر في الرواية عنه.

وابن عدي من الكبار الذين رووا عن الساجي، والراجح أنه روى عنه كتابه هذا بدليل الكثرة التي يذكرها في كتابه الكامل عن الساجي.

وكذلك فيمن اعتمد على الساجي في تصنيفه: الخطيب البغدادي في كتابه تاريخ بغداد حيث روى الخطيب عدة مرويات عن الإمام الساجي بإسناده إليه وهي: ((1/ 37، 223، 8/ 306، 9/ 68، 10/ 215، 217، 11/ 51)) من رواية الإيادي عن الساجي.

نقلا من مقدمة كتاب: {{تعليقات الدارقطني على المجروحين لابن حبان، ومعه نقولات من كتاب الضعفاء للساجي من رواية ابن شاقلا عن الإيادي به}}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير