تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أ- عبد العزيز بن عبد الصمد، فيما رواه النسائي (الصغرى 1754، الكبرى 447، 10509) قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَد، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ به.

ب- يزيد بن زريع، فيما ذكره أبو داود (1427) قال: وَحَدِيثُ سَعِيدٍ عن قَتَادَةَ رَوَاهُ يَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ، عن سَعِيدٍ، عن قَتَادَةَ، عن عَزْرَةَ، عن سَعِيدِ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بنِ أَبْزَى، عن أبِيهِ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم.

ج- عبد الأعلى بن عبد الأعلى، فيما ذكره أبو داود (1427) قال: وَحَدِيثُ سَعِيدٍ عن قَتَادَةَ رَوَاهُ يَزِيدُ بنُ زُرَيْعٍ ... قال أَبُو دَاوُدَ: وكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ اْلأَعْلَى، وَمحمَّدُ بنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ...

4 - هشام الدستوائي، فيما ذكره أبو داود (1427) قال: وَقَدْ رَوَاهُ أَيضاً هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ وَشُعْبَةُ عن قَتَادَةَ ...

الطريق الرابعة: طريق زرارة عن عبد الرحمن بن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم:

فرواه عن زرارة: قتادة، وعنه شعبةُ، وعن شعبةَ أربعة:

1 - أبو داود الطيالسي، وعنه أحمد (3/ 406). وأخرجه النسائي (الصغرى 1741، الكبرى 1451، 10512) من طريق أبي داود الطيالسي أيضاً.

2 - يحيى بن سعيد، وعنه أحمد (3/ 407) (مختصراً، ودون الذكر)، ومن طريق أحمد أخرجه أبو نعيم (الحلية: 10237) (دون الذكر، لكن فيه: زرارة عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، وليس لزرارة في الوتر رواية كذلك إنما عن عبد الرحمن بن أبزى، وهذا هو المشهور الذي أشار إليه أبو نعيم بعد روايته لهذا الحديث بقوله: حديث قتادة عن زرارة مشهور).

3 - محمد بن جعفر، وعنه أحمد (3/ 406) (مختصراً، ودون الذكر). ومن طريق محمد بن جعفر أخرجه النسائي (1742) (مختصراً، ودون الذكر).

4 - حجاج بن محمد المصيصي الأعور، وعنه أحمد (3/ 406) (مختصراً، ودون الذكر).

ثالثاً: الطرق التي جاء بها عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً:

الطريق الأولى: ما رواه النسائي في الصغرى (1738) والكبرى (10500) قال: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنَ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ (بن مغول)، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ ذَر، عَنِ ابْنِ أَبْزَى مُرْسَلٌ (جاء في الصغرى دون الذكر، وفي الكبرى بالذكر).

الطريق الثانية: ما رواه النسائي (1755) قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إسْمَاعِيلَ بْنِ إبْرَاهِيمَ (بن عُلية)، عَنْ أَبِي عَامِرٍ (عبد الملك بن عمرو العقدي) عَنْ هِشَامٍ (الدستوائي)، عَن قَتَادَةَ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحمنِ بْنِ أَبْزَى.

المبحث الثاني: الدراسة:

جاء هذا الحديث بأسانيد كثيرة، وبعضها زاد أبياً بنَ كعب - رضي الله عنه -، وبعضها اقتصر على عبد الرحمن بن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تبين بعد الدراسة أن زيادة أبي بن كعب في السند مرجوحة، وأن الراجح في السند: عبد الرحمن بن أبزى عن النبي صلى الله عليه وسلم، على أن بعض الطرق التي لم تذكر أبياً بن كعب - رضي الله عنه - ليست مستقيمة، وفيما يلي بيان ذلك:

أولاً: دراسة الأسانيد التي فيها زيادة أُبي بن كعب - رضي الله عنه -:

1 - أما طريق طلحة بن مصرف اليامي عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أُبيّ، فإنها معلولة بأن سلمة بن كهيل وزبيد اليامي وعطاء بن السائب وحصين بن عبد الرحمن السلمي وعمر بن ذر، كلهم رَوَوه عن ذر دون زيادة أُبيّ بن كعب، وهم أكثر عدداً، وبعضهم أوثق من طلحة. هذا إن سلمت رواية الأعمش عن طلحة.

2 - وأما طريق زبيد اليامي عن ذر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أُبيّ، فإنها معلولة بعلة سابقتها، فسلمة بن كهيل رواه عن ذر دون زيادة أبي بن كعب، وسلمة أوثق من زبيد، كما قال عبد الرحمن بن مهدي (تهذيب الكمال: 3/ 254، رقم 2451): (لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة: منصور، وأبي حصين، وسلمة بنُ كهيل، وعَمرو بنُ مُرَّة)، وزبيد كان كوفياً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير