ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 09:33 ص]ـ
فتوى الشيخ سلمان العودة
................. فإن مسألة حكم الغناء والمعازف من المسائل الفرعية التي وقع فيها خلاف بين الفقهاء، وألِّف في ذلك رسائل وكتب، وأقوال العلماء في ذلك معلومة وتطلب في مواضعها. انظر على سبيل المثال: (كشف الغطاء عن حكم مسألة السماع لابن القيم، ونزهة الأسماع في مسألة السماع لابن رجب، وانظر: نيل الأوطار 8/ 511طبعة دار المعرفة -بيروت).
وهذا ينسحب من باب أولى على الأناشيد الإسلامية التي تصحبها الإيقاعات الموسيقية، فهي من المسائل التي يسوغ فيها الخلاف وليست من الأصول التي يناط بها الولاء والبراء ........................
هل فعلا الخلاف في ذلك سائغ؟!
وجزاكم الله خيرا على البحث
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 08:38 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[18 - 06 - 08, 01:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على الماحي المصطفى الأمين
بوركت في بحثك شيخنا الفاضل فهذه من المسائل التي ابتلي بها الناس في وقتنا الحاضر و وصلت درجة التغرير ببعضهم بأنها مباحة لأن اسمها نشيد كما يدعون و النشيد منها براء.
أود المشاركة لعل الله أن ينفعك و يكتب لنا أجرها و إن كنت (بضم التاء) لست بأهل للنصح أو الإرشاد: فأقول و بالله أستعين:
أرى أن تستدل بأقوال الفقهاء من المذاهب الأربعة لتقوى الحجة و إن كانت هذه المسألة من النوازل لكني أظنك تجد بغيتك في مباحث الغناء و أقوال العلماء فيه و اليك مثال:
قال الإمام السرخسي في مسبوطه "ولا تجوز الإجارة على تعليم الغناء والنوح لأن ذلك معصية" فالغناء اعتبر هنا معصية كما ترى و معلوم أن العلماء يفرقون بين الغناء و الموسيقى على أساس أنهما عينين منفصلين فما بالك إن اتحدا في الجنس و اصبحا مشتركين في الوصف و الصوت!!
فها هو الغناء مجرد يتمثل في كونه صوتا بشرا يلقى في صورة حسنة و يخلو من المؤثرات الصوتية التي تشابه الموسيقة و مع ذلك اعتبر معصية إذن من باب أولى أن تكون حرميته أعظم كونه تفاحش و اشتبه بما حرم أصلا، ألا و هي المعازف.
قال صاحب المغني: " وإن شرط في الجارية أنه مغنية لم يصح لأن الغناء مذموم في الشرع فلم يصح اشتراطه" فهنا ترى أن العلماء أكدوا ذم الغناء فما بالك إن كان مشابها للموسيقى!!
و الأمثلى كثيرة في بطون الكتب فانظر ما هو أدنى لتنبه به على الأعلى و كان الله في عونك.
ملاحظة: ألا ترى أن الأية الكريمة من الممكن أن يستفاد منها التحريم في مسألة المؤثرات، يقول الله تعالى في محكم تنزيله: " و لا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض"
فالخضوع بالقول هو ترقيق الكلام كما أفاد الحافظ ابن كثير في تفسيره للاية و عليه يقاس الصوت إن أضيف عليه المؤثرات فالعلة في الترقيق و هو حاصل في كلاهما!
و الله أعلم
و عذرا على المداخلة و بارك الله فيكم
ـ[أحمد الدمام الزهراني]ــــــــ[25 - 07 - 08, 09:36 م]ـ
جزاك الله خيرا