تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من يلخّص لي المنهجية التي سار عليها ابن رشد في كتابته لبداية المجتهد و كفاية المقتصد؟

ـ[السنافي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 11:39 م]ـ

و ذلك على هيئة نقاطٍ مرتّبة، فأنا أحتاج إلى التفصيل المنبني على التتبع.

لأن فكرته معروفة - بالنسبة لي - من الناحية الإجمالية؟؟

فمن لها من فرسان المالكية!!

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[25 - 12 - 05, 01:39 ص]ـ

وفقك الله.

ابدأ - معانا موفقا - بما تعلم ... فلعلك تجد من يكمل معك المشوار ... فالكتاب أثنى عليه غير واحد من أهل العلم.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[25 - 12 - 05, 11:22 ص]ـ

أحسن الله إليك

منهج ابن رشد في كتابه المذكور من أوضح وأسهل ما يكون.

يكفي أن تقرأ بابا من أبوابه حتى تظهر لك الطريقة التي سار عليها: في اختيار المسائل، ونقل الأقوال، وحصر الخلاف، والاستدلال، ونحو ذلك.

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[25 - 12 - 05, 04:43 م]ـ

غدا أنزل لكم مقالا للأخ بدر العمراني حول كتاب بداية المجتهد لابن رشد، كان قد نشره في مجلة النور التطوانية تحت عنوان: نظرة في كتاب "بداية المجتهد و نهاية المقتصد". إن شاء الله تعالى

ـ[السنافي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:47 م]ـ

أخي أبا العلاء الطنجي .... وفقك الله للخير.

تأخّرتَ علينا فعجّل و لا تؤجّل. . .

بارك الله فيك.

ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[22 - 03 - 06, 09:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليك أخي ما طلبت مختصرا:

منهج الإمام ابن رشد في كتابه (بداية المجتهد ونهاية المقتصد)

يظهر بوضوح تأثر الإمام ابن رشد بفلسفته وثقافته المنطقية ومرانه على الجدل في مقارنته للمذاهب وتخريجه للأقوال، ولعل هذا ما منعه أن يكون متعصبا لمذهب إمامه، فهو يناقش كل خلاف بنزاهة وهدوء، وإذا رجح قولا أو رأيا فبلا تعصب كما هي عادة بعض فقهاء المذاهب، وهو يرى أن الخلاف الفرعي المذهبي ناشئ عن يسر الشريعة السمحة ومرونة قواعدها فيجعل القارئ لكتابه يشعر بالاطمئنان لكل المذاهب.

وهو مع هذا كله لا يتنازل عن مالكيته وعدم قيامه بفقه المذهب كما هو مطلوب منه باعتباره قطبا له وإماما للمدرسة الأندلسية الفريدة، إذ أول ما يذكر هو مذهب إمامه ويزيد بذكر أقوال أعلامه المشهورين التي خالفوا فيها الإمام ومداركها، وأحيانا يؤاخذ على المذهب مخالفته للأصول في بعض المسائل (1) وربما يعلل ذلك بعدم بلوغ النص للإمام أو عدم صحته عنده. وانتقد المذاهب الأخرى في عدة مسائل وألزم أصحابها بمخالفة القواعد المعتمدة عندهم، وتارة يستحسن أقوال أهل الرأي من الأحناف (2) ويحتج لهم على مالك (3) بل وطريقة ابن حزم الظاهري في بعض الاستدلالات (4) وينتفع أيما انتفاع بعلمه بالطب والطبيعة والفلك في ترجيح الأقوال والاختيار (5) لها وهي طريقة طريفة في الترجيح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

1 – كتاب الصيام، القسم الثاني من الصوم المفروض، المسألة السادسة (1/ 301) في إيجاب مالك القضاء على المجنون، قال: [فيه ضعف لقوله عليه الصلاة والسلام ( .... وعن المجنون حتى يفيق)]

2 – كتاب الطهارة من النجس، الباب الثاني في معرفة أنواع النجاسات، المسألة السادسة في قليل النجاسات 1/ 84، قال: [وتقسيمهم – أي الأحناف – إياها إلى مغلظة ومخففة حسن جدا]

3 – كتاب الصلاة، الباب الأول في معرفة الأوقات، الفصل الثاني في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها، المسألة الثانية في الصلاة في الوقت المحظور (1/ 107): احتجاجه للأحناف على المالكية في استثناء الصلوات المفروضة من سائر الصلوات التي تعلق النهي بها.

4 – كتاب الطهارة، الباب السادس في آداب الاستنجاء، مسألة استقبال القبلة للغائط والبول واستدبارها، عند كلامه في الترجيح بين الأحاديث بوضع الشرع قال: [وهذه الطريقة التي قلناها هي طريقة أبي محمد بن حزم الأندلسي، وهي طريقة جيدة مبنية على أصول أهل الكلام الفقهي] (1/ 90 – 91)

5 – كتاب الصلاة، الباب الأول في معرفة الأوقات، الفصل الأول في معرفة المأمور بها، المسألة الرابعة في وقت العشاء الآخرة، رد على الخليل بن أحمد الفراهيدي في الشفق أنه لا يثبت بالقياس والتجربة. (1/ 99)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير