تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[25 - 08 - 09, 02:29 ص]ـ

حذفته للتكرار

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[25 - 08 - 09, 02:41 ص]ـ

الأخ الحبيب، ما ذكرته فيه نظر ... بارك الله فيك، ما ذكرتُه ليس بدعا من القول، بل هو الموافق لما استقر عليه عمل الأمة في هذه المسألة، وما خالفه من الأقوال فهو - عندي - قول شاذ ..

لا يزال الناس يتحرون للآذان - ومن ثم لدخول وقت الفجر ووجوب الصلاة والإمساك - أول بزوغ للفجر الصادق، وليس الشروق كما شذ بعضهم في خلاف قديم مندثر.

صح في صحيح البخاري أن عائشة قالت: كان رسول الله إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر بعد أن يستبين الفجر، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة.أخي، هذا التأويل غير مُسَلم لك! والقول به يفضي إلى القول الشاذ بأن وقت دخول الفجر الصحيح هو انتشار الضوء، وهو ما يكون قبل الشروق بقليل (وقت الإسفار) ..

والصحيح أن المراد بقولها (الأولى من صلاة الفجر) كما نص جماهير العلماء = آذان دخول الوقت، أي آذان ابن أم مكتوم، ووصفه بالأولى تمييز له عن الإقامة، كما ذكره السندي في حاشيته وغيره ..

ثم يا أخي الحبيب ألا ترى عائشة رضي الله عنها تقول (بعد أن يستبين الفجر)؟ فكيف يكون ذلك بعد آذان بلال الذي جاء النص صريحا على أنه يكون بليل، وعلى أن لهم أن يأكلوا ويشربوا بعده حتى يؤذن ابن أم مكتوم فيمسكوا حينئذ؟؟ قولها (إذا) يفيد التعقيب مع السرعة، أي أنه كان يقوم عقيب فراغ المؤذن من الآذان، فكيف يستقيم أن يكون المراد آذان بلال، والرواية تنص على أنه كان بليل، وهنا عائشة تذكر أنه كان يصلي بعد أن يستبين الفجر؟ ولعل قائلا أن يقول: بل (إذا) هنا لا تفيد السرعة، إذ لو لم يكن قولها (بعد أن يستبين الفجر) يفيد التراخي، بمعنى أنه كان يقوم بعد آذان بلال بفترة، فلا يصلي إلا بعد أن يستبين له الفجر، فما فائدته إذن؟ وهذا إشكال قوي في الحقيقة، والظاهر أن المعنى يحتمل الوجهين، ولكنّ حمله على ما أجمعت عليه الأمة هو الصواب، وإلا قلنا بأن قرونا كثيرة قد أجمعت الأمة فيها على ضلالة ومات الناس فيها جميعا على توقيت باطل للآذان والإمساك والصلاة، وهذا ممتنع، فدل على أن هذا القول غير صحيح، والله أعلم.

وهنا إيراد آخر على تأويلك للحديث، وهو السؤال: إن كان الناس يأكلون ويشربون حتى "يسفر جدا"، أي حتى يؤذن بلال بعد انتشار الضوء وقبيل دخول وقت الشروق، فكيف نجمع ذلك إلى قوله تعالى ((يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود))؟؟ فالآية ظاهرها أنهم يلزمهم الإمساك بمجرد أن يتبين لهم دخول الفجر .. فهل يقال أنهم لا يتبينون (أي لا يظهر لهم) دخول الفجر وتميز الأبيض عن الأسود، إلا بعدما يسفر جدا وينتشر الضوء في السماء؟؟ هذا لا يستقيم، وهو مخالف للمنصوص في معرفة الفجر الصادق!!

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 08 - 09, 02:54 ص]ـ

لا يزال الناس يتحرون للآذان - ومن ثم لدخول وقت الفجر ووجوب الصلاة والإمساك - أول بزوغ للفجر الصادق، وليس الشروق كما شذ بعضهم في خلاف قديم مندثر.

لعلك لم تقرأ المقال المشار إليه، وبالتالي فمعظم ما تفضلت بكتابته ليس عن موضوعنا. أنا لم أذكر الشروق (ولا أحد ذكره أصلاً) ولا حتى ينتشر الضوء ... راجع المقال لو سمحت ثم أعد كتابة تعليقك.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[25 - 08 - 09, 04:03 ص]ـ

لعلك لم تقرأ المقال المشار إليه، وبالتالي فمعظم ما تفضلت بكتابته ليس عن موضوعنا. أنا لم أذكر الشروق (ولا أحد ذكره أصلاً) ولا حتى ينتشر الضوء ... راجع المقال لو سمحت ثم أعد كتابة تعليقك.

نعم صدقت

الأخ الكريم أبو الفدا الله يحفظه يتطرق لما لا يُتَطَرّق له وقد أعرضت عن كثير من كلامه حتى لا يتشعب بنا الموضوع

وانظر مثلا إطالته في ذكر كلام الفقهاء حول كلمة أصبحت أصبحت

فقد نقلت أخي أبو الفدا في هذه المشاركة كلاما طويلا أنا لا أدري ما الفائدة منه

انظر مشاركتك هذه

[قلت هذا الموضع من أشكل المواضع عند شراح الحديث وليس الأخذ والقول فيه بهذه السهولة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير