تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:49 ص]ـ

وهناك بعض من انتقدوا العدناني من قبل

ولكن اهتمامهم كان بالفروع وليس بالأصول فيما وقفت عليه.

فالأستاذ صلاح الدين الزعبلاوي كان له انتقادات جيدة جدا أذكر لكم بعضها إن شاء الله

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:50 ص]ـ

قال صلاح الدين الزعبلاوي في [مجلة التراث العربي]:

((ويكثر في كلام الكتاب قولهم: (أما وقد نجح فلان ... فإنَّ عليه كذا). وهم يسألون: أيخففون (الميم) في (أما) هذه أم يشددونها؟ أقول: بحث هذا الأستاذ محمد العدناني في معجمه (الأغلاط اللغوية المعاصرة)، فقطع بأن (أما) في المثال المذكور مخففة الميم، وأنها للتنبيه والاستفتاح. قال الأستاذ العدناني: (يُكثر مذيعو هذه الأيام وأدباء الإذاعة من ترديد عبارة: أمّا وقد نجح باهر في الفوز بشهادة الهندسة، فإن عليه الشروع ببناء مدرسة لمدينته) بتشديد الميم في –أمّا- وأردف العدناني يقول: (والصواب أما وقد نجح- أي بتخفيف الميم- لأن أما هنا حرف تنبيه يستفتح به الكلام مثل ألا).

أقول حكم العدناني هذا غريب حقاً. ذلك أن (أما) المخففة الميم ليس لها جواب يقترن بالفاء، بل ليس لها جواب البتة كما أسلفنا. فـ (أما) في المثال الذي أتى به. (أما وقد نجح .. فإن عليه .. ) مشدد الميم، وله جواب قد اقترن بالفاء وهو (فإن عليه). وقد أراد العدناني أن يحتج لحكمه هذا فقال: (ويكثر مجيء –أما- قبل القسم كقول أبي حجر الهذلي: أما والذي أبكى ... ) فأما هذه حرف استفتاح قد تلاه قسم كما ذكرنا. وليس لها جواب البتة لأنها دخلت على كلام مكتف بنفسه كما ذكرنا، خلافاً لأمّا المشددة الواردة في مثاله (أمّا وقد نجح .. فإن عليه) فإن لها جواباً قد اقترن بالفاء وهو (فإن .. ). وهكذا أراد العدناني أن يقيس فقاس على غير شبيه، وأتى استدلاله حجة عليه لا له)).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:51 ص]ـ

قال صلاح الدين زعبلاوي في [مجلة التراث العربي]:

((ويسأل الكتاب أتتبع- أي- ما تضاف إليه في الشرط والاستفهام فتذكَّر مع المذكَّر وتؤنث مع المؤنث!

أقول بحث هذا الأستاذ محمد العدناني في كتابه (معجم الأخطاء اللغوية المعاصرة) فأوجب التذكير دوماً، إذ قال: "ويقولون أية طالبة فازت بالجائزة؟ والصواب: أي طالبة، لأن –أي- الاستفهامية إذا أضيفت إلى نكرة ثبت لفظها مفرداً دائماً. وأي الشرطية كالاستفهامية". وليس الأمر على ما قال العدناني.

ففي الصحاح: "وتقول أي امرأة جاءتك أو جاءك، على الاستفهام، وأية امرأة جاءتك؟ " فأجاز الوجهين: أي امرأة وأية امرأة. وجاء في المصباح المنير: "والأفصح استعمال –أي- في الشرط بلفظ واحد للمذكر والمؤنث" فآثر التذكير مع المؤنث ولم يوجبه، وكذا الحال في الاستفهام))

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 11:52 ص]ـ

قال صلاح الدين زعبلاوي في [مجلة التراث العربي]:

((وقد شاع على ألسنة الكتَّاب قولهم (يعذُر) بالضم، وتعقّبهم في ذلك الأستاذ محمد العدناني، في معجم الأخطاء الشائعة، واعتدّ الصواب (يعذر) بالكسر. أقول القياس في هذا الكسر لتعدّيه، وقد اقتصر على الكسر الجوهري في الصحاح. ولكن سمع الضم أيضاً. قال ابن سيده في المخصص (13/ 81): "عذرته أعذره بالكسر وأعذره بالضم عذراً أو معذرة بكسر الدال ومعذرة بفتحها، حكاه سيبويه". وجاء في القاموس واللسان نحو من ذلك فثبت بذلك صواب قولك (يعذره) بالضم، لورود السماع به، وإن رجح عليه الكسر لأنه السماع والقياس.))

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[18 - 12 - 05, 12:28 م]ـ

تنظيركم جيد أخى العوضي، بارك الله لك

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 11:39 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أخي

ولكن لا أرى أحدا من الإخوة الأفاضل أبدى رأيه فيما قلت!!!

وعندي المزيد في هذا الباب، فهو شغلي الشاغل منذ ما يقرب من عشرين عاما

ولله الحمد من قبل ومن بعد

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:47 ص]ـ

لاحظت على المؤلف أنه يأخذ كثيرا من جهود من سبقوه بلا أدنى إشارة، من أمثال العلامة مصطفى جواد، والعلامة عباس حسن، وغيرهم، ولا يذكرهم إلا حينما يخالفهم.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 06:49 ص]ـ

أحيانا تخطئه العبارة عمدا أو سهوا فيقع فيما لا قبل له به:

قال:

((ولما كان الصحابة زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ... لما كان هؤلاء بشرا مثلنا يخطئون ويصيبون، ولما كانت عقول أبناء الأمة العربية في نمو مطرد، حسب سنة النشوء والارتقاء فإنني أرى – دون أن أخطئ من يضع الواو بعد الهمزة – أن نكتب هذا الجمع في حالات الرفع والنصب والجر دون واو بعد الهمزة، فنقول: أُلُو بأس وأُلِي بأس ... )).

قلت:

هم بشر يخطئون ويصيبون، وخطؤهم أحب إلينا من صوابك.

وأما النشوء والارتقاء فليس بسنة، وإنما هي نظرية من وضع أستاذك دارون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير