- (وحي القلم) لـ (مصطفى بن صادق الرافعيّ)؛ ويقول أستاذنا الدكتور: (عبد الله بن سليم الرشيد): أنه قال - الرافعيّ - قبل موته، أو في آخر حياته عن (وحي القلم): (أنه روح من روح الله) وكتاب (على السَّفُّود - نظرات في ديوان العقاد): أنه رجس من عمل الشيطان) للقسوة التي انتهجها - رحمه الله - في كتابه على العقاد.
* والكتاب الآخر للعالم الكبير (محمود بن محمد شاكر) - رحمه الله -فقد قال عنه أستاذنا د. (حبيب بن معلا اللويحق):
* (أنه من الكتب التي بلغت الذروة في المقالة عموماً، وهو مفيد جداً لمن يقرأه).
* ثم إن من الكتب التي تعين طالب الأدب عموماً القراءة في شعر (عمر أبو ريشة)، وخاصة في امتلاك الصورة الفنية، و الاستخدمات الراقية للألفاظ؛ وقد سألت أستاذنا، الدكتور: (عبدالله بن سليم الرشيد) بعمل دراسة على شاعر؛ فأشار علي بـ (عمر أبو ريشة) وسأستفيد كثيرً!. والقراءة في شعر الدكتور: (عبد الله بن سليم الرشيد)، وكان آخر ديوان له ـ حفظه الله ـ (حروف من لغة الشمس)، وقد قال الدكتور: (حبيب بن معلا) عن الدكتور (عبدالله بن سليم الرشيد):
- إن أطال الله بعمره فسيكون من أفضل الشعراء السعوديين، وأنه يملك أداة التصوير ببراعة تسر الناظرين، والسامعين.
- ثم لا أجد لطالب المقالة بداً إلا أن يعيد النظر مراراً، وتكراراً في كلٍّ من (مقامات الحريري) بشرح (أبي العباس أحمد بن عبد المؤمن بن موسى القيسي الشريشي) و (البيان والتبيين)
- (الجاجظ) تحقيق (عبد السلام هارون).
- الرجوع إلى المعاجم اللغوية ضروري لطالب الأدب، وامتلاك سحر القول؛ لكي يكون عوناً للوصول إلى ما يحب الله - جل وعلا - ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن أجل هذه المعاجم والموسوعات (لسان العرب) لـ (ابن منظور)؛ فمن خلال هذه المطالعات حاول جاهداً أن تختزن ما يمر بك من أمثال عربية ساحرة، أو صور بارعة، أو ألفاظ، وتصريفات ملفتة لتكون عدتك في هذا المضمار؛ كما يحب الله، ورسوله.
- وهناك فكرة [5] طرحها أحد المتكلمين عن أصول الحوار، وعلم الكلام - من المتأخرين - يقول:
- هناك بعض الأفكار تحتاج في التعبير عنها إلى الجمل القصيرة، وبعضها إلى الجمل المتوسطة وبعضها إلى الجمل الطويلة التي تحتاج إلى نفس طويل؛ فلن تجد الكاتب يستعمل فيها الفواصل غير المنقوطة [6]، وبعضها يكفي الكاتب استشهاد ببيت شعري، أو مثل من الأمثال العربية ويؤدي فكرته، ومراده من غير نقص؛ لهذا على الكاتب؛لكي يكون دقيقاً في تعبيره أن يحدد ما المناسب لفكرته؛ للتعبير عنها. . هل الجمل القصيرة، ذات الفواصل غير المنقوطة، أو المتوسطة
أو الطويلة، ويراعى في كلٍّ علامات الترقيم، وسلامات الجمل من الخطأ النحوي (6)
أو الصرفي، أو البنائي. مثال للفكرة التي تحتاج إلى التعبير عنها إلى الجمل القصيرة؛ قول (المنفلوطي) في (مناجاة القمر):
ـ (أيها القمر: إنك أنرت الأرض، ووهاده ونجادها، وسهلها ووعرها، وعامرها
وغامرها ... )، والمتوسطة قوله:
ـ (فهل لك أن تشرق في نفسي ظلمتها، وتبدد ما أظلمها من سحب الهموم،والأحزان).
وعموماً: كتب الأدب زاخرة بمثل هذا، وأكثر؛ ولكن نقب عنها بقراءة ناقدة، وستستفيد كثيراً.
ـ التنويع في استخدام المؤثرات داخل المقالة:
وذلك باستخدام الأساليب الإنشائية من نداء، واستفهام، وأمر، ونهي، ونفي، وتعجب!.
- فمثال النداء: قول (المنفلوطي):
- (أيها الكوكب المطل من علياء السماء. . أيها القمر المنير:
إن بيني وبينك شبهاً، واتصالاً).
- ومثال الاستفهام الذي يبعث التفاعل مع المقالة الأدبية: قوله:
- (وما هذا السيف المسلول الذي يلمع من جانب الأفق على رأسك؟!)
- ومثال الأمر: قوله:
- (قف قليلاً، لا تغب عني) إلى غير ذلك مما ستجده بكثرة، ووضوح في كتب (الأدب، وكتب النقاد الأدبيين)، وانصح - حقيقة - لمن أراد التمكن من إعمال الأساليب الإنشائية في مقالته قراءة كتاب (الأساليب الإنشائية) لـ (عبد السلام هارون).
- هنا ك ـ أيضاً ـ تنويع من نوع آخر ألا وهو:
- ومن المؤثرات التي لها النصيب الأكبر تأثيراً على القراء، والمطالعين:
¥