ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[23 - 06 - 08, 03:51 ص]ـ
بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 06:02 ص]ـ
قال العلامة عبد القاهر الجرجاني:
(( ... وغرضي بهذا أن أعلمك أن: من عَدَلَ عن الطريقة في الخفي، أفضى به الأمرُ إلى أن يُنكر الجلي، وصار من دقيق الخطأ إلى الجليل، ومن بعض الانحرافات إلى ترك السبيل)).
لله درُّه!!
فكم رأينا من هذا، ونرى!
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[05 - 07 - 08, 06:32 ص]ـ
قيل لأحد الكرام وكان مِعْطَاءً مُسْرِفًا في وجوه الخير:
ليس في السَّرَف خير
فقال:
ليس في الخير سَرَف
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[09 - 07 - 08, 02:11 ص]ـ
قال جعفر بن محمد:علم الله عزوجل أن الذنب خير للمؤمن من العُجب، ولولا ذلك ما ابتلى مؤمن بذنب.
يشرح ابن القيم فيقول: إن العبد يفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه،ويتكبر بها،ويرى نفسه، ويُعجب بها ويستطيل بها ويقول:فعلت وفعلت،فيورثه ذلك العُجب والكبر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه.
الوابل الصيب لابن القيم.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[09 - 07 - 08, 02:13 ص]ـ
يقول بن رجب من فوائد البلايا ولطائف أسرارها
أنها توجب للعبد الرجوع إلى الله عزوجل، والوقوف ببابه والتضرع والاستكانه
له، وذلك من أعظم فوائد البلايا وقد ذم سبحانه من لا يستكين له عند
الشدائد ((ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون))
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 01:16 ص]ـ
قال عبد القاهر الجرجاني:
((واعلم أن من الباطل والمحال ما يعلمُ الإنسانُ بطلانَه واستحالتَه بالرجوع إلى النفس حتى لا يشك. ثم إنه إذا أراد بيانَ ما يجد في نفسه والدلالة عليه، رأى المسلك إليه يغمض ويدق)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 03:11 ص]ـ
وقال عبد القاهر الجرجاني أيضا:
((وما يغني وضوحُ الدلالة مع من لا ينظر فيها، وإن الصبح ليملأ الأفق، ثم لا يراه النائم، ومن قد أطبق جفنه)).
ـ[عبدالسلام الأزدي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 07:28 ص]ـ
قال الإمام السيوطي:
" قال العلماء: قد اشتمل القرآن العظيم على جميع أنواع البراهين والأدلة، وما من برهان ودلالة وتقسيم وتحرير يبنى من كليات المعلومات العقلية والسمعية إلا وكتاب الله قد نطق به , لكنه أورده على عادات العرب دون دقائق طرق المتكلمين لأمرين:
أحدهما: بسبب ما قاله: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم).
والثاني: أن المائل إلى دقيق المحاجة هو العاجز عن إقامة الحجة بالجليل من الكلام ". ا. هـ
الإتقان 2/ 135
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[26 - 08 - 08, 01:18 ص]ـ
العبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية.
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[26 - 08 - 08, 10:22 ص]ـ
ان الدنيا أذا اقبلت على العبد أعتطه محاسن غيره وأذا أدبرت سلبته محاسن نفسه
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[27 - 08 - 08, 01:27 ص]ـ
بارك الله في الإخوة، المشايخ الفضلاء ..
نعم العونُ على طلب العلم الرياسةُ
(القاضي أبو بكر بن العربي في ترتيب الرحلة)
ترقى إلى معرفةِ الصغير .. يرقيك الصغير إلى الكبير
فتعرف بالتفكر في صغير .. كبيرًا بعد معرفة الصغير
(نقله فقيه السياسة "الماوردي" في أدبيات جنابِ الدين وجنبِ الدنيا)
لا يخلو زمان من قائم لله بالحجة
(إمام النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس في مقالاته)
المغاربة لا ينقادون إلا لكلام نبي أو ولي (وهي النظرية التي اعتمدها المستدمر في السيطرة على شعوب المغرب)
(المؤرخ الحكيم عبد الرحمن بن خلدون في عبره)
الأمر إذا ضاق اتسع (ولله الحمد)
(الإمام الشافعي في فخر الإسلام: الأم)
عهود ورّثتها آباء للأبنا (قاله الأول)
أمجاد بَنوهم لهم أبنى (حاجّه الثاني)
(نقله محيى السنة الإمام الشاطبي في إفاداته الأندلسية)
أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور (أي على عقيدة العوام)
(إمام الحرمين أبو المعالي الجويني / السِير)
البصير الصادق يضرب في كل غنيمة بسهم، ويعاشر كل طائفة على أحسن ما معها
(إمام الأئمة ابن القيم)
واعذروني إن خرجت على شرط صاحب الموضوع نفع الله به لأنقل كلام "ابن تيمية" شيخِ الإسلام وعلم الأعلام في كتابه السياسة الشرعية:
لأن المتولي الكبير، إذا كان خلقه يميل إلى اللين، فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى الشدة، وإذا كان خلقه يميل إلى الشدة، فينبغي أن يكون خلق نائبه يميل إلى اللين، ليعتدل الأمر ولهذا كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه، يؤثر استنابة خالد، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يؤثر عزل خالد، واستنابة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه؛ لأن خالدا كان شديدا، كعمر بن الخطاب، وأبا عبيدة كان لينا كأبي بكر، وكان الأصلح لكل منهما أن يولي من ولاه، ليكون أمره معتدلا، ويكون بذلك من خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي هو معتدل، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا نبي الرحمة أنا نبي الملحمة" وقال: "أنا الضحوك القتال" وأمته وسط قال تعالى فيهم: {أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا} وقال تعالى: {أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين}. ولهذا لما تولى أبو بكر وعمر رضي الله عنهما صارا كاملين في الولاية، واعتدل منهما ما كان ينسبان فيه إلى أحد الطرفين في حياة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من لين أحدهما وشدة الآخر، حتى قال فيهما النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: "اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر".
لله در شيخ الإسلام، وكما قيل: الفقيه فقيه النفس.
¥