تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو زياد محمد مصطفى]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:01 م]ـ

بارك الله فيكما أخواي عبد وأبا مالك

لكن، ما الفائدة التي تعود على الذي يريد أن يتعلم من سرد مثل هذه الاحتجاجات بين النحويين، وأيهما يأخذ بالقياس وأيهما بالسماع أو العكس؟.

والمعروف أن علم النحو ما هو إلا تقويم للسان عن الخطأ واللحن، والاستشهاد لهذا التقويم، سواء أكان عن طريق السماع أو القياس، فكلاهما واجب الأخذ به، طالما أنه صحيح المصدر. وله أصل في اللغة وورد عن العرب. أما الانتصار لمذهب معين، فهذا أمر شخصي، أليس كذلك؟؟ هذا رأي والله أعلم.

وفقكما الله وسدد خطاكما

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 03:02 م]ـ

لكن، ما الفائدة التي تعود على الذي يريد أن يتعلم من سرد مثل هذه الاحتجاجات بين النحويين، وأيهما يأخذ بالقياس وأيهما بالسماع أو العكس؟.

هذه الدراسات والمناقشات لا بد منها لمن أراد أن يتخصص أو يتعمق في علم النحو خاصة وعلوم اللغة عامة، ولا ينصح بالإكثار منها لمن أراد أن يتخصص في علوم أخرى.

وقد قال الخليل بن أحمد: لن تصل في هذا الأمر - يعني النحو - إلى معرفة ما يحتاج إليه إلا بمعرفة ما لا يحتاج إليه.

قال بعض المتأخرين: فإذا كنت لا تصل إلى معرفة ما يحتاج إليه إلا بمعرفة ما لا يحتاج إليه، فقد صار ما لا يحتاج إليه محتاجا إليه.

والمعروف أن علم النحو ما هو إلا تقويم للسان عن الخطأ واللحن، والاستشهاد لهذا التقويم، سواء أكان عن طريق السماع أو القياس

النحو نوعان - كما أشار أخونا أبو عبد المعز في إحدى مشاركاته - نحو نظري ونحو عملي، أو نحو تطبيقي ونحو اعتباري، فالعملي هو ما أشرتَ إليه أخي الكريم، والنظري هو معرفة العلل والقياسات وقد طغى هذا القسم على القسم الأول في كتب النحو حتى صار معظم الفن.

فكلاهما واجب الأخذ به، طالما أنه صحيح المصدر

استعمال (طالما) في هذا الموضع خطأ، وقد نبه كثير من المتأخرين الذين صنفوا في التصحيح اللغوي على هذا، ولم أقف على أحد منهم خالف في ذلك.

أما الانتصار لمذهب معين، فهذا أمر شخصي، أليس كذلك؟؟

نحن هنا نتناقش عن مناهج النحويين ومذاهبهم ومدارسهم، ولسنا ننتصر لأحد منهم، ولكن من المعلوم أن دراسة المنهج تعين على فهم العلم أي علم، فأنت إذا كنت تعلم مثلا أن ابن حبان يصحح حديث المجهول، فإذا رأيته صحح حديثا فيه مجهول عرفتَ سبب الخلل، ولم يمكنك أن تقول: صححه ابن حبان وتعده في المخالفين.

ومعرفة مناهج أهل العلم ودراسة طرائقهم من أهم الأمور في علوم اللغة والنحو، لتعرف المجتهد من المقلد، وتعرف النافع من الضار، فعندك مثلا ابن الجوزي في كتابه (تقويم اللسان) ما هو إلا ناقل عن كتب من سبقوه من أهل اللغة وليس له فيه اجتهاد البتة، فإذا عرفت ذلك لم تجعل قوله تقوية لقول غيره.

والله تعالى أعلى وأعلم، وهو الموفق إلى كل خير

ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[07 - 02 - 06, 04:55 م]ـ

وماذا عن اختيارات مجمع اللغة التي خرجت في مجلد

وكثير منها مبني على مذهب الكسائي ومن تبعه

وأضيف إلى منهج للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

أنه إذا ذكر اختلاف المذهبين يرجح الأيسر والأسهل باطراد

وله ما يبرره من القرآن والسنة ومن أشهرها حديث عائشة:" ما خير .... ما مل يكن إثما".

فما تعليق شيوخ النحو

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 02 - 06, 05:11 م]ـ

وماذا عن اختيارات مجمع اللغة التي خرجت في مجلد

وكثير منها مبني على مذهب الكسائي ومن تبعه

وأضيف إلى منهج للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

أنه إذا ذكر اختلاف المذهبين يرجح الأيسر والأسهل باطراد

وله ما يبرره من القرآن والسنة ومن أشهرها حديث عائشة:" ما خير .... ما مل يكن إثما".

فما تعليق شيوخ النحو

دعنا من اختيارات المجامع اللغوية فالكلام فيها يطول، ولعلنا نتذاكر هذا المبحث في موضوع مفرد.

أما منهج الشيخ ابن عثيمين في هذا الأمر فلست أميل إليه.

وهو رحمه الله فرق بين الفقه واللغة، فهو يأخذ بالأسهل في اللغة ويأخذ بالأرجح في الفقه.

ولا أدري ما وجه التفريق، فالعبرة في جميع العلوم إنما هي بالدليل الراجح وليست بالأيسر.

ولربما كان الأيسر مبنيا على حجج باطلة أو لا تثبت على النقد.

وحديث عائشة لا دلالة فيه على ذلك من قريب ولا بعيد، فالحديث في الأمور الدنيوية التي لا يظهر مرجح لأحدها على الآخر.

وليحذر إخواننا من الوقوع في شرك هذا الأمر، فاللغة من أهم الدعائم والأسس التي ينبني عليه كثير من المسائل الشرعية، ولذلك فالاشتغال بها ومعرفة الراجح من أقوال أهل العلم بالأدلة الصحيحة والقواعد الأصيلة هو المنهج المرضي والسبيل السوي.

والله تعالى أعلم، وهو المستعان وعليه التكلان.

ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[07 - 02 - 06, 05:32 م]ـ

لم أتصور وجه الخطورة في:

التعبير بالخفض أو الجر

والأمر مجزوم أو مبني على السكون

والفعل نوعان أو ثلاثة

وكيفما تجزم أم لا

والنوصب عشرة أو أنها أربعة، وباقي العشرة راجعة منصوبة بأن مضمرة

وكون المصدر المعنوي منصوب بعامل له من لفظه، أو منصوب بالفعل المذكور في قولك جلست قعودا

وغيرها من الخلافات التي هي في كثير منها لفظية واصطلاحية

وآمل من شيوخنا إن كان لديهم شيئ يجلي لنا طلاب العلم أهمية التبحر في علم الخلاف النحوي أن يتحفونا ولهم منا الدعاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير