تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هو الامام ابن الملقن؟]

ـ[محبكم البرازيلي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 04:11 ص]ـ

السلام عليكم

من يعطيني ترجمة ابن الملقن؟؟؟

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 01 - 06, 09:13 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه ترجمته من " إنباء الغمر " لتلميذه ابن حجر - رحمهما الله - (1/ 275):

عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي ثم المصري سراج الدين ابن أبي الحسن المعروف بابن الملقن ولد سنة ثلاث وعشرين في رابع عشري ربيع الأول منها وكان الملقن واسمه عيسى زوج أمه فنسب إليه ومات أبوه أبو الحسن وهو صغير وكان عالما بالنحو وأصله من الأندلس رحل أبوه منها إلى التكرور وأقرأ أهليها القرآن فحصل له مال ثم قدم القاهرة فولد له هذا فمات وله سنة وأوصى به إلى الشيخ عيسى المغربي وكان يلقن القرآن في الجامع الطولوني فتزوج بأمه فعرف به وحفظ القرآن والعمدة وشغله في مذهب مالك ثم أشار عليه بعض أصحاب والده أن يقرئه المنهاج فحفظه وأنشأ له وصيه ربعا فكان يكتفي بأجرته ويوفر له بقية ماله وكان يقتني الكتب بلغني أنه حضر في الطاعون العام بيع كتب شخص من المحدثين فكان وصيه لا يبيع إلا بالنقد الحاضر قال: فتوجهت إلى منزلي فأخذت كيسا من الدراهم ودخلت الحلقة فصببته فصرت لا أزيد في الكتاب شيئا إلا قال: بع له فكان فيما اشتريت مسند الإمام أحمد بثلاثين درهما وكان ربما عرف بابن النحوي وربما كتب بخطه كذلك فلذلك اشتهر بها ببلاد اليمن عني في صغره بالتحصيل فسمع من ابن سيد الناس والقطب الحلبي وأكثر عن أصحاب النجيب وابن عبد الدائم وتخرج بزين الدين الرحبي ومغلطاي وكتب عنهما الكثير وتفقه بشيوخ عصره ومهر في الفنون واعتنى بالتصنيف قديما فشرح كثيرا من الكتب المشهورة كالمنهاج والتنبيه والحاوي على كل واحد منها عدة تصانيف وخرج أحاديث الرافعي وشرح البخاري ثم شرح زوائد مسلم عليه ثم زوائد أبي داود عليهما ثم زوائد الترمذي على الثلاثة ثم النسائي كذلك ثم ابن ماجه كذلك واشتهر بكثرة التصانيف حتى كان يقول إنها بلغت ثلاثمائة تصنيفا واشتهر اسمه وطار صيته وكانت كتابته أكثر من استحضاره فلهذا كثر القول فيه من علماء الشام ومصر حتى قرأت بخط ابن حجي كان ينسب إلى سرقة التصانيف فإنه ما كان يستحضر شيئا ولا يحقق علما ويؤلف المؤلفات الكثيرة على معنى النسخ من كتب الناس ولما قدم دمشق نوه بقدرة تاج الدين السبكي سنة سبعين وكتب له تقريظا على كتابه تخريج أحاديث الرافعي وألزم عماد الدين ابن كثير فكتب له أيضا وقد كان المتقدمون يعظمونه كالعلائي وأبي البقاء ونحوهما فلعله كان في أول أمره حاذقا وأما الذين قرؤا عليه ورأوه من سنة سبعين فما بعدها فقالوا: لم يكن بالماهر في الفتوى ولا التدريس وإنما كان يقرأ عليه مصنفاته غالبا فيقرر على ما فيها وجرت له محنة بسبب القضاء تقدمت في الحوادث وكان ينوب في الحكم فترك وكان موسعا عليه في الدنيا وكان مديد القامة حسن الصورة يحب المزاح والمداعبة مع ملازمة الاشتغال والكتابة وكان حسن المحاضرة جميل الأخلاق كثير الإنصاف شديد القيام مع أصحابه واشتهر بكثرة التصانيف حتى كان يقال إنها بلغت ثلاثمائة مجلدة ما بين كبير وصغير. وعنده من الكتب ما لا يدخل تحت الحصر منها ما هو ملكه ومنها ما هو من أوقاف المدارس لا سيما الفاضلية ثم إنها احترقت مع أكثر مسوداته في أواخر عمره ففقد أكثرها وتغير حاله بعدها فحجبه ولده نور الدين إلى أن مات في سادس عشري ربيع الأول وقد جاوز الثمانين بسنة وكان حسن المحاضرة ويحب المداعبة مع جميل الأخلاق وكثرة الإنصاف وجمال الصورة والقيام مع أصحابه.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[16 - 01 - 06, 02:35 م]ـ

أفضل ترجمة له حسب علمى ترجمة الشوكانى فى البدر الطالع فقد دافع عن التهم التى وجهت إليه من أهل عصره ومنهم ابن حجر والله أعلم

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[16 - 01 - 06, 04:35 م]ـ

وله ترجمه ايضا في طبقات الشافعيه لابن قاضي وحسن المحاضرة في أخبار مصر و القاهرة للسيوطي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير