تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبحث عن اقوال الأئمة السلف المتقدمين في اللحية و حكم حلقها.]

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 12:09 م]ـ

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني بارك الله فيكم و أحسن إليكم،

[أبحث عن اقوال الأئمة السلف المتقدمين في اللحية و حكم حلقها.]

و حبذا لو تكرمونا بكلام الأئمة الأربعة و على رأسهم الإمام مالك ثم أقوال الفقهاء المالكية، و باقي علماء السلف.

و زادكم الله إحسانا و توفيقا

ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[01 - 02 - 06, 08:13 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله e القائل: (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموت والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون أهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) (1) والقائل: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) (2) أسأل الله عز وجل أن يفقهنا في الدين وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحق إنه على كل شيء قدير، وبعد فهذا تلخيص وتخريج لبعض الأحاديث الواردة في النهي عن حلق اللحى والأمر بإعفائها وأقوال العلماء:

عن نافع عن عبد الله بن عمر ? عن النبي ? قال: " أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى "، وفي لفظ: " خالفوا المشركين وفروا اللحى واحفوا الشوارب، وفي لفظ " انهكوا الشوارب وأعفوا اللحى "، وفي لفظ " أحفوا الشوارب وأوفوا اللحى "، وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه ().

عن أبي هريرة ? قال: قال رسول الله ?: " جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس () ".

عن أبي هريرة ? أن رسول الله ? قال: " اعفوا اللحى وخذوا الشوارب وغيروا شيبكم ولا تشبهوا باليهود والنصارى () ".

قال ابن عبد البر: وأما قوله وإعفاء اللحى فقال أبو عبيد يعني توفر وتكثر يقال منه عفا الشعر إذا كثر فهو عاف وقد عفوته وأعفيته لغتان، قال الله: ? حتى عفوا ? يعني كثروا وهذه اللفظة متصرفة يقال في غير هذا عفا الشيء إذا درس وامحى قال لبيد: عفت الديار محلها فمقامها هذا كله قول أبي عبيد، وقال ابن الأنباري: يقال عفا الشيء يعفو عفوا إذا كثر وقد عفوته أعفوه وأعفيته أعفيه إعفاء إذا كثرته وعفا القوم إذا كثروا وعفوا إذا قلوا وهو من الأضداد والعافي الطالب والعافي عن الجرم قال الله عز وجل: ? وليعفوا وليصفحوا?، قال أبو عمر: أما اللغة في اعفوا فمحتملة للشيء وضده كما قال أهل اللغة واختلف أهل العلم في الأخذ من اللحية فكره ذلك قوم وأجازه آخرون، وأخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن فطيس قال: حدثنا يحيى بن إبراهيم قال: حدثنا أصبغ عن ابن القاسم قال: سمعت مالكاً يقول لا بأس أن يؤخذ ما تطايل من اللحية وشذ قال فقيل لمالك: فإذا طالت جداً فإن من اللحى ما تطول قال: أرى أن يؤخذ منها وتقصر وقد روى سفيان عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر أنه كان يعفي لحيته إلا في حج أو عمرة وذكر الساجي حدثنا بندار وابن المثنى قالا حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا قصر من لحيته في حج أو عمرة كان يقبض عليها ويأخذ من طرفها ما خرج من القبضة، قال أبو عمر: هذا ابن عمر روى اعفوا اللحى وفهم المعنى فكان يفعل ما وصفنا، وقال به جماعة من العلماء: في الحج وغير الحج، وروى ابن وهب قال: أخبرني أبو صخر عن محمد بن كعب في قوله: ? ثم ليقضوا تفثهم ?، قال رمي الجمار وذبح الذبيحة وحلق الرأس والأخذ من الشارب واللحية والأظفار والطواف بالبيت وبالصفا والمروة، وكان قتادة يكره أن يأخذ من لحيته إلا في حج أو عمرة، وكان يأخذ من عارضيه وكان الحسن يأخذ من طول لحيته، وكان ابن سيرين لا يرى بذلك بأساً، وروى الثوري عن منصور عن عطاء أنه كان يعفي لحيته إلا في حج أو عمرة قال منصور: فذكرت ذلك لإبرهيم فقال كانوا يأخذون من جوانب اللحية ()

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير