تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أولا ينبغي لمن ينظر في هذا الأمر ألا يحكم بما سبق واعتاد عليه أو رأى آباءه وأشياخه عليه بل يتأمل أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما جاء فيها وأنا أسوق دليلا واحدا للمنصف فتأملوا فيه سنية لبس العمامة بالمعنى الفقهي:

عن عبد الله بن عمر قال كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وابن جبل وحذيفة وابن عوف وانا وابو سعيد فجاء فتى من الأنصار فسلم ثم جلس فذكر الحديث إلى ان قال ثم امر ابن عوف فتجهز لسرية بعثه عليها فأصبح وقد اعتم بعمامة كرابيس سوداء فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم ثم نقضها فعممه فأرسل من خلفه اربع اصابع أو نحوها

ثم قال هكذا يا ابن عوف فاعتم فإنه أعرب وأحسن

ثم امر بلالا فدفع اليه اللواء فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم

ثم قال خذ يا ابن عوف فاغزوا جميعا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ولا تغدروا ولا تمثلوا فهذا عهد الله وسنة نبيه فيكم

قال الحافظ الهيثمي: روى ابن ماجه طرفا منه، رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن

مجمع الزوائد ج: 5 ص: 120

وصححه الحاكم في المستدرك 4/ 540 ووافقه الذهبي

قال السيوطي: وإسناده حسن.

كما في نيل الأوطار

قلت وله على الأقل ثلاث طرق عن عطاء عن ابن عمر

فما عند الطراني في الأوسط قال ثنا أبو زرعة قال: نا أبو الجماهر قال: نا الهيثم بن حميد قال: حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح قال: كنت عند عبد الله بن عمر، وقال .. ثم أمر عبد الرحمن بن عوف فتجهز لسرية بعثه عليها، فأصبح قد اعتم بعمامة كرابيس سوداء، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نقضها، فعممه وأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها، ثم قال: " هكذا يا ابن عوف فاعتم، فإنه أعرف وأحسن "، ثم أمر بلالا، فدفع إليه اللواء، فحمد الله، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: " خذ ابن عوف، فاغزوا جميعا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تمثلوا، فهذا عهد الله وسنة نبيكم فيكم "

قلت ورواه البيهقي في شعب الإيمان التاسع والثلاثون فصل في العمائم وسننه الكبرى كتاب قسم الفيء باب ما جاء في عقد الألوية قال فيهما أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب، أخبرني عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، أن رجلا أتى ابن عمر

وتابعهما يزيد بن أبي مالك عن عطاء به

أخرج ذلك الآجري في الشريعة في فضائل ابن عوف

وأبو نعيم في معرفة الصحابة معرفة سنة وفاته

ويكفي المنصف قوله صلى الله عليه وآله وسلم: هكذا يا ابن عوف فاعتم فإنه أعرب وأحسن

وفيها أمر وأقل ما يؤخذ منه السنية وقد يتشدد البعض فيأخذ منها الوجوب

ومن يتأمل ما قيل في صفات العمامة يدرك أنها مما لا يستهان فيه من مظاهر الشرع

وللمزيد في صفة العمامة أنقر على الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=56451&postcount=8

ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 02:16 م]ـ

هذه الأدلة نتيجة بحث في الانترنت ارجو التصحيح.

عن عبد الرحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام وشرط عليهم فيه ( ......... ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم في قلنسوة، ولا عمامة، ولا نعلين، ولا فرق شعر ...... )

(ارجع الى تخريج وقول العلماء فيه في موقع الدرر السنية)

قدمت الرقة فقال لي بعض أصحابي هل لك في رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت غنيمة فدفعنا إلى وابصة قلت لصاحبي نبدأ فننظر إلى دله فإذا عليه قلنسوة لاطئة ذات أذنين وبرنس خز أغبر وإذا هو معتمد على عصا في صلاته فقلنا بعد أن سلمنا فقال حدثتني أم قيس بنت محصن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسن وحمل اللحم اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه

الراوي: هلال بن يساف - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 948

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على عمامته.

الراوي: عمرو بن أمية الضمري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 205

أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير