تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[15 - 04 - 06, 09:49 ص]ـ

وإذا أردت أن تراجع ما ذكرت فدونك كتاب تنبيه الغبي في تبرئة ابن عربي للسيوطي.!

إذا كان هذا رأيك أخي, فتقبل رأي مخالفك المعاكس, كأن يقول لك: أن تنبيه الغبي يسقط من قيمة السيوطي. ولا أدري لماذا افتر1ت أن تبرئة السيوطي لابن عربي رفع لشأن ابن عربي. فكر قليلاً في احتمال: أن العكس هو الصواب.

أخي الكريم: نحن لاننفعل هنا انفعال صبية ومتعصبين, نحن هنا مخيرين بين الغيرة لله عز وجل وبين الغيرة لابن عربي. فلتفهم هذا جيداً, ويؤلمني التردد في هذا, وشنشة المسلم الأعظم أو الشخص الأكفر لاتخلو من تلبيس ودمدمة الواقع.

لاترد علينا هنا, رد على علماء الصوفية الذين كفروه,

ونحن معك في ماقلته ويدعمه الحديث الصحيح ((لاتسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا الى ماقدموا)) ونعلم أن هذا الحديث مقصود به أحد المشركين, ولكن هل نصمت عن وصمهم بصفة الشرك أو الكفر, هل نشطب تبت يدا ابي لهب وتب أم نشطب ان شانئك هو الأبتر, الخ هنا يحدث تلبيس الحقائق وبالتالي خداع عوام الناس وخصوصاً أصنف المغترين.

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[15 - 04 - 06, 01:04 م]ـ

فائدة حول كتب ابن عربي وتداولها وموقف العلماء المتقدمين من ذلك

وممن ذهب إلى وجوب إحراق وإتلاف كتب ابن عربي:

1.أبو المحاسن تغري برمش بن يوسف التركماني الحنفي.

قال عنه السخاوي الضوء اللامع (3/ 31): "وكان يتعصب للحنفية مع محبته لأهل الحديث والتنويه بهم وتعصبه لأهل السنة وإكثاره الحط على ابن العربي ونحوه من متصوفي الفلاسفة ومبالغته في ذلك بحيث صار يحرق ما يقدر عليه من كتبه بل ربط مرة كتاب الفصوص في ذنب كلب وصارت له بذلك سوق نافقة عند كثيرين".

وقال أيضا (3/ 32): "وكان يستحضر كثيرا من الكلمات المنكرات الواقعة في كلام ابن عربي وغيره من الصوفية وذكر ما أشار إليه شيخنا وأنه كان قد سأل عنه وعن كتبه البلقيني وغيره من أعيان علماء المذاهب الأربعة بالقاهرة فأفتوه بذم ابن عربي وكتبه وجواز اعدامها فصار يعلن بذمه وذم أتباعه وكتبه".

2.القاضي بدر الدين محمد بن إبراهيم ابن جماعة (ت 733 هـ).

ذكر الفاسي في العقد الثمين (2/ 172) إلى أنه ذهب إلى وجوب إعدام نسخ كتاب الفصوص، لما فيه من باطل وكفر ولغو وإحداث في الدين ما ليس منه.

3. الفقيه سعد الدين مسعود بن أحمد الحارثي الحنبلي (ت 711 هـ)

قاضي الحنابلة بالقاهرة، ذكر الفاسي في العقد الثمين (2/ 172) بوجوب محو الأمور التي فيها كفر صُراح من كتابه فصوص الحكم.

4. الفقيه المحدث القاضي عيسى بن مسعود المنكلاتي الزوواي (ت 743 هـ).

قال عن كتاب الفصوص: "ويجب على ولي الأمر إذا سمع بمثل هذا التصنيف البحث عنه، وجمع نسخه حيث وجدها وإحراقها، وأَدّب من اتهم بهذا المذهب أو نُسب إليه أو عُرف به". انظر العقد الثمين (2/ 177).

5.المؤرخ القاضي العلامة عبدالرحمن بن محمد خلدون (ت 808 هـ).

قال رحمه الله: "وأما حكم هذه الكتب المتضمنة لتلك العقائد المضلة، وما يوجد من نسخها بأيد الناس، مثل الفصوص، والفتوحات لابن عربي، والبد لابن سبعين، …إلى أن ذكر رحمه الله شعر ابن الفارض، والعفيف التلمساني وغيرهما فقال: فالحكم في هذه الكتب كلها وأمثالها إذهاب أعيانها متى وجدت بالتحريق بالنار والغسل بالماء حتى ينمحي أثر الكتابة، لما في ذلك من المصلحة العامة في الدين بمحو العقائد المضلة، ….إلى أن قال: ويتعين على ولي الأمر إحراق هذه الكتب دفعا للمفسدة العامة، ويتعين على من كانت عنده التمكين منها للإحراق، وإلا فينزعها منه ولي الأمر، ويؤدبه على معارضته في منعها". انظر العقد الثمين (2/ 181).

6.القاضي أحمد بن علي بن عبدالكافي السبكي (ت 763 هـ).قال العلامة برهان الدين البقاعي (ت 885) في مصرع التصوف (ص 157) عن الحافظ تقي الدين الفاسي: "وقد أحرقت كتب ابن عربي غير مرة، وممن صنع ذلك من العلماء المعتبرين الشيخ بهاء الدين السبكي ".

المشايخ الكرام ..

هل يستفاد مما سبق رد شبهة المتصوفة القائلين بأن البعض قد دس فى كتب ابن عربى تلك الكفريات , باعتبار قرب عهد العلماء المذكورين بابن عربى و كتبه؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير