[سؤال عاجل لمن عنده طبعة "إغاثة اللهفان" محققة أو عنده علم بمعى هاتين الكلمتين!]
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 03:25 م]ـ
قال ابن القيم - عن سامعي الأغاني -:
وانتقل من الوقار والسكينة إلى كثرة الكلام والكذب والزهزهة والفرقعة بالأصابع، فيميل برأسه، ويهز منكبيه، ويضرب الأرض برجليه، ويدق على أم رأسه بيديه، ويثب وثبات الدعباب، ويدور دوران الحمار حول الدولاب.
ما معنى:
" الزهزهة "
و
" الدعباب "
؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[بن عباس]ــــــــ[26 - 03 - 07, 03:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يقال عندنا في مصر عن الرجل " مِزَهزِه " يعني " عال المزاج " اي " مزاجه رايق " بالعامية المصرية
وتطلق على الرجل حال راحة البال والمزاح.
اما الدعباب " فلا ادري "
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 03 - 07, 05:33 م]ـ
قال الثعالبي في فقه اللغة:"الزَّهْزَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الْمُرْتَضِي: زَهْ زَهْ".
ولمزيد من الفائدة سأنقل كلاما من فقه اللغة يلقي الضوء على بعض المعاني الغائبة عن الكثيرين، قال رحمه الله:"
الفصل السادس (في حِكَايَاتِ أصْوَاتِ النَّاسِ في أقوالِهِمْ وأحْوَالِهِمْ)
(عَنِ الأئِمَةِ)
القَهْقَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الضَّاحِكِ: قَهْ قَهْ
الصَّهْصَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلقَوْم: صَهْ صَهْ وهي كَلِمةُ زَجْرٍ لِلسُّكُوتِ
الدَّعْدَعَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ للعاثِرِ: دَعْ دَع، أي انْتَعِشْ
البَخْبَخَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتَجِيدِ: بَخْ بَخْ
التَّأْخِيخُ حِكَايَة قَوْلِ المُسْتَطِيبِ: أخْ أخْ
الزَّهْزَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الْمُرْتَضِي: زَهْ زَهْ
النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتأَذِن: نحْ نَحْ، عِنْدَ الاسْتِئْذَانِ وغَيْرِهِ
العَطْعَطَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُجَّانِ إذا قالوا عِنْدَ الغَلَبَةِ: عِيطِ عِيطِ
التَّمَطُّقُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُتَذَوِّقِ إذا صَوَّتَ باللِّسَانِ وَالغَارِ الأعْلَى
الطَّعْطَعَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ اللاَّطِعِ إذا ألْصَقَ لِسَانَهُ بالحَنَكِ ثُمَّ لَطَعَ مِنْ شَيْءٍ طَيِّبِ أكَلَهُ
الوَحْوَحَةُ حِكَايَةُ صَوْتٍ بِهِ بَحَح
البَرْبَرَةُ حِكَايَةُ أصْوَاتِ الهِنْدِ عِنْدَ الحَربِ
الكَهكَهَةُ حِكَايَةُ تَنَفُّسِ المَقْرُورِ في يَدِهِ
الهَجْهَجَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ السَّبُعِ والإبِلِ
الهَرْهَرَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الغَنَمِ
البَسْبَسَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الهِرَّةِ
الوَلْوَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المَرْأةِ وا ويلاهُ
النَّبْنَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الهَاذِي عِنْدَ البِضَاعِ".
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 06:09 م]ـ
جزاكما الله خيراً
ولا أدري كيف يقول الناس " زه زه "؟
مع أن الباقي يُسمع ويُقال - تقريباً -
وبقي:
" الدعباب "
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 06:29 م]ـ
ويثب وثبات الدعباب
أبا طارق، حياكم الله.
يبدو أن هذا تصحيف، لأنه في النسخة التي حققها الشيخ علي الحلبي " الدِّباب ".
قال في اللسان:
ويقال للضَّبُعِ دَبابِ يُريدون دبِّي كما يقال نَزَالِ وحَذارِ.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[26 - 03 - 07, 06:33 م]ـ
كتبت لك عن الدعباب ولكن الجهاز أغلق قبل إرسال الرد وسأعيد مرة ثانية ما كتبته:
قال ابن فارس في معجم المقاييس:" (دعب) الدال والعين والباء أَصلٌ يدلُّ على امتدادٍ في الشيء وتَبَسُّط. فالدُّعْبُوب: الطريق السهل. وربَّما قالوا: فرسٌ دُعْبُوبٌ، إذا كان مديداً. وقياس الدُّعابة من هذا؛ لأنّ ثَمَّ تبسُّطاً وتندُّحاً.".
وقال في لسان العرب:"و الدُّعْبُبُ المَزَّاحُ وهو المغني المجيد ... ورجل أَدْعَبُ بيّن الدّعابة أحمق". لسان العرب ص/1376 - 1377 ط. دار المعارف
فلعل المقصود هنا بالدعباب: الأحمق وهذا مناسب لما بعده من كلام والله أعلم.
ولا تستغرب أفعال وأقوال هؤلأ فإنهم يغلب عليهم حالة أشبه بالجنون ولعل ما نقرأه الآن عما يحصل فيما يسمونه الحفلات والفيديو كليب أشد من القديم بكثير بل لا وجه للمقارنة بين المغنين السذج قديما وبين هؤلأ الفسقة حديثا.
و لاأظن أن هناك تصحيفا لا سيما وأن علي الحلبي لا يرجع في تحقيقاته لمخطوطات كما هو معروف.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 06:57 م]ـ
قال الشيخ علي الحلبي في طرة تحقيقه لإغاثة اللهفان:
[ ... فوقع في قلبي تحقيقه، والتعليق عليه، وبخاصة بعد تيسير الله تعالى لي حافزين مهمين:
الأول: نسخة مخطوطة نفيسة.
الثاني: تخريج شيخنا الألباني ... لأحاديثه .. ].
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 07:13 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا إخواني الفضلاء
وافتحوا موضوع تحقيقات الحلبي في غير موضوعي (ابتسامة)
أنا الآن في حيرة
فمن يفصل في الموضوع؟
كلا الأمرين محتمل
هل ثمة تحقيق آخر؟
هل هذا الكتاب صدر ضمن مؤلفات ابن القيم بإشراف الشيخ بكر أبو زيد؟
¥