تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم تعليق لوحات الأذكار .... أمام المصلين.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[10 - 04 - 07, 01:11 ص]ـ

الإخوة الأكارم /

فقد لفت نظري في الآونة الأخيرة - في بعض المساجد -:

تعليق لوحات كبيرة للأذكار.

وتكون اللوحة بخط كبير أمام المصلين، ليسهل عليهم قراءتها.

والمقصد منها - كما لا يخفى - تذكير المصلين بالأذكار بعد الصلاة.

ولا أعلم من أفتى في هذه المسألة - بنصها - من أهل العلم.

ومن رأى تعليقها:

يرى أن في التعليق مصلحة التعليم، والتذكير.

ومن منع تعليقها:

- يرى أن ذلك لم يكن من فعل السلف، وتعليقها يخشى من بدعيته.

- كما أن في ذلك إشغالا للمصلين عن الصلاة.

- وقد تعلق تلك اللوحات في سقف المسجد مما يجعل بعض المصلين يرفعون رؤوسهم لقراءتها أثناء الصلاة فيقعون في النهي.

فما رأي الأفاضل؟.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[10 - 04 - 07, 03:47 ص]ـ

أخي الكريم / لنخرج من كل هذا ونعلقها في الخلف , حتى لا نضيع مصلحة تعليم الكبار والصغار , ولن تشغل المصلين بهذه الطريقة.

اما بخصوص أنها بدعة فقد قال الشيخ العثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح رقم 15 ص 49:

(والوسائل ليس لها حد شرعي، فكل ما أدى إلى المقصود فهو مقصود، ما لم بكن منهيا عنه بعينه، فإن كان منهيا عنه بعينه فلا نقربه، فلو نقربه، فلو قال: أنا أريد أن أدعو شخصا بالغناء والموسيقى لأنه يطرب لها ويستأنس بها وربما يكون هذا جذبا له فأدعوه بالموسيقى والغناء هل نبيح له ذلك؟ لا، لا يجوز أبدا، لكن إذا كانت وسيلة لم ينه عنها ولها أثر فهذه لا بأس بها، فالوسائل غير المقاصد وليس من اللازم أن ينص الشرع على كل وسيلة بعينها يقول هذه جائزة وهذه غير جائزة، لأن الوسائل لا حصر لها، ولا حد لها، فكل ما كان وسيلة لخير فهو خير)

وأعتذر عن التطفل ..

ـ[أبو عبدالله البلوشي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 10:31 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو عبدالله البلوشي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 10:32 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الضبيطي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 11:22 م]ـ

قال الشيخ خالد الهويسين: كان السلف يكرهون كل شيء في قبلة المسجد.

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 07, 11:22 م]ـ

وضع لوحات لأذكار بعد الصلاة أمام المصلين

أجاب عليه فضيلة الشيخ سليمان الماجد

التاريخ الاربعاء 20 / شوال / 1428 هـ

رقم السؤال 25793

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جزاكم الله خيرا على جهودكم الجبارة، وكثّر من أمثالكم، وأرجو منكم التكرم بالإجابة عن سؤالي، وهو:

أنه لا يخفى عليكم ما في التزام السنة من خير وهدى، وما نراه اليوم من انصراف بعض الناس بعد أداء الصلاة مباشرة بدون تأدية الأذكار الواردة بعدها، أو خلط بعضهم أذكاراً أخرى لم ترد في هذا المقام؛ كاستبدال بعضهم التسبيح ثلاثاً وثلاثين بالاستغفار، ونحو ذلك؛ فمن هنا نشأت فكرة للتذكير والحث على تطبيق هذه السنة، وملخصها: القيام بعمل لوحة كبيرة تُكتب فيها الأذكار الواردة بعد السلام؛ كما في رسالة سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله المشهورة، حيث يتم تعليقها أمام المصلين، وتغلق إليكترونياً أثناء الصلاة لئلا تشغلهم، وبعد السلام تُفتح؛ لتذكير الناس بهذه السنة؛ كما وردت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم .. والسؤال:

ما الحكم الشرعي في وضع هذه اللوحة الإلكترونية على هذه الصفة؟ وجزاكم الله خيرا .. ونفع بكم المسلمين .. آمين.


الجواب

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد ..

فهذه المسألة مبنية على قاعدة الوسائل في العبادات: هل لها حكم التوقيف فلا يُجدد فيها إلا بدليل خاص، أو يجوز التجديد فيها بحسب الحاجة؟ والذي تعضده الأصول، وعليه ظاهر عمل الأمة؛ كهديها في جمع المصحف وتحزيبه وترقيمه وشكله هو أن جميع الوسائل معقولة المعنى على التفصيل؛ فلا تدخلها بدعة ولا سنة؛ بل هي من العاديات التي لها حكم مقصدها، وهذا هو قول الإمامين الشاطبي وابن تيمية رحمهما الله، ومحل بسط الأقوال والأدلة في غير هذا الموضع؛ فعليه فإن وضع مثل هذه اللوحة لا يعد من البدع، ونظير ذلك وضع لوحات إرشادية في المساجد لتعليم صفة الصلاة الصحيحة.

وحتى لا تثير هذه الطريقة عوام الناس فالأولى استبدالها بمطويات صغيرة توضع أمام المصلين.

والله تعالى أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=25793

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 07, 11:28 م]ـ
حكم كتابة الآيات القرآنية على جدران المساجد

الشيخ العلامة / عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين حفظه الله:

السؤال:

ما رأي فضيلتكم في كتابة الآيات القرآنية على جدران المسجد (في داخل المسجد)؟.

الاجابة:

لا يجوز ذلك إذا كانت الكتابة في قبلة المسجد، وكثرت الكتابات، فإنها تشغل المصلين، وتسبب لهم الوسوسة في الصلاة، وتتحدث نفس المصلي بتلك الكتابات التي تتمثل أمامه، فلا يحصل الإقبال على الصلاة، وحضور القلب التام فيها، فإن الإقبال: هو لب الصلاة، وقد ثبت أن النبي صلى الله وعليه وسلم قال لعائشة لما سترت فرجة في البيت بستر فيه تماثيل: قال " أميطي عني هذا القرام، فإن تماثيله تعرض لي في صلاتي، كلما نظرت إليها ذكرت الدنيا "، وهكذا صلى مرة وعليه خميصة لها أعلام، فلما انتهى، قال: " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم فإنها ألهتني آنفًا عن صلاتي "، وكل ذلك يدل على حرصه صلى الله وعليه وسلم على الإقبال على الصلاة، والطمأنينة فيها.

وقد يجوز إذا كان شيئًا يسيرًا لا يشغل بال المصلي، كما أنه لا بأس إذا كانت خلف المصلين، أو في جوانب المصلى، وفيها فائدة، وتذكير لانتفاء المانع.
والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=9646&parent=584
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير