تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

17. لما جاء جبير بن مطعم في فداء الأسرى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور وهي من طوال المفصل, وفي حديث سليمان بن يسار المرفوع إلى أبي هريرة وإسناده صحيح أنه يقرأ بقصار المفصل: الأصل والغالب أن يقرأ بقصار المفصل لكن لو قرأ بطواله لا بأس, وقد قرأ عليه الصلاة والسلام في المغرب سورة الأعراف.

18. لما جاء جبير بن مطعم في فداء الأسرى سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور وهي من طوال المفصل وفي حديث سليمان بن يسار المرفوع إلى أبي هريرة وإسناده صحيح أنه يقرأ بقصار المفصل: الأصل والغالب أن يقرأ بقصار المفصل لكن لو قرأ بطواله لا بأس.

19. حديث جبير بن مطعم: تحمل جبير هذا الخبر حال كفره لكنه أداه بعد إسلامه, فإذا تحمل الكافر أو الصبي أو الفاسق حال كفره أو صباه أو فسقه فإنه يصح تحمله, لكن الأداء لا يكون إلا على حالٍ من القبول بأن يكون مسلماً مكلفاً عدلاً, فلا يصح أداء الكافر ولا يقبل خبره ولا يقبل خبر الفاسق ولا يقبل خبر الصبي.

20. في صحيح البخاري أن جبيراً أضل بعيراً بعرفة فبحث عنه فوجد النبي عليه الصلاة والسلام قد وقف بعرفة مع الناس فاستنكر ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحُمس, ومعروفٌ أنهم لا يخرجون عن حدود الحرم, بل يقفون بالمزدلفة دون حدود الحرم. وكان هذا قبل إسلام جبير لأنه لا يمكن أن يستغرب ذلك بعد إسلامه, وكان إسلامه قبل حجة الوادع, فهذه الحجة كانت قبل حجة الوداع.

21. ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام قرأ في المغرب بالأعراف وبالصافات وبالدخان وبالمرسلات, وكلها طوال, فدل على أنه قد يُقرأ في المغرب بالطوال.

22. قد يقرأ بخلاف ما جاء في حديث مسلم بن يسار لبيان الجواز.

23. حديث أبي هريرة في قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر يوم الجمعة: صيغة (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم) تدل على الاستمرار.

24. في رواية الطبراني (يديم ذلك) بمعنى أنه لا يخل به, لكنها رواية ضعيفة, وهي في المعجم الصغير.

25. المناسبة بين هاتين السورتين وما كان وما يكون في يوم الجمعة ظاهرة, فهل يقال إنه للإنسان أن ينزِّل القرآن على المناسبات كمن يتكلم في خطبة الجمعة عن موضوعٍ ما ثم يقرأ في الصلاة بآيات مناسبة لهذا الموضوع أو يقال إن الأولى الاقتصار في ذلك على ما ورد به النص؟ الأولى الاقتصار في هذا على ما ورد لأنه لو ترك المجال للناس في أن يجتهدوا في تنزيل الآيات على المناسبات لاستهين بالقرآن واستعمل في غير ما أنزل من أجله.

26. حديث حذيفة في الدعاء عند آيات الرحمة والتعوذ عند آيات العذاب: الحديث صحيح, والصلاة في الحديث يحتمل أن تكون صلاة ليل ويحتمل أن تكون فريضة, لكن جاءت الروايات عن غيره من الصحابة أن ذلك في صلاة الليل, وجاء أيضاً أحاديث مطلقة كهذا الحديث.

27. قيل بأن مثل هذا يفعل في الفريضة والنافلة لأن الأصل أن ما ثبت في النفل ثبت في الفرض إلا بدليل, وقيل بأنه خاص بالنافلة لأن الأمر فيها أوسع ولأن أكثر الروايات تدل على أن هذا الفعل في قيام الليل بخلاف الفريضة فالأمر فيها أشد وينبغي الاحتياط فيها لأنه قد يقول المسلم فيها كلمة فتبطل صلاته وهو لا يشعر فيقتصر فيها على القراءة والتدبر.

28. وعلى كل حال الأصل أن الفريضة والنافلة سواء, فإذا اقتصر على الألفاظ الواردة عنه عليه الصلاة والسلام في النافلة وقيلت في الفريضة فلا بأس, لكن التوسع في هذا بألفاظ وجمل لم تثبت عنه عليه الصلاة والسلام لا ينبغي, لا سيما من بعض العامة الذين لا يدركون فحوى الكلام, لأنه قد يمر بأحدهم آية عذاب فيظن أنها آية رحمة والعكس. فإذا اقتصر على المورد باللفظ النبوي الذي لا يخشى منه إبطال الصلاة فلا بأس, وإلا فالأصل في الصلاة السكوت كما في قوله تعالى (وقوموا لله قانتين) أي ساكتين.

29. حديث ابن عباس في النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود: لأن للركوع والسجود أذكار مختصةٌ بهما وأما القرآن فهو ذكر القيام والوقوف قبل الركوع.

30. حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود حرام للنهي عن ذلك والأصل في النهي التحريم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير