ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[14 - 12 - 09, 07:45 ص]ـ
الأخ الحبيب المكرم المسيطير .. بارك الله فيك ونفع بك ...
من خلال لزمات الإخوة الكرام عرفت معنى الموضوع المقصود ..
فأنا لزمتي ومن مشى معي يعرف ذلك بل تنتقل العدوى إليه وهي:
أحسنت ولعل ..
لكن [أحسنت] انتشرت وبكثرة لكل من مشى معي .. والله المستعان ...
أحسنت:) حبيبنا الغالي أبا محمد ..
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[14 - 12 - 09, 11:18 ص]ـ
أبا محمد تعجبني لزمتك طبعا فهي كلمة طبعية كالشخص الطبعي لا الطبيعي.
دعك من الفلسفة والمتفلسفين أمثالي.
أما أنا فلزماتي تتغير بتغير الأحوال والفصول
فمر علي وقت كانت لزمتي فيه (الحمد لله)
ثم آخر كانت لزمتي فيه (الله يعين)
وأما الآن فلا أعلم لي لزمة خاصة وقد يعرفها من حولي فلعلك ترسل أبناءك إلي ليكتشفوا لزمتي
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 12 - 09, 08:52 م]ـ
الإخوة المشايخ الفضلاء/
أباسليمان الجسمي
جهاد حلس
أباراكان الواضاح
عبدالله الميمان
جزاكم الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه.
شيخنا / عبدالله الميمان .. أضحك الله سنك .. وأسعدك في الدارين.
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 12 - 09, 09:09 م]ـ
العرات (اللزمات) * ( Tic Disorder)
تشير اضطرابات العادة عند الأطفال إلى سلوك يهدف إلى تخفيف التوتر عند الطفل مثل:
- ضرب الرأس بعنف.
- هزهزة الجسم.
- مص الإبهام.
- عض الأظافر.
- جرُّ الشعر (هوس النتف).
- صر الأسنان (صرير الأسنان).
- عض الشخص أو ضربه لجزء من بدنه.
- النطق التكراري.
- نوبة حبس النفس، وبلع الهواء.
وتعتبر العرات حركات لا إرادية لمجموعات عضلية مختلفة إحدى اضطرابات العادة.
تاريخ اكتشاف العرات:
يرجع اكتشاف العرات إلى العالم ( Gilles de la Tourette ) والذي نشر في سنة 1885 حالة مرضية اشترك فيها 9 أشخاص يعانون من اضطراب فجائي الحدوث، ويتميز بحركات لا إرادية، وتقليد لأصوات الآخرين وحركاتهم، وتلفظهم بشتائم بذيئة بطريقة لا إرادية.
وقد أعزى العالم الفرنسي ذلك إلى مرض يحدث في الطفولة ويمتلك جذور وراثية.
تعريف العرَّات وسماتها:
هي حركات تكرارية في مجموعات عضلية بغية تفريغ شحنات من التوتر في حالات انفعالية أو اجتماعية، دون أن يكون لها وظيفة واضحة، وقد تكون قصدية في البداية، وسرعان ما تصبح عكس ذلك.
أكثر اجزاء البدن تعرضاً هي عضلات الوجه والرقبة والأكتاف والجذع واليدين، وقد يكون هناك حركات للشفاه (تكشيرات) وجهية، ودسر اللسان، وطرف العين، وتنظيف الحلق (التنحنح) .. وما إلى ذلك.
يجد المصاب صعوبة كبيرة في كبح جماح العرّات، ويمكن تمييزها عن أشكال النوبات الصرعية الصغرى بعدم حدوث فقدان عابر للوعي أو حدوث النسيان، وعن حالات عسر الحركة وخلل التوتر بتوقفها خلال النوم، وحقيقة إمكانية السيطرة الواعية ولفترات قصيرة من الوقت عليها.
وتشكل تلك الحركات انعكاساً لنوع ما من التصادمات الداخلية، وغالباً ما تظهر لدى أطفال متخلفين عقلياً أو محرومين من عاطفة الأم أو الكفاية العاطفية.
وترافق العرات عادة المتلازمات النفسية الأخرى أو تتلو التهاب الدماغ، وتكون في معظم الأحوال دون علامات فيزيائية سابقة وذات صفة عابرة، ويبدو أن لانتباه الأهل لها أثر في تعزيزها فيما يدفع إهمالها إلى إنقاص حدوثها.
لا يظهر مخطط كهربائية الدماغ ( EEG) ولا الفحوص الاستعرافية للمصابين بالعرات أية اختلافات عن مجموعات العينة الضابطة.
معدل حدوث العرات:
يكثر المرض في الأطفال في سن المدرسة بنسبة تكثر في الذكور حيث يزيد الذكر عن الأنثى بنسبة 1.5 - 9: 1.
ويحدث اضطراب العرات المؤقت بنسبة تتراوح من 5 - 15% من أطفال المدارس، بينما يمثل اضطراب العرات المزمن من 7 - 34% من الأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه المصحوب بزيادة النشاط الحركي.
أسباب العرات:
1 - العوامل الوراثية:
أوضحت الدراسات اشتراك العرات مع مرض الوسواس القهري في معظم العوامل الوراثية ويضيف بعض العلماء أن الأول يمثل نوعا مخففا من الأخير ويحدث المرض بسبب سبعة تكرارات في القواعد النيتروجينية للجين ( DRD4.7).
2- اضرابات الناقلات الكيميائية:
¥