تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يكتب له الأجر. من صلى في جماعة في بيته أو في إستراحته]

ـ[ابو تركي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 06:21 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الأخوة الفضلاء

لدي سؤال يسر الله أمركم.

س/هل من صلى في جماعة في بيته أو في إستراحته يكتب له فضل الجماعة أم فضل الجماعة مرتبط بالحضور في المسجد؟

وجزاكم الله خير.

ـ[محمد أبومروان]ــــــــ[30 - 03 - 10, 02:33 م]ـ

نرجو ممن لديه علم أن يجيب مشكورًا مأجورًا.

ـ[علي أبو عبدالرحمن]ــــــــ[26 - 10 - 10, 10:56 ص]ـ

للرفع ,, رفع الله قدر السائل والمجيب

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:01 ص]ـ

يجب التفريق بين الصلاة جماعة في المسجد فهي تجمع بين أجر المسجد الذي جاءت فيه أحاديث كثيرة و صلاة الجماعة, أما الصلاة في البيت فقد هم الرسول صلى الله عليه بتحرق بيوت من لا يحضر الجماعة

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:16 ص]ـ

جاء في الروض المربع شرح زاد المستقنع ما نصه:

باب صلاة الجماعة


شرعت لأجل التواصل والتوادد وعدم التقاطع (تلزم الرجال) الأحرار القادرين ولو سفرا في شدة خوف (للصلوات الخمسة) المؤداة وجوب عين؛ لقوله تعالى: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك} الآية، فأمر بالجماعة حال الخوف، ففي غيره أولى.

ولحديث أبي هريرة المتفق عليه: "أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار".

(لا شرطا) أي ليست الجماعة شرطا لصحة الصلاة، فتصح صلاة المنفرد بلا عذر وفي صلاته فضل، وصلاة الجماعة أفضل بسبع وعشرين درجة؛ لحديث ابن عمر المتفق عليه، وتنعقد باثنين ولو بأنثى وعبد في غير جمعة وعيد لا صبي في فرض.

الشاهد قوله:

(وله فعلها) أي الجماعة (في بيته) لعموم حديث: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" وفعلها في المسجد هو السنة، وتسن لنساء منفردات عن رجال، ويكره لحسناء حضورها مع رجال ويباح لغيرها ومجالس الوعظ كذلك وأولى.

ـ[أحمد محمود الأزهري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:27 ص]ـ
ملحوظة وإيضاح:
هذا النقل السابق على مذهب الحنابلة الذين يقولون بوجوب صلاة الجماعة بغض النظر عن مكان أدائها ولو في البيت، والجماعة في المسجد هي السنة؛ خلافا لمن قال بسنيتها مطلقا، أو من قال بفرضيتها فرض كفاية؛ علما بأن وجوبها عند الحنابلة لا يعني أنها شرط من شروط صحة الصلاة.

ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[26 - 10 - 10, 03:09 م]ـ
فائدة:

قال البخاري في الصحيح:

بَاب الْمَسَاجِدِ فِي الْبُيُوتِ
قال:
وَصَلَّى الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ فِي مَسْجِدِهِ
فِي دَارِهِ
جَمَاعَةً

************************************************** ...

و قال البخاري:

وَصَلَّى ابْنُ عَوْنٍ
فِي مَسْجِدٍ
فِي دَارٍ
يُغْلَقُ عَلَيْهِمْ الْبَابُ

************************************************** *******

و قال البخاري:

حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ يَقُولُ
صَلَّيْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الظُّهْرَ
ثُمَّ خَرَجْنَا
حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْعَصْرَ!!
فَقُلْتُ: يَا عَمِّ!! مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ؟!
قَالَ: الْعَصْرُ
وَهَذِهِ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ

**************************************************

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 03:52 م]ـ
روى الإمام مسلم:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ أَبِى الْعُمَيْسِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ الأَقْمَرِ عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ غَدًا مُسْلِمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤُلاَءِ الصَّلَوَاتِ
حَيْثُ يُنَادَى بِهِنَّ فَإِنَّ اللَّهَ شَرَعَ لِنَبِيِّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- سُنَنَ الْهُدَى وَإِنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الْهُدَى وَلَوْ أَنَّكُمْ صَلَّيْتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ كَمَا يُصَلِّى هَذَا الْمُتَخَلِّفُ فِى بَيْتِهِ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ وَلَوْ تَرَكْتُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ لَضَلَلْتُمْ وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَتَطَهَّرُ فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى مَسْجِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ يَخْطُوهَا حَسَنَةً وَيَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً وَيَحُطُّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وَمَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلاَّ مُنَافِقٌ مَعْلُومُ النِّفَاقِ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْتَى بِهِ يُهَادَى بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ حَتَّى يُقَامَ فِى الصَّفِّ. أهـ

الصف كان بالمسجد!
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير