أعلمُ رجل ٍ معاصر ٍ في " علم العلل" بشهادة الشيخ السعد.!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 08:52 م]ـ
قال الشيخ / عبد الله السعد في شريط (1).
- 33 - كتاب التنكيل للمعلمي – نفيس جدا – وعمله يذكر بعمل الحفاظ المتقدمين لأنه جرى على طريقتهم وهو مقسم لأقسام من الدفاع عن الآئمة الذين حصل لهم الطعن من قبل " الكوثري " وصناعة الحديث من خلال التراجم والكلام على الأحاديث وهناك قسم الفقهيات بعدم التعصب للأقوال واتباع الدليل وقسم العقائد وبين منهج أهل السنة والحديث في قسم العقائد وجعل قسم العقائد على طريقة المناظرة بين رجل يتبع منهج أهل السلف ورجل يتبع منهج أهل الخلف وقد تفرد بطبعه والاستفادة منه بقراءته وهو كتاب نفيس.
وفي شريط (8) ....
426_ لا نعلم في هذا العصر ممن مات أمكن من " المعلمي " في علم الحديث ونقد الرجال , وهو إمام بلغ الاجتهاد المطلق , ولم يأتِ أحدٌ مثله , ولفظة " منكر الحديث " أشد العبارات عند البخاري. لا " ليس فيه نظر "!
وفي شريط " (9).
540_ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي (إمام في علم الحديث) ولم يأت في هذا العصر-فيما نعلم- أعلم منه وهو على منهج المتقدمين وأقواله موثقة في الحكم على الأحاديث والرجال. .!
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:56 م]ـ
رحم الله الشيخ المعلمي وحفظ الله لنا شيخنا السعد وبارك الله في يمينك أخي أبا الهمام ....
ـ[همام النجدي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 12:43 ص]ـ
ترجمة العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي (1313هـ-1386هـ) -رحمه الله تعالى
* اسمه: هو: عبدالرحمن بن يحيى بن علي المعلمي اليماني.
* مولده: كان مولده في أول سنة (1313هـ).
* مكان ولادته: ولد بقرية المحاقرة، من عزلة الطفن، من مخلاف رازح، من ناحية عتمة في اليمن.
* نشأته وطلبه للعلم:
تربى في كفالة والده، وكان من خيار تلك البيئة، وهي بيئة يغلب عليها التدين والصلاح.
قرأ القرآن على رجل من عشيرته وعلى والده، ثم سافر إلى الحجرية حيث كان أخوه الأكبر محمد بن يحيى كاتباً في محكمتها الشرعية، والتحق بمدرسة تعلم فيها القرآن والتجويد والحساب واللغة التركية "إبان الحكم العثماني" فمكث مدة فيها.
ثم جاء والد عبدالرحمن المعلمي إلى الحجرية، وعاد عبدالرحمن مع والده إلى "بلاد الريمي" فوجد أحمد بن مصلح الريمي وصارا يتذاكران النحو وإعراب آيات قرآنية وأبيات شعرية.
ثم ذهب إلى بلده الطفن، ودرس على الفقيه العلامة أحمد بن محمد بن سليمان المعلمي، وكان متبحراً في العلم، مكث بزبيد مدة طويلة، وأخذ عنه شرح أبي شجاع مع مراجعة حواشي الباجوري عليه والمنهاج للنووي وغير ذلك.
ثم عاد عبدالرحمن المعلمي إلى بيت الريمي وانكب على قراءة كتب فقهية ونحوية وأدبية، فجاء أخوه من الحجرية، ثم استقدمه فسافر إليها مرة أخرى، وبقي هناك مدة ثم رجع مرة أخرى إلى عتمة، وكان الحكم قد صار للأئمة حسب اتفاق بين العثمانيين والإمام يحيى فأقام في عتمة فترة من الزمن.
ثم سافر إلى جيزان والتحق بعمل مع السيد محمد الإدريسي "أمير عسير" حينذاك، فولاه رئاسة القضاء، ومكث مع الإدريسي حتى توفي سنة (1341هـ)، ثم رحل إلى عدن وأقام فيها سنة اشتغل بالتدريس والوعظ والإرشاد.
ثم رحل إلى الهند، فكان أحد أعضاء دائرة المعارف العثمانية في قسم التصحيح والتحقيق، ومكث فيها إلى سنة (1371هـ) ثم ذهب إلى مكة المكرمة وعين أميناً لمكتبة الحرم المكي حتى توفي.
* مكانته العلمية ومعالم شخصيته وتفكيره:
المعلمي عالم محقق في الفقه والنحو، شاعر وأديب، وكان مبرزاً في علوم الحديث، وكانت له يد بيضاء في نصر السنة والذود عن حماها، "تحقيقات هذا الحبر نقش في حجر، ينافس الكبار كالحافظ ابن حجر، فرحم الله الجميع، ويكفيه فخراً كتابه التنكيل" (1).
وكان ملماً بالعقيدة السلفية، كرس حياته في الدفاع والذود عن حياض هذا الدين، والرد على أهل البدع والمبطلين، وكشف زيفهم وبيان ضلالهم.
كان المعلمي شيخاً وقوراً، سمح الخلق، حسن السجية، زاهداً في الدنيا، ورعاً، مقبلاً على شأنه، لا يبخل بعلم ولا بمساعدة من يريد البحث والتحصيل.
* ثناء العلماء عليه:
- قال العلامة مفتي الديار السعودية الإمام محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله عن المعلمي:
"عالم خدم الأحاديث النبوية وما يتعلق بها" (2).
- قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
"العلامة عبدالرحمن اليماني المعلمي رحمه الله ... رجل خبير بهذا العلم الشريف، يعرف قدر كتب السنة وفضلها وتأثيرها في توحيد الأمة إلى ما يسعدها في دنياها وأخراها" (3).
* مؤلفاته:
له كتب علمية نافعة منها:
1 - "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" (مطبوع).
2 - "الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة" (مطبوع).
3 - "رسالة في علم الرجال وأهميته" (مطبوع).
4 - "طليعة التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" (مطبوع).
5 - "مقام إبراهيم وهل يجوز تأخيره عن موضعه عند الحاجة لتوسيع المطاف" (مطبوع).
6 - "القائد إلى تصحيح العقائد" (طبع في آخر التنكيل)، وغيرها من الكتب المطبوعة.
7 - تحقيق "تذكرة الحفاظ" للذهبي (مطبوع).
8 - تحقيق "الفوائد المجموعة" للشوكاني (مطبوع).
9 - تحقيق "مُوضِح أوهام الجمع والتفريق" للخطيب البغدادي (مطبوع).
وله كتب كثيرة أيضاً لا زالت مخطوطة.
* وفاته:
توفي رحمه الله في صبيحة يوم الخميس السادس من شهر صفر عام ست وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة (1386هـ) بعد أن أدى صلاة الفجر في المسجد الحرام، وعاد إلى مكتبة الحرم حيث كان يقيم، وتوفي على سريره.
================
(1) بكر أبو زيد في كتابه التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل ص: (27).
(2) نصيحة الإخوان ببيان بعض ما في نقض المباني لابن حمدان من الخبط والخلط والجهل والبهتان ص: (80).
(3) صحيح الأدب المفرد ص: (7).
الكاتب عبد العزيز العتيق
¥