تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

للأهمية جداً " عن حافظ إبراهيم "

ـ[أبو العالية]ــــــــ[19 - 07 - 03, 10:43 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الإخوة الفضلاء / وفقهم الله

أرجوا إفادتي عن ترجمة موسعة نوعاً ما عن الشاعر:

" حافظ إبراهيم " أو الدلالة عن موقع يتحدث عنه أو عن حياته ومؤلفاته

للأهمية ومصادر ترجمته إن أمكن.

وجزاكم الله خيراً

محبكم

أبو العالية

ـ[أسامه بن منقذ]ــــــــ[19 - 07 - 03, 11:52 م]ـ

إن كنت تبحث عن كلام قيل فيه لم يكتب مثله ولن يكتب إلا إذا شاء الله, فاقرأ وحي القلم (3\ 271) والتي بعدها (3\ 286) لإمام العربيه مصطفى الرافعي رحمه الله .. هذا إن كنت تبحث عن النقد والتحليل

أما عموم الترجمه فتجدها في الاعلام للزركلي وفي مقدمات ديوانه وفي كتب التراجم المعاصره

هدية لك يا أبا العاليه

ـ[أبو العالية]ــــــــ[20 - 07 - 03, 12:38 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الأخ الفاضل / أسامة بن منقد وفقه الله ونفع به.

جزاك الله خيراً على ما سطرته ولقد سعدت به.

وأتمنى من الإخوة الفضلاء المزيد.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

محبكم

أبوالعالية

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[20 - 07 - 03, 10:21 ص]ـ

اللغة العربية تنعى حظها – لحافظ إبراهيم

رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي وناديتُ قَوْمي فاحْتَسَبْتُ حَيَاتي

رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني عَقُمْتُ فلم أَجْزَعْ لقَوْلِ عُدَاتي

وَلَدْتُ ولمّا لم أَجِدْ لعَرَائسي رِجَالاً وَأَكْفَاءً وَأَدْتُ بَنَاتي

وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً وغَايَةً وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بهِ وَعِظِاتِ

فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ وتنسيقِ أَسْمَاءٍ لمُخْتَرَعَاتِ

أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي

فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَى وَتَبْلَى مَحَاسِني وَمِنْكُم وَإِنْ عَزَّ الدَّوَاءُ أُسَاتي

فلا تَكِلُوني للزَّمَانِ فإنَّني أَخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تَحِينَ وَفَاتي

أَرَى لرِجَالِ الغَرْبِ عِزَّاً وَمِنْعَةً وَكَمْ عَزَّ أَقْوَامٌ بعِزِّ لُغَاتِ

أَتَوا أَهْلَهُمْ بالمُعْجزَاتِ تَفَنُّنَاً فَيَا لَيْتَكُمْ تَأْتُونَ بالكَلِمَاتِ

أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِبِ الغَرْبِ نَاعِبٌ يُنَادِي بوَأْدِي في رَبيعِ حَيَاتي

وَلَوْ تَزْجُرُونَ الطَّيْرَ يَوْمَاً عَلِمْتُمُ بمَا تَحْتَهُ مِنْ عَثْرَةٍ وَشَتَاتِ

سَقَى اللهُ في بَطْنِ الجَزِيرَةِ أَعْظُمَاً يَعِزُّ عَلَيْهَا أَنْ تَلِينَ قَنَاتي

حَفِظْنَ وَدَادِي في البلَى وَحَفِظْتُهُ لَهُنَّ بقَلْبٍ دَائِمِ الحَسَرَاتِ

وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ حَيَاءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِرَاتِ

أَرَى كُلَّ يَوْمٍ بالجَرَائِدِ مَزْلَقَاً مِنَ القَبْرِ يُدْنيني بغَيْرِ أَنَاةِ

وَأَسْمَعُ للكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً فَأَعْلَمُ أنَّ الصَّائِحِينَ نُعَاتي

أَيَهْجُرُني قَوْمي عَفَا اللهُ عَنْهُمُ إِلَى لُغَةٍ لم تَتَّصِلْ برُوَاةِ

سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى لُعَابُ الأَفَاعِي في مَسِيلِ فُرَاتِ

فَجَاءَتْ كَثَوْبٍ ضَمَّ سَبْعِينَ رُقْعَةً مُشَكَّلَةَ الأَلْوَانِ مُخْتَلِفَاتِ

إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتي

فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى وَتُنْبتُ في تِلْكَ الرُّمُوسِ رُفَاتي

وَإِمَّا مَمَاتٌ لا قِيَامَةَ بَعْدَهُ مَمَاتٌ لَعَمْرِي لَمْ يُقَسْ بمَمَاتِ

ـ[الموحد99]ــــــــ[20 - 07 - 03, 03:41 م]ـ

اتهمت حصاتي!!!!!!

أظنه خطأ عقدي كفعل الجاهلية الاولى فتنبه

ـ[أحمد المطيري]ــــــــ[21 - 07 - 03, 09:23 ص]ـ

الأخ الموحد:

هل يمكن أن توضح لنا وجه الإعتراض؟

بارك الله فيك

ـ[الموحد99]ــــــــ[21 - 07 - 03, 03:44 م]ـ

كأن الشاعر يعترض علىلسان اللغة العربية على ما قدر لها من ترك الناس العمل بها او شكهم في انها لا تفي بالمقصود من اسماء المخترعات الجديدة فاتهم الحصاة في انها السبب في ذلك كما كان في الجاهلية واليك بعض النقول

قال لبيد الشاعر:

لعمْرُك ما تدري الضوارب بالحصى ولا زاجرات الطير ما الله صانع

قال ابن جرير رحمه الله:

"وأن تطلبوا علم ما قُسم لكم أو لم يقسم بالأزلام، وهو استفعلت من القسم: قسم الرزق والحاجات، وذلك أن الجاهلية كان أحدهم إذا أراد سفراً أو غزواً أو نحو ذلك أجال القداح، وهي الأزلام، وكانت قداحاً مكتوباً على بعضها: (نهاني ربي)، وعلى بعضها: (أمرني ربي)، فإن خرج القدح الذي هو مكتوب عليه: (أمرني ربي)، مضى لما أراد من سفر أو غزو أو تزويج وغير ذلك، وإن خرج الذي عليه مكتوب: (نهاني ربي)، كفّ عن المضيّ لذلك وأمسك"

وقال ابن تيمية رحمه الله:

"وقد حرم الله الاستقسام بالأزلام في آيتين من كتابه، وكانوا إذا أرادوا أمراً من الأمور أحالوا به قداحاً مثل السهام أو الحصى أو غير ذلك، وقد علموا على هذا علامة الخير، وعلى هذا علامة الشر، وآخر غفل، فإذا خرج هذا فعلوا، وإذا خرج هذا تركوا، وإذا خرج الغفل أعادوا الاستقسام. فهذه الأنواع التي تدخل في ذلك [أي: الطيرة] مثل الضرب بالحصى والشعير واللوح والخشب والورق المكتوب عليه حروف أبجد، أو أبيات من الشعر، أو نحو ذلك مما يطلب به الخيرة فما يفعله الرجل ويتركه ينهى عنها؛ لأنها من باب الاستقسام بالأزلام"

وقال ابن سعدي رحمه الله:

"أي: وحرم عليكم الاستقسام بالأزلام. ومعنى الاستقسام طلب ما يقسم لكم ويقدر بها. وهي قداح ثلاثة، كانت تستعمل في الجاهلية، مكتوب على أحدها (افعل)، وعلى الثاني (لا تفعل)، والثالث (غفل) لا كتابة فيه، فإذا همّ أحدهم بسفر أو عرس أو نحوهما أجال تلك القداح المتساوية في الحرم، ثم أخرج واحداً منها، فإن خرج المكتوب عليه (افعل) مضى في أمره، وإن ظهر المكتوب عليه (لا تفعل) لم يفعل ولم يمض في شأنه، وإن ظهر الآخر الذي لا شيء عليه أعادها حتى يخرج أحد القدحين فيعمل به، فحرم الله عليهم الذي في هذه الصورة وما يشبهها، وعوضهم عنه بالاستخارة لربهم في جميع أمورهم"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير