تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[" النظائر " ليس له نظائر]

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[30 - 07 - 03, 03:56 ص]ـ

جزى الله الأخ أبا تميم الرائد خيرا على ما أتحفنا به من أخبار الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد شفاه الله.

وأردت هنا أن أذكر لمحة سريعة عن كتاب النظائر للشيخ بكر أبو زيد، حيث إني اطلعت على كراسة لأحد الإخوان جمع فيها ما وقف عليه من النوادر والشوارد من المعلومات والفوائد، لكن هذه المعلومات متوقفة على الاطلاع والسبر.

والمطلع على كتاب الشيخ بكر يعلم مدى سعة اطلاع هذا الرجل التي قد توصلك إلى حد الذهول، وقل إن شئت ليس له في الاطلاع نظير. وفوق كل ذي علم عليم.

جمع الشيخ بكر في هذا السفر اربع نظائر:

1 - التراجم الذاتية وهم المؤلفون الذين ترجموا لأنفسهم في كتبهم أو رسائلهم، وقد بلغوا في الطبعة الأخيرة للكتاب 126 ترجمة.

2 - الذين تحولوا من مذهب لآخر، وقد وصلوا فيه الى 258 متمذهب.

3 - العلماء العزاب وقد وصلوا فيه الى 112 عالم أعزب. وفيه رد وعتب على ابي غدة في كتابه " العلماء العزاب الذين آثروا العلم على الزواج ".

4 - تخريج لطائف الكلم في العلم وهذا الأخير طبع لأول مرة في آخر طبعات الكتاب. يذكر فيه كلمات راسخة في العلم كقول عروة بن الزبير رضي الله عنه " أزهد الناس بعالم أهله " جامع بيان العلم (2/ 175)، وكقول ابن دقيق العيد " أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وقع على شفيرها طائفتان من الناس: المحدثون، والحكام ".

فاقتنِ هذا السفر النفيس، واجعل وقت الراحة قرائته.

والحمد لله رب العالمين.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 07 - 03, 08:03 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفاضل وبارك فيك في تذكيرك بهذا الكتاب للعلامة بكر أبو زيد حفظه الله وبارك فيه

وهذه بعض الإضافات لما ذكره الشيخ من التحول المذهبي، كنت أدونها على صفحات الكتاب، وبعضها كتبتها على أغلفة كتب أخرى لعل الله أن ييسر ذكرها فيما بعد

إضافات على ما ذكره الشيخ في التحول المذهبي

1 - يوسف بن شاهين (التاج المكلل لصديق حسن خان) ص 482)

2 - المقريزي (التاج المكلل لصديق حسن خان) ص 360

3 - ضياء بن محمد بن أحمد بن عثمان القزويني (طبقات المفسرين للداودي (1/ 223)

4 - عبدالنافع بن عراق الحنبلي الشافعي (ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر) لابن طولون (بواسطة السيف الصقيل بتعليق الكوثري ص 141)

5 - محمد الدهان النحوي (تاريخ التشريع الإسلامي للأشقر ص 160)

6 - برهان الدين إبراهيم بن محمد الناجي (900هجري) (نظم العقيان ص 27)

وهذه كذلك إضافات على ما ذكره الشيخ من (لطائف الكلم في العلم)

1 - ص 248 (إذا رأيت صاحب الحديث بلا محبرة فهو مثل النجار بلا فأس) (الجامع للخطيب (2/ 184) عن أبي بكر بن عياش

2 - ص 287 (إن لكل شيء ديباجا وديباج القراء ترك الغيبة) تاريخ ابن عساكر (5/ 478)

3 - ص 290 (تكرير الحديث يذهب نوره) الجامع للخطيب (2/ 6) والمحدث الفاصل للرامهرمزي ص 567

4 - ص 290 الحفظ الاتقان (الجامع (2/ 13) عن عبدالرحمن بن مهدي)

5 - ص 291 (سماع الحديث هين والخروج منه شديد) الجامع للخطيب (2/ 10) عن خلف بن سالم

6 - ص 292 (طبل يجمعهم وعصا تفرقهم) الصواعق لابن القيم (1/ 356)

7 - ص 293 (علم مجانا كما علمت مجانا) عن أبي العالية، الكفايةص 153وتهذيب الكمال (30/ 249)

8 - ص 295 (كوثرية لامعلمي لها) قالها بكر أبو زيد في (مقدمة عقيدة السلف لابن أبي زيد ص 48)

9 - ص 296 (ليس في خلاف السنة رجاء ثواب) قاله يحيى بن يحيى كما في فتاوى الشاطبي ص 181

10 - ص 299 (من طلب العلم جملة ذهب جملة) قتادة بن دعامة السدوسي (تهذيب الكمال (23/ 512)

11 - ص 303 (لايكون الرجل من أهل الحديث حتى يأخذ عمن فوقه وعمن دونه وعمن هو مثله) (الجامع للخطيب (2/ 218) عن سفيان بن عيينة.

ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[30 - 07 - 03, 11:07 م]ـ

أخ أبو إبراهيم، هل هذا كتاب جديد للشيخ بكر؟

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[31 - 07 - 03, 03:08 ص]ـ

الشيخ الكريم عبدالرحمن الفقيه لكم بالمثل، وزادكم الله علماً واطلاعاً وتوفيقاً وإخلاصاً.

شيخنا الكريم ما ذكرته عن المقريزي .. ذكر العلامة بكر في ص 146، قال:

المقريزي

تقي الدين أحمد بن علي بن عبدالقادر المقريزي البعلي الأصل المصري المولد والدار والوفاة، الحنفي ثم الشافعي المتوفى سنة 845هـ رحمه الله تعالى، وهوصاحب " الإمتاع" و"الخطط" وغيرهما.

نشأ بالقاهرة وتفقه على مذهب الحنفية وهو مذهب جده لأمه العلامة شمس الدين محمد بن الصايغ ثم تحول شافعياً بعد مدة طويلة.

انظر الضوء اللامع (2/ 21 - 22) والشذرات (7/ 254) وإنباء الغمر ((9/ 171).

قد يكون غيره، فالتاج المكلل ليس عندي.

وبارك الله في جهودكم


الأخ المحترم الجامع الصغير:

يصعب عليّ أن أقول في أحد كتب العلامة بكر أبو زيد " قديم " لأني أرى كتبهم تتجدد في عيني، فالحلية التي ألفها قبل عشرات السنين، ما أحوجنا إليها اليوم، لأنها حوت خلق طالب العلم الشرعي.

وأما عن طباعة الكتاب فهو قديم جديد، طُبع الطبعة الأولى عام 1413هـ، أما تأليفه له فقد ألفه قبل طبعه بعشر سنوات، في حدود 1404هـ.

ثم طبع طبعة أخرى عام 1423هـ وأزاد عليه شيئا كثيرا، كما ذكرت من قبل.

نفع الله بك أخي الحبيب وجعلك مباركاً أينما كنت.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير