تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اثر الرواية بالمعنى رفع الموقوف]

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[28 - 07 - 03, 12:08 ص]ـ

من ذلك ما اخرجه البخاري

1802 ــ حدَثنا عبدُ اللهِ بنُ يزيدَ حدّثَنا الليثُ حدّثنَا نافعٌ عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما قال: «قام رجلٌ فقال: يا رسول اللهِ ماذا تأمُرنا أن نَلبَسَ منَ الثيابِ في الإِحرام؟ فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: لا تَلبَسوا القميصَ ولا السّراويلاتِ ولا العَمَائِمَ ولا البَرَانِسَ, إلاّ أن يكونَ أحدٌ ليستْ له نَعلانِ فلْيَلبَسِ الخُفّينِ ولْيَقطَع أسفلَ منَ الكَعبَينِ. ولا تَلبَسوا شيئاً مَسّهُ زَعفَرَانٌ ولا الوَرسُ. ولا تَنتَقِبِ المرأةُ المُحرِمةُ, ولا تَلبَسُ القُفّازَين تَابَعهُ موسى بنُ عُقبةَ وإسماعيلُ بنُ إبراهيمَ بنِ عُقبةَ وجُوَيريةُ وابنُ اسحاقَ في النّقابِ والقُفّازَينِ. وقال عُبيدُ اللهِ: ولا وَرْسٌ. وكان يقول: لا تَنتَقِبِ المُحرِمَةُ ولا تَلبَسُ القُفّازَينِ. وقال مالكٌ عن نافع عنِ ابن عمرَ: لا تَتَنَقّبِ المُحرِمةُ. وتابَعَهُ ليثُ بنُ أبي سُلَيم

هناك من الخفاظ من حكم على جملةولا

تَنتَقِبِ المرأةُ المُحرِمةُ, ولا تَلبَسُ القُفّازَين بالادراج

وقد استشكل بن دقيق العيد الحكم عليهابالادراج

1 - لان هذه الجملة منه جاءت في اول المتن مرفوعة قال < ودعوى الادراج في اول المتن ضعيفة>

2 - انها وردت مفردة مرفوعة < أي ان بعض الرواة اقتصروا على رفع هذه الجملة>

وففي فتح الباري 4\ 53 اجيب عن رفع الاشكال ممن يراها مدرجة

1 - وأما الذي ابتدا في المرفوع بالموقوف فإنه من التصرف في الرواية بالمعنى وكأنه رأى أشياء متعاطفة فقدم وأخر لجواز ذلك عنده

2 - وأما الذي اقتصر على الموقوف فرفعه فقد شذ بذلك وهو ضعيف

قلت: ولا يشترط ان يكون الذي اقتصر على الموقوف ضعيفا لنحكم بالادراج على مثل هذا وانما ذكر وهو ضعيف لبيان حال الراوي والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير