تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرقاب، وقوله: {ففدية من صيام} أي: فافدوا، وقوله: {فعدة من أيام أخر} أي: صوموا. قاله القاضي الحسين في أول باب الرهن من تعليقه ". وإنما خص الأصوليون " افعل " بالذكر لكثرة دورانه في الكلام. وترد صيغة " افعل " لنيف وثلاثين معنى: أحدها: الإيجاب، كقوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}. الثاني: كقوله: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا} ومثله محمد بن نصر المروزي في كتاب " تعظيم قدر الصلاة " بقوله تعالى: {فسبحه وأدبار السجود} ومثله ابن فارس بقوله تعالى: {فانتشروا في الأرض} وأشار المازري إلى أن هذا القسم إنما يصح إذا قلنا: المندوب مأمور به، وفيه نظر. الثالث: الإرشاد، كقوله تعالى: {وأشهدوا ذوي عدل منكم} {وأشهدوا إذا تبايعتم} {إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه} وسماه الشافعي في أحكام القرآن ": الرشد. ومثله بقوله {سافروا تصحوا} وأشار إلى الفرق بينه وبين الأول، فقال: وفي كل حتم من الله رشد، فيجتمع الحتم والرشد. وسماه الصيرفي: الحظ، وفرق القفال الشاشي وغيره بينه وبين الندب بأن المندوب مطلوب لمنافع الآخرة، والإرشاد لمنافع الدنيا، والأول فيه الثواب، والثاني لا ثواب فيه. الرابع: التأديب وعبر عنه بعضهم بالأدب ومثله بقوله تعالى: {ولا تنسوا الفضل بينكم} قال: وليس في القرآن غيره، ومثله القفال " بالأمر بالاستنجاء باليسار " " أكل الإنسان مما يليه " ومثله ابن القطان " بالنهي عن التعريس على قارعة الطريق " والأكل من وسط القصعة، وأن يقرن بين التمرتين "، قال: فيسمى هذا أدبا، وهو أخص من الندب، فإن التأديب يختص بإصلاح الأخلاق وكل تأديب ندب من غير عكس. الخامس: الإباحة كقوله تعالى: {كلوا من الطيبات} {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} وأنكر بعض المتأخرين ذلك، وقال: لم يثبت عندي لغة. والتمثيل بما ذكروه إنما يتم إذا كان الأصل في الأشياء الحظر. السادس: الوعد ............................................. ............................... . http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=391&DocID=44&ParagraphID=550&Diacratic=1

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير