ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[26 - 08 - 03, 10:24 ص]ـ
وهكذا الفقيه الأديب / أبو عبد الله النجدي
لا تمل له حديثاً وخطى البصر تسعى بين أسطره حثيثاً
اللهم أكثر في أمتنا (المفنقلين) كما هي أغلب أحوال السابقين
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[26 - 08 - 03, 08:11 م]ـ
شكر لكم أيها الأفاضل: السمرقندي، المسيطير، الوائلي ...
وأحسن الله إليك أخي خالد الوائلي، وإن كنتُ دونَ ما نعتَّ بكثير، فغفر الله لي ولك .......
أخي أبا عمر، سلمه الله ......
ما تفضّلتم به من "حيدة" بعض المشيخة عن الجواب واقعٌ مشاهدٌ، ومما أغرى بهذه السقطات "وسائل الإعلام"، التي تتطلَّب من ضيوفها أن [يملؤوا] الحلقة بالحديث، أيَّاً كان، كيلا يملَّ المشاهد!
وهذا بالطبع لا يعني التقليل من جميع ما يطرحه الشيخ، بل المقصود أن نحرّر الفروق بين الفتيا الإعلامية والفتيا المباشرة، ونفهم المؤثّرات على الملقي من مقدّم الحلقة، وعليهما من قِبَل المخرج، فهذا منها ....
أما عبارة "لا ينبغي" و "لا يصلح"، فلم يرَ بها الأئمة بأساً، بل كانت تتعاورها ألسنتهم كثيراً، وأهم من تعرّض لها من أصحاب أحمد: ابن حامد، أبو عبدالله الحسن بن حامد (403هـ) ـ رحمه الله ـ، في كتابه "تهذيبُ الأجوبة".
بيدَ أنه ينبغي عدم الإكثار من "لا ينبغي" في كل مسألةٍ يُشكُّ فيها، إذ الأصل الحِلّ، لا التحريم ...
على ما تفضلتم به ...
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[28 - 08 - 03, 09:16 ص]ـ
ستبقى لنا أبا عبد الله ذخراً وفخراً ..
بما تكسو به المنتدى جمالاً ورونقاً ..
فيا لطلعتك البهية ما أحلاها وأبهاها ..
ويا لفرائدك الغنيّة ما أسمنها وأوفاها ..
..
ثلاثة تشرق الدنيا ببهجتهم * شمس الضحى وأبو عبد الله والقمر
,,,,,,,,
وأنت أنت أبا عمر فلله درك ما أعظم قدرك في هذا المنتدى المبارك.
أجزل الله لك المثوبة .. وأسكنك الدرة المكنونة
متمتعاً بذاة العين المقصورة .. مُحَلاً بالحلل الفاضلة غير المفضولة ..
,,,,,,,,,,وبارك في الله في جميع المشاركين ,,
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[03 - 09 - 03, 02:59 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الشهم: ابن عبدالبر ....
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 10 - 03, 07:40 ص]ـ
- قال الشيخ الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر، المعروف بـ (ابن قيم الجوزية) في كتابه: إعلام الموقعين (1/ 39 - 43): (( ... قال ابن وهب: سمعت مالكاً يقول: (لم يكن من أمر الناس، ولا من مضى من سلفنا، ولا أدركت أحداً اقتدى به = يقول في شيء: هذا حلال وهذا حرام، وما كانوا يجترئون على ذلك، وإنما كانوا يقولون نكره كذا، ونرى هذا حسناً؛ فينبغي هذا ولا نرى هذا).
ورواه عنه عتيق بن يعقوب، وزاد: (ولا يقولون حلال ولا حرام؛ أما سمعت قول الله تعالى: (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون)، الحلال ما أحله الله ورسوله، والحرام ما حرمه الله ورسوله).
وقد غلط كثير من المتأخرين من أتباع الأئمة على أئمتهم بسبب ذلك حيث تورع الأئمة عن إطلاق لفظ التحريم، وأطلقوا لفظ الكراهة.
فنفى المتأخرون التحريم عما أطلق عليه الأئمة الكراهة، ثم سهل عليهم لفظ الكراهة وخفَّت مؤنته عليهم؛ فحمله بعضهم على التنزيه، وتجاوز به آخرون إلى كراهة ترك الأولى، وهذا كثير جداً في تصرفاتهم.
فحصل بسببه غلط عظيم على الشريعة، وعلى الأئمة.
وقد قال الإمام أحمد في الجمع بين الأختين بملك اليمين: (أكرهه، ولا أقول هو حرام).
ومذهبه تحريمه، وإنما تورَّع عن إطلاق لفظ التحريم لأجل قول عثمان.
وقال أبو القاسم الخرقي فيما نقله عن أبي عبد الله: (ويكره أن يتوضأ في آنية الذهب والفضة).
ومذهبه أنه لا يجوز.
وقال في رواية أبي داود: (ويستحب أن لا يدخل الحمام إلا بمئزر له).
وهذا استحباب وجوب.
وقال في رواية إسحاق ابن منصور: (إذا كان أكثر مال الرجل حراماً، فلا يعجبني أن يؤكل ماله).
وهذا على سبيل التحريم.
وقال في رواية ابنه عبد الله: لا يعجبني أكل ما ذبح للزهرة، ولا الكواكب، ولا الكنيسة، وكل شيء ذبح لغير الله، قال الله عز وجل: (حُرِّمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهلَّ لغير الله به).
¥