تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 05 - 02, 09:32 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

ثقة يعني عدل (السلامة من الفسق) وضابط (أي حافظ)

التدليس: التدليس له معاني كثيرة لكن التعريف الذي يهمنا هو كالتالي: لو فرضنا أني سبق لي والتقيت بصاحب لي اسمه سعيد وقد حدثني بعض الأحاديث. لكن لي صاحب آخر اسمه عمار حدثني أيضا عن سعيد. فأنا لو قلت مثلا قال سعيد كذا و كذا، وكنت أنا لم أسمع هذا الحديث من سعيد إنما سمعته من عمار و عمار سمعه من سعيد، فهذا هو التدليس المذموم لأن السامع لا يخطر بباله أن في الإسناد عمار الذي قد يكون ضعيفاً. أما لو لم تكن هناك أي صلة بيني وبين سعيد (كأن يكون كل واحد منا ببلد) ولم يحصل بيننا التقاء، لم يسمى هذا تدليساً إنما يسمى إرسال أو انقطاع في السند.

تدليس التسوية

الوليد بن مسلم كان يدلس تسوية عن شيخه الإمام الأوزاعي.

لنفرض أن الأوزاعي قال حدثنا أبو ياسر قال حدثنا الزهري كذا وكذا.

فإذا كان أبا ياسر ضعيفاً، فإن الوليد يحذفه من الإسناد بأن يدلّس عن شيخ شيخه، ثم يسوي الإسناد فيبدو متصلاً. فيصبح:

قال الوليد بن مسلم: حدثنا الأوزاعي عن الزهري كذا وكذا.

وباعتبار أننا نعرف أن الأوزاعي ثقة لا يدلّس، وقد التقى بالإمام الزهري، فإننا نظن أن الإسناد صحيح. ولكن الإسناد فيه في الحقيقة رجل ضعيف دلّسه الوليد.

والتدليس في البضاعة حرام، فكيف في الحديث؟ لا شك أنه غش للمسلمين. لذلك إذا كان الوليد في الحديث، فيجب أن يكون كل الإسناد من فوقه بصيغة حدثنا، وليس فيه "عن".

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[03 - 05 - 02, 11:56 ص]ـ

للفائدة /

للشيخ عبد الله بن يوسف، أبي محمد الجُديع كتاب كبير جدا في هذا الباب يبلغ ثلاث مجلدات على ما أخبرني به قديما ..

أسماه (أحكام العورات في الكتاب و السنة) و قد ناقش فيه كل ما يتعلق بمسائل العورة فقهيا و أصوليا و حديثيا ..

و قد وعد بطباعة كتابه قريبا .. لكن ... لمَّا بعد ..

و حديث ابن مسعود يضعفه الشيخ موقوفا و مرفوعا،،،

و هذا الحديث بحثته بتوسع في جمعي لمسألة فقهية تتتعلق بصلاة المرأة في المسجد

و الله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 05 - 02, 03:22 ص]ـ

عمل المرأة خارج منزلها

لقد ولّى عمر بن الخطاب ? مسؤولية الحسبة في أسواق المدينة للشفاء بنت عبد الله العدوية ?. وولّى سمراء بنت نهيك الأسدية على سوق مكة ?، وكانت تمر في الأسواق تمنع الغش التجاري، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتضرب على ذلك بسوطٍ كان معها من كان يغش في البيع والكيل. وهذا المنصب هو ما يسمى في الشرع قضاء الحسبة.

عن أبي بلج يحيى بن أبي سُليم قال: «رأيت سمراء بنت نهيك –وكانت قد أدركت النبي ? – عليها درع غليظ وخمار غليظ، بيدها سوط تؤدب الناس، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر». أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (9\ 264) (24\ 311 #785) بإسنادٍ جوّده الألباني، وقال الهيثمي (9\ 264): ورجاله ثقات.

وذكر الإمام ابن عبد البر في الاستيعاب (4\ 1863 #3386) في ترجمة الصحابية الجليلة سمراء بنت نهيك الأسدية ?: «أدركَت رسول الله ? وعمّرت. وكانت تمر في الأسواق وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتضرب الناس على ذلك بسوطٍ كان معها».

قال الإمام ابن حزم في المحلى (9\ 429 #1804): «وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه ولى الشفاء (أظنها بنت عبد الله العدوية، من المهاجرات الأوائل) –امرأة من قومه– السوق»، واستدل بذلك على مشروعية تولي المرأة الحكم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 05 - 03, 10:21 م]ـ

العنوهن فإنهن ملعونات

عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله ? يقول: «سيكون في آخر أمتي رجال –يركبون على السروج– كأشباه الرجال. ينزلون على أبواب المسجد. نساؤهم كاسيات عاريات. على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف. العنوهن فإنهن ملعونات! لو كانت ورائكم أمة من الأمم، لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير