تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حديث الحثو بالتراب علي القبر ثلاثاً لا يثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم

ـ[أبو نايف]ــــــــ[07 - 06 - 02, 06:42 م]ـ

أصح ما جاء في حديث الحثو ثلاثاً علي القبر ما رواه ابن ماجه (1/ 490) قال: حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي ثنا يحيي بن صالح ثنا سلمة بن كلثوم ثنا الأوزاعي عن يحيي بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة (أن رسول الله صلي الله عليه وسلم صلي علي جنازة ثم أتي قبر الميت فحثي عليه من قبل رأسه ثلاثاً).

قال الإمام أبو حاتم رحمه الله في العلل (1/ 169): هذا حديث باطل.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تلخيص الحبير (2/ 693): وقد رواه ابن أبي داود في كتاب التفرد له من هذا الوجه وزاد في المتن: أنه كبر عليه أربعا، وقال بعده: ليس يروي في حديث صحيح أنه صلي الله عليه وسلم كبر علي جنازة أربعا إلا هذا.

فهذا حكم منه بالصحة علي هذا الحديث ولكن أبو حاتم إمام لم يحكم عليه بالبطلان إلا بعد أن تبين له، وأظن العلة فيه عنعنة الأوزاعي وعنعنة شيخه وهذا كله إن كان يحيي بن صالح هو الوحاظي شيخ البخاري والله أعلم.

هذا والله تعالي أعلم.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[07 - 06 - 02, 09:11 م]ـ

هذا الحديث له ذكرٌ في ((علل الدارقطني)) (9/ 322)

فراجعه غير مأمور.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 09:47 م]ـ

أصح ما جاء في حديث الحثو ثلاثاً علي القبر ما رواه ابن ماجه (1/ 490) قال: حدثنا العباس بن الوليد الدمشقي ثنا يحيي بن صالح ثنا سلمة بن كلثوم ثنا الأوزاعي عن يحيي بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة (أن رسول الله صلي الله عليه وسلم صلي علي جنازة ثم أتي قبر الميت فحثي عليه من قبل رأسه ثلاثاً).

قال الإمام أبو حاتم رحمه الله في العلل (1/ 169): هذا حديث باطل.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تلخيص الحبير (2/ 693): وقد رواه ابن أبي داود في كتاب التفرد له من هذا الوجه وزاد في المتن: أنه كبر عليه أربعا، وقال بعده: ليس يروي في حديث صحيح أنه صلي الله عليه وسلم كبر علي جنازة أربعا إلا هذا.

فهذا حكم منه بالصحة علي هذا الحديث ولكن أبو حاتم إمام لم يحكم عليه بالبطلان إلا بعد أن تبين له، وأظن العلة فيه عنعنة الأوزاعي وعنعنة شيخه وهذا كله إن كان يحيي بن صالح هو الوحاظي شيخ البخاري والله أعلم.

هذا والله تعالي أعلم.

نعم يحيى بن صالح هو الوحاظي كما جاء التصريح به في رواية الطبراني في المعجم الأوسط (4829)

وإعلال الحديث بعنعنة الأزاعي عجيب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 09:48 م]ـ

وإعلاله بيحي بن ابي كثير يحتاج إلى تحرير

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[17 - 01 - 06, 11:18 م]ـ

و الحديث صححه الشيخ الألباني في كتابه أحكام الجنائز و بدعها فليعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 01 - 06, 08:21 ص]ـ

وإعلال الحديث بعنعنة الأزاعي عجيب

ـ فمن القواعد التي يسير عليها النقاد أنه:

ـ إذا وجدت نكارة في المتن، أو في تركيبة الإسناد فقد يطعن في الإسناد بما لايكون قادحاً بإطلاق.

فالأئمة من مسالكهم في التعليل اعتبار المتن وتركيبة السند. فإذا استنكروا شيئاً من ذلك، فإنهم يتطلبون علة في الإسناد يعلقون الخطأ بها. و في مثل هذا قد يعلون بما لا يصلح التعليل به في كل موضع.

وقد أشار إلى هذا المعنى الشيخ المعلمي ـ رحمه الله ـ (1) فقال: "إذا استنكر الأئمة المحققون المتن، وكان ظاهر السند الصحة، فإنهم يتطلبون له علة، فإذا لم يجدوا علة قادحة مطلقاً حيث وقعت، أعلوه بعلة ليست بقادحة مطلقاً، ولكنهم يرونها كافية للقدح في ذاك المنكر". ثم ذكر لذلك أمثلة، منها:

* إعلال علي بن المديني حديث (خلق الله التربة يوم السبت)، وهو حديث يرويه إسماعيل بن أبي أمية، عن أيوب بن خالد. فقال ابن المديني: "ماأرى إسماعيل بن أمية أخذ هذا إلا من إبراهيم بن أبي يحيى" (2).

* ومن ذلك إعلال أبي حاتم حديث "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من مضر وبني تميم. فقيل: من هو يارسول الله؟ قال: أويس القرني".

فقد ذكر أبوحاتم لهذا الحديث علتين؛ إحداهما: عدم تصريح الليث بن سعد فيه بالسماع من سعيد المقبري، قال: "يحتمل أن يكون سمعه من غير ثقة، ودلسه" (3). مع أن الليث بن سعد لايعرف بالتدليس.

* ومن ذلك إشارة البخاري إلى إعلال حديث قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد في جمع التقديم، حيث قال: "قلت لقتيبة بن سعيد: مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل؟ فقال: مع خالد المدائني. قال البخاري: وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ" (4).

* وأعل أبوحاتم حديثاً بعنعنة سفيان بن عيينة (5).

قال المعلمي ـ رحمه الله ـ: "وحجتهم في هذا أن عدم القدح بتلك العلة مطلقاً، إنما بني على أن دخول الخلل من جهتها نادر، فإذا اتفق أن يكون المتن منكراً، يغلب على ظن الناقد بطلانه، فقد تحقق وجود الخلل، وإذا لم يوجد سبب له إلا تلك العلة، فالظاهر أنها هي السبب، وأن هذا من النادر الذي يجيء الخلل فيه من جهتها" (6).

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3690

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير