تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - أسد بن موسى: هو أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي الأموي المصري، والد سعيد بن أسد بن موسى، ويقال له: أسد السنة روى عن جماعة منهم: يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وإسرائيل بن يونس وعنه جماعة منهم: أحمد بن صالح المصري والربيع بن سليمان، قال البخاري: مشهور الحديث، وقال النسائي: ثقة. (تهذيب الكمال 2/ 512)

3 - يحيى بن زكريا بن أبي زائدة: ثقة وثقه ابن معين وابن المديني وأحمد والنسائي. (تهذيب الكمال 31/ 305 - 312).

4 - ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: قال ابن معين: ليس بذاك، وقال أحمد بن حنبل: سيء الحفظ مضطرب الحديث، وقال الجوزجاني: كان زائدة لا يروي عن ابن أبي ليلى، وكان قد ترك حديثه، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وابن أبي ليلى والحجاج بن أرطاة ما أقربهما. (تهذيب الكمال 25/ 626)

5 - عبد الرحمن بن الأصفهاني: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن الأصفهاني الكوفي، الجهني الجدلي مولى جديلة قيس، روى عن أنس بن مالك وعبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهما، روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد وشعبة وغيرهما، وثقه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وقال أبو حاتم: لا بأس به، روى له الجماعة. (تهذيب الكمال 17/ 242)

6 - عبد الرحمن بن أبي ليلى ثقة لكنه لم يدرك أبا بكر الصديق لأنه ولد لست بقين من خلافة عمر (جامع التحصيل (ص275) تهذيب التهذيب (6/ 260).

مما سبق يتبين أن هذا الشاهد ضعيف جداً لأن فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف جداً وفيه أيضاً انقطاع لأن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يدرك أبا بكر الصديق ?.

الشاهد الثالث من حديث جابر بن عبد الله، أخرجه البزار من وجه آخر مختصراً قال: حدثنا محمد ابن معمر، قال: حدثنا يعقوب بن محمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن جابر (هو عبد الرحمن بن عقبة بن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله)، قال: حدثني أبي عن أبيه عن جابر قال: لما خرج رسول الله ? وأبو بكر ? مهاجرين فدخلا الغار فإذا في الغار جحر فألقمه أبو بكر ? عقبه حتى أصبح، مخافة أن يخرج على رسول الله ? منه شيء فأقاما في الغار ثلاث ليال، ثم خرجا، حتى نزلا بخيمات أم معبد فأرسلت إليه أم معبد، أني أرى وجوهاً حساناً وإن الحي أقوى على كرامتكم مني فلما أمسوا عندها بعثت ابناً لها صغيراً بشفرة وشاة فقال رسول الله ?: اردد الشفرة وهات فرقاً – يعني القدح – فأرسلت إليه ألا لبن فيها ولا ولد قال: هات لي فرقاً، فجاءته بفرق، فضرب ظهرها فاجترت ودرت، فحلب فملأ القدح، فشرب وسقى أبا بكر ?، ثم حلب فبعث به إلى أم معبد.

قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، وعبد الرحمن بن عقبة لا نعلم حدث عنه إلا يعقوب وإن كان معروفاً في النسب. (كشف الأستار بزوائد البزار 2/ 300)

تراجم رجال الإسناد:

1 - محمد بن معمر بن ربعي القيس البصري البحراني: ثقة توفي في سنة 260 هـ (تهذيب التهذيب 9/ 466).

2 - يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: قال يحيى بن معين: ما حدثكم عن الثقات فاكتبوه وما لا يعرف من الشيوخ فدعوه، وقال صالح بن محمد الأسدي: سمعت يحيى بن معين سئل عن يعقوب بن محمد فقال: أحاديثه تشبه أحاديث الواقدي، يعني تركوا حديثه. وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال أبو حاتم: هو على يدي عدل أدركته فلم أكتب عنه. توفي في سنة 213هـ (تهذيب الكمال 32/ 367 - 372)، (نهذيب التهذيب 11/ 396)، (الجرح والتعديل 9/ 214).مما سبق يتبين أن يعقوب بن محمد هذا متروك الحديث وخاصة إذا روى عمن لا يعرف من الشيوخ.

3 - عبد الرحمن بن عقبة بن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام السلمي الأنصاري سمع أباه عن جابر، سمع منه يعقوب بن محمد، ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. (التاريخ الكبير 5/ 329)، (الجرح والتعديل 5/ 268)، (تهذيب التهذيب 6/ 232).

4 - عقبة بن عبد الرحمن بن جابر والد المتقدم، روى عن جابر، روى عنه عبد الحميد بن فريد حديثه عن أهل المدينة ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. (التاريخ الكبير 6/ 435)، (الجرح والتعديل 6/ 314).

5 - عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله بن حرام والد عقبة، ثقة. (تهذيب التهذيب 6/ 153)

6 - جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري ثم السَلَمِي، بفتحتين، صحابي ابن صحابي، غزا تسع عشرة غزوة، ومات بالمدينة بعد السبعين، وهو ابن أربع وتسعين. (تقريب التهذيب ت879)

مما سبق يتبين أن هذا الشاهد ضعيف جداً لأن فيه يعقوب بن محمد الزهري وهو متروك الحديث خاصة إذا روى عمن لا يعرف من الشيوخ وهنا قد روى عن مجهول وهو عبد الرحمن بن عقبة فقد جهله البزار كما سبق نقله قبل قليل وشيخه مجهول أيضاً وهوعقبة بن عبد الرحمن، وقد ذكرهما كل من البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيهما جرحاً ولا تعديلاً ولم أجد فيهما كلاماً لأحد من أهل العلم غير من ذكرت فيغلب على الظن أنهما مجهولان والله أعلم.

الشاهد الرابع من حديث أبي سليط رواه العقيلي في الضعفاء (4/ 1234) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد العزيز بن يحيى، حدثنا محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري السالمي، عن أبيه عن جده سليط قال لما خرج رسول الله ? في الهجرة ومعه أبو بكر الصديق ? وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر وابن أريقط يدلهم على الطريق، فمروا بأم معبد الخزاعية، وذكر الحديث. ثم قال: وليس بمحفوظ هذا الطريق في حديث أم معبد.

ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (3/ 314) من طريق محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري السالمي بنحوه، ومحمد بن سليمان بن سليط الأنصاري السالمي: قال عنه أبو حاتم: مجهول (الجرح والتعديل 7/ 269) وقال العقيلي (الضعفاء 4/ 1234): مجهول بالنقل روى عنه عبد العزيز بن يحيى، وعبد العزيز متروك. وانظر ميزان الاعتدال (3/ 573) ولسان الميزان (5/ 215).

وعلى هذا فيكون هذا الحديث غير ثابت وليس في شواهده ما يصلح للاستشهاد به والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير