3 - ذكر الحديث بسنده ومتنه من السنن وأحيانا أختصر من المتن إذا كان طويلاً.
4 - ذكر كلام الإمام الترمذي على الحديث من السنن ولم أذكر ما ذكره من اختلافات العلماء الفقهية.
5 - ترجمت لرواة إسناد الإمام الترمذي وفق المنهج التالي:
أذكر اسم الراوي إذا ذكره الإمام الترمذي بكنيته، ثم أذكر الحكم على الراوي وأذكر من روى عنه من أصحاب الكتب الستة وكلُّ ذلك من كتاب "التقريب" للحافظ ابن حجر، وإذا كان عندي ما يخالف حكم الحافظ على الراوي فإنني أذكر حكم الحافظ في الأصل ثم أبين ما أراه صواباً في الهامش وأحيانا أذكر الراجح في الأصل.
6 - أذكر مرتبة الحديث من الصحة والضعف وذلك من خلال دراسة الحديث بطرقه وشواهده لا من خلال إسناد الترمذي فقط.
7 - أذكر من أخرج الحديث وفق المنهج التالي:
- إذا كان الحديث عند الإمام الترمذي في مكان آخر أو كتاب آخر فإنني أبدأ بالعزو إليه.
- إذا كان الحديث في الصحيحيْن أو في أحدهما فإنني أكتفي بالعزو إليهما إلا إذا كان هناك حاجة لغير ذلك أبيّن أسبابها في تخريج الحديث.
- أقدم ذكر الإمام أحمد ومسنده في التخريج على غيره حتى على الصحيحيْن إذا خرجت من غيرهما معهما.
- ثم أذكر من أخرج الحديث من أصحاب الكتب الأربعة غير الترمذي وفق الترتيب التالي: أبو داود، النسائي، وابن ماجة.
- أما إذا ذكرت غير هؤلاء فإنني لا ألتزم ترتيبا معيّناً في ذكرهم فأحيانا أعزو الحديث إلى الدارقطني قبل البيهقي وأحياناً أعزو الحديث إلى البيهقي قبل الدارقطني وهكذا.
8 - بعد ذكر من أخرج الحديث أتكلم على الحديث من حيث الصحة والضعف –إذا لم يكن في الصحيحيْن أو أحدهما- وأتكلَّم على علله وأذكر طرقه وشواهده إن كان هناك حاجة لذلك مستنيراً بكلام العلماء من قبلي –أئمَّة هذا الشأن- وأخلص في نهاية البحث إلى مرتبة الحديث التي ذكرتها في بدايته ثم أذكر من وافقته أو خالفته في الحكم على الحديث –إن وجدتُّ ذلك- مع بيان سبب المخالفة.
9 - أحيانا –وهو نادر- أذكر فائدة تخصُّ الحديث أو نكتة علميَّة فيه أو إشكالاً يحتاج إلى توضيح.
10 - قام الأخ جلال عبد الكريم بصناعة فهارس تفصيليَّة للكتاب فجزاه الله خيرا.
هذا هو منهجي في الكتاب.
والله الموفق لا رب سواه.
ملاحظتان:
الأولى: قام شيخنا الفاضل الشيخ إحسان بن عايش العتيبي –حفظه الله- بمراجعة الكتاب مراجعة سريعة، والحق يقال: أنَّ الكتاب ما كان ليخرج بهذه الصورة لولا مراجعنه –حفظه الله- فجزاه الله خيراً.
الثانية: نظراً لكثرة اعتمادي في الكلام على رجال إسناد الترمذي على "التقريب" للحافظ ابن حجر فقد اقترح عليَّ شيخنا أبو طارق –حفظه الله- أن أذكر رموز الحافظ في "التقريب" وها أنا ألبي اقتراحه:
"فالبخاري في "صحيحه" خ، فإن كان حديثه عنده معلقا خت، وللبخاري في "الأدب المفرد" بخ، وفي "خلق أفعال العباد" عخ، وفي "جزء القراءة" ر، وفي "رفع اليدين" ي، ولمسلم م، ولأبي داود د، وفي "المراسيل" له مد، وفي "فضائل الأنصار" صد، وفي "الناسخ" خد، وفي "القدر" قد، وفي "التفرد" ف، وفي "المسائل" ل، وفي "مسند مالك" كد، وللترمذي ت، وفي "الشمائل" له تم، وللنسائي س، وفي "مسند علي" له عس، وفي "مسند مالك" كن، ولابن ماجه ق، وفي "التفسير" له فق، فإن كان حديث الرجل في أحد الأصول الستة أكتفي برقمه، ولو أخرج له في غيرها، وإذا اجتمعت فالرقم ع، وأما علامة 4، فهي لهم سوى الشيخيْن، ومن ليست له عندهم رواية مرقوم عليه: تمييز، إشارة إلى أنه ذكر ليتميَّز عن غيره، ومن ليست له علامة نُبّه عليه، وتُرجم قبلُ أو بعدُ." هذا ما ذكره الحافظ "واستعمل أحيانا رمز مق لمقدمة مسلم، واستعمل أحيانا رمز سي "لعمل اليوم والليلة"، ورمز ص "لخصائص عليّ"، كلاهما للنسائي." كما ذكر محقق "التقريب" في طبعة مؤسسة الرسالة. والله أعلم.
(1) – كما قال السمعاني فيما نقله عنه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه "سنن الترمذي" (1/ 85).
(2) – كما قال الشيخ أحمد شاكر –رحمه الله- (1/ 6).
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 10 - 02, 01:30 ص]ـ
السلام عليكم
نعم الاختيار يا أخ أحمد
الإخوة هنا لن يقصروا في النصيحة والتوجيه
فعلى بركة الله
ـ[أحمد جعنيني]ــــــــ[02 - 10 - 02, 06:49 م]ـ
كتاب الديات
الباب الأوّل
ما جاء في الدية كم هي من الإبل
الحديث الأوّل
¥