تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد تابع عَفَّانَ عَنْ حَمَّادٍ: جماعة من الرفعاء الأثبات من أصحاب حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، كما سبق بيانه.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[19 - 05 - 05, 01:10 ص]ـ

ذِكْرُ الرِّوَايَةِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ

عَنْ النَّبىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ فِى ذَلِكَ

ـــــ

(7) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُوحٍ الْجُنْدَيْسَابُورِىُّ ثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِىُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (ح) (1)

(8) وَحَدَّثَنَا الْقَاضِى الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: ثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ (ح)

(9) وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلالُ بِوَاسِطٍ قَالَ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ العَلافُ (ح)

(10) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِىُّ وَآخَرُونَ قَالُوا: ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ [قَالُوا] (2): ثَنَا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ، ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَوْ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، وَأبُو إِسْحَاقَ وَحَبِيبٌ عَنْ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: ((إنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُمْهِلُ حِينَ يَذْهَبُ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأول، ثم يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ. هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيهُ. هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ)). قالوا (2): وَحَدَّثَنَا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ قَالَ قَالَ الأَعْمَشُ: وَأَرَى أَبَا سُفْيَانَ ذَكَرَهُ عَنْ جَابِرٍ أنَّه قَالَ: ((ذَلِكَ فِى كُلِّ لَيْلَةٍ)).

ــــــ

(1) هذه الحاء المفردة بهذه الصُّورة بين المعقوفتين (ح) ليست فى الأصل ولا فِي المطبوعة، وإنما وضعتها هاهنا كما جرت عادة كتبة الحديث بكتابتها بين إسنادٍ وآخر، يجامعه فى المخرج، أو متن الحديث.

قال الْحَافِظُ أبُو زَكَرِيَّا النَّوَوَيُّ ((التَّقريب والتَّيسير لمعرفة سُنن البشير النَّذير)) (2/ 88): ((إذا كان للحديث إسنادان أو أكثر كتبوا عند الانتقال من إسناد إلى إسناد (ح)، ولم يعرف بيانها عمَّن تقدَّم. وكتب جماعة من الحفَّاظ موضعها (صح)، فيشعر ذلك بأنها رمز صحَّ.

وقيل: من التَّحويل من إسناد إلى إسناد. وقيل: لأنها تحول بين الإسنادين، فلا تكون من الحديث، ولا يلفظ عندها بشيء. وقيل: هي رمز إلى قولنا الحديث، وإن أهل المغرب كلَّهم يقولون إذا وصلوا إليها: الحديث)).

ثُمَّ قال: ((والمختار أن يقول: حا ويمرّ)) اهـ.

قُلْتُ: ويستحسن، وربَّما يتوجَّبُ كتابة هذه الحاء المفردة (ح)، كما فعلتُ هاهنا، لئلا يُتوهم أن متن الإسناد الأول ساقط، ولئلا يدخل الإسناد الثَّانِي فى الأوَّل؛ فيظنَّ القارئ أنهما إسناد واحد. ولعلَّك إذا نظرت إلى الأحاديث المرقومة بأعلاه، بعد إضافة هذا الرَّمز، تيقَّنْتَ أنَّها ليست إسناداً واحداً، وإن اجتمعت كلها فى متنٍ واحدٍ واشتركت كلها فِي مخرج الحديث.

(2) [قالوا] بلفظ الجمع: هكذا وردت بالأصل، وقد أبدلها الأستاذ الْمُحَقِّق فِي المطبوعة بـ[قال] بلفظ المفرد، وأثبت فِي الحاشية اللفظ الوارد بالأصل.

وإثباتها على ما ورد بالأصل كما أثبتُها بعاليه، هو الصَّحيح لدى العارف بقواعد وأصول تحقيق الأسانيد، وذلك لأن مخرج الحديث ((عَنْ مُحَاضِرِ بْنِ الْمُوَرِّعِ عَنْ الأَعْمَشِ ... ) وقد رواه عَنْ مُحَاضِرِ بْنِ الْمُوَرِّعِ ستةُ أنفسٍ: عَلِىُّ بْنُ حَرْبٍ الْجُنْدَيْسَابُورِىُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وعَلِىُّ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ، وإِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ العُلافُ، وعبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِىُّ.

(7): (10) أسانيدها مضطربة. وأخرجه كذلك اللالكائِيُّ ((أصول الاعتقاد)) (753،752) من طريق العبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدُّورِىِّ ثنا مُحَاضِرٌ بإسناده نحوه، إلا أنَّه قال ((عَنْ أَبِى سَعِيدٍ وَأَبِى هُرَيْرَةَ)) بِدُونِ شكٍّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير