تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى)).

ــــــ

(1) وردت بالمطبوعة (عَبْدِ اللهِ)، والصَّوابُ ما أثْبَتْنَاهُ بعاليه، فهو مُحَمّّدُ بْنُ عَبْدِ الْمِلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ الْبَغْدَادِيُّ.

قال الحافظ المزِّيُّ فِي ((تهذيب الكمال)) (26/ 17/5423): ((مُحَمّّدُ بْنُ عَبْدِ الْمِلِكِ بْنِ زَنْجَوَيْهِ الْبَغْدَادِيُّ، أبُو بَكْرٍ الْغَزَّالُ جَارُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلَ وصَاحِبُهُ. روى عَنْ: أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلَ، وأَسَدِ بْنِ مُوسَى، وبِشْرِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، وأَبِي سَعِيدٍ جَعْفَرِ بْنِ سَلَمَةَ الْوَرَّاقِ الْبَصْرِيِّ مَوْلَى خُزَاعَةَ، وجَعْفَرِ بْنِ عَوْنٍ، وحَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ، والْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الأَشَيْبِ، وحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرُوزِيِّ، وأَبِي الْيَمَانِ الْحَكَمِ بْنِ نَافِعٍ، وزَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، وطَلْقِ بْنِ السَّمْحِ الْمِصْرِيِّ، وعَبْدِ اللهِ بْنِ رَجَاءٍ الْغُدَانِيِّ، وأَبِي صَالِحٍ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيِّ، وعَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ، وأَبِي الْمُغِيرَةِ عَبْدِ الْقُدُوسِ بْنِ الْحَجَّاجِ الْخُوْلانِيِّ، وعُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ السَّهْمِيِّ، وعَمْرِو بْنِ الرَّبِيعِ ابْنِ طَارِقٍ الْمِصْرِيِّ، وفُضَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّكًرِيِّ، ومُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ، ويَزِيدَ بْنِ هَارُونَ. روى عنه: الأربعة، وإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاق الْحَرْبِيُّ، وأبُو يَعَلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الْمَوْصِلِيُّ، وأبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، والْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، والْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، وعَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلَ، وعَبْدُ اللهِ بْنِ عُرْوَةَ الْهَرَوِيُّ، وأبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، وعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ بُجَيْرٍ الْبُجَيْرِيُّ، والْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، والْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُطَرِّزُ، ومُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ، ومُحَمَّدُ بْنُ وَاصِلٍ الْمُقْرِئُ، ومُوسَى بْنُ هَارُونَ، ويَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ. قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ. وقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعَ مِنْهُ أَبِي وسَمِعْتُ مِنْهُ، وهُوَ صَدُوقٌ. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي ((الثِّقَاتِ)) اهـ.

(2) وردتْ بالمطبوعة (الْبَصْرِيِّ) نِسْبَةً إلَى الْبَصْرَةِ، وصوابه (الْمِصْرِيِّ) نِسْبَةً إلَى مِصْرَ، فهو عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، أبُو الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ الْوَاعِظُ. وترجمته كما سبق (ص108)، فقد قلتُ:

((إمام ثقة ثبت جليل. علمُ إمامته فِي التذكير مشهور. ومجلس وعظه بالفضلاء آهل معمور. له فى الوعظ أنفاسٌ تقرِّب ذكر هاذم اللذات. وتسكر الآذان إلا عن سماع الآيات البيِّنات. نزل بمصر مدَّة ابتسم بمحياه ثغرُها. ودرَّت عليه سحائب نعمها فلله درُّها. فوعظ ودرَّس. ونزل فى ساحة الرضا وعرَّس)).

(51) و (52) صحيحان. رجالهما موثقون كلهم. وعَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ أبُو صَالِحٍ الْمِصْرِىِّ، كَاتِبُ الليْثِ بْنِ سَعْدٍ، وإن تكلَّم فيه جماعة من أهل الجرح والتَّعديل بما يوجب تضعيفه، فإنه صدوقٌ فِي نفسه، عالِمٌ بأحاديث اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، إذ كان كاتبه على الغلات، ولَم يكن يتعمد الكذب ولا الخطأ، وإنما ابتلِي برجل سوءٍ أدخل فِى كتبه ما ليس من حديثه. قال أبو حَاتِمٍ الرازىُّ: الأحاديث التي أخرجها أبُو صَالِحٍ في آخر عمره فأنكروها عليه، أرى أن هذا مما افتعل خَالِدُ بْنُ نَجِيحٍ، وكان أبُو صَالِحٍ يصحبه، وكان أبُو صَالِحٍ سليمَ الناحية، وكان خَالِدٌ يضع الحديث في كتب الناس، ولم يكن أبُو صَالِحٍ يروي الكذب،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير