تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن حسن الاثرى]ــــــــ[11 - 08 - 05, 01:46 ص]ـ

واصل اخى بارك الله فيكم انه لجهد طيب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[11 - 08 - 05, 06:06 ص]ـ

ونتمنى أخي بارك الله فيك لو يُجمع هذا البحث كله في ملف واحد

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 08 - 05, 06:19 ص]ـ

أما جمعه في ملف فهلا تفضل علي أحد الأخوة وفعل ذلك لأني لا أجيده جيدا فأنا حديث عهد بكمبيوتر

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 08 - 05, 06:26 ص]ـ

احتج السقاف بقوله تعالى ((اني ذاهب الى ربي سيهدين)) والجواب أن يقال أن القرآن يفسر بعضه بعضا فالذهاب هنا هو الهجرة قال تعالى ((اني مهاجر الى ربي)) ومعنى مهاجر الى ربي أي من أجل رضا ربي وهذا ليس تأويل فله نظيره فقد قال صلى الله عليه وسلم ((فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه)) ولا يخفى أن معنى قوله ((لدنيا يصيبها)) من أجل دنيا يصيبها

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 08 - 05, 07:41 م]ـ

تكلمت قي مشاركتي السابقة عن معنى الهجرة وتتميما للفائدة أقول قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله)) عام يدخل فيه من هاجر الى الحبشة ومعلوم أن المسلمين عندما هاجروا الى الحبشة لم يكن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فيها فتنبه

وقد احتج السقاف بقوله تعالى ((وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ

وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ)) معارضا بها آيات العلو والجواب أن يقال قد قدمنا أن العرب قد تطلق الموصوف وتريد احدى صفاته والصفة هنا العلم بدلالة تتمة الآية فيكون معنى الآية أن الله يعلم سر عباده ونجواهم في السماوات والأرض وهذا لا يعارض العلو

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[12 - 08 - 05, 08:33 م]ـ

أبشر أخي

ما أن تنتهي من بحثك أخبرني حتى أضعه لك في ملف

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 08 - 05, 08:36 م]ـ

جزاك الله خيرا لقد أخجلتني وعلامة نهاية بحثي أن أضع اسمي كاملا

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 08 - 05, 09:10 م]ـ

احتج السقاف بحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه إذا صلى ". رواه البخاري (1/ 509 فتح) ومسلم (1/ 388).معارضا به أحاديث العلو والجواب أن يقال لا تعارض بين هذا وبين علو الله على خلقه فقد يناجي الأنسان القمر أو الشمس وتكون قبل وجهه وهي فوق وهو في الأرض

ويدل على ذلك حديث {مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إلَّا سَيَرَى رَبَّهُ مُخْلِيًا بِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو رَزِينٍ العقيلي: كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهُوَ وَاحِدٌ وَنَحْنُ جَمِيعٌ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأُنْبِئُك بِمِثْلِ ذَلِكَ فِي آلَاءِ اللَّهِ هَذَا الْقَمَرُ كُلُّكُمْ يَرَاهُ مُخْلِيًا بِهِ وَهُوَ آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ؛ فَاَللَّهُ أَكْبَرُ} أَوْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ: {إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} رواه جمع من طريق حماد بن سلمة عن وكيع بن عدس عن أبي رزين العقيلي وقد تقدم الكلام على وكيع وحماد ولكن حماد هنا لم يتفرد فقد تابعه شعبة عند ابن خزيمة في التوحيد فقد رواه من طريق عبد الله بن محمد الزهري عن ابن أبي عدي

ومثل هذا التوجيه يقال في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: " إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنه يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدميه ". رواه البخاري في صحيحه وقد احتج به السقاف أيضا

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 08 - 05, 06:13 م]ـ

لقد أخطأت في المشاركة السابقة فحديث الرؤية روي من طرق عن حماد عن يعلى بن عطاء عن وكيع

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 08 - 05, 06:18 م]ـ

احتج السقاف بحديث أبي موسى الاشعري رضي الله عنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الذى تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلة أحدكم ". رواه البخاري (7/ 470 فتح) ومسلم (4/ 2077) معاضا به أدلة العلو والجواب أن يقال هذا القرب انما هو بالعلم بدليل قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في بداية الحديث ((يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فانكم لا تدعون أصما ولا غائبا)) فالأشارة الى صفة السمع المستلزمة لصفة العلم تدل على ما قلنا

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 08 - 05, 06:49 م]ـ

واحتج أيضا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء ". رواه مسلم (1/ 350).

والجواب أن يقال القرب هنا قرب الأجابة بدليل تقييده بالسجود وهو مظنة دعاء ومجرد القرب لا يعني الممازجة بدليل قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن ربه ((مَنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْت إلَيْهِ ذِرَاعًا)) ومعلوم أن هذا التقرب ليس حسيا فيكون بذلك غير مناف للعلو

ولدفع التوهم الذي يتوهمه المعطلة أمرنا أن نقول في السجود ((سبحان ربي الأعلى))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير