تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 01:48 ص]ـ

حكم السقاف بالنكارة على حديث ((أبي رزين العقيلي قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض قال كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ومن ثم خلق العرش على الماء))

وقد روي من طرق عن حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن أبي رزين به

وقد جماعة عن حماد وهم

1 - أبو داود الطيالسي كما في مسنده برقم 1176

2_ يزيد بن هارون كما رواه أحمد في المسند برقم15931و يزيد شيخ أحمد تابع أحمد كل من أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح عند ابن ماجة (وهما شيخان لابن ماجة) برقم 181 وتابعه أيضا أحمد بن منيع (وهو شيخ الترمذي) عند الترمذي برقم 3181

3 - بهز بن أسد العمي وهو ثقة ثبت عند أحمد في المسند برقم 15945

4_ حجاج بن منهال عند ابن أبي عاصم في السنة برقم 497من طريق محمد بن المثنى عن الحجاج به وتابع محمدا بن المثنى المثنى بن إبراهيم عند ابن جرير في التاريخ

وأكتفي بهذا القدر وأنما ذكرت الرواة عن حماد لدفع التوهم بأن حماد حدث به بعد التغير

وأما الرواية التي يعتمدها البعض لإسقاط رواية حماد في الصفات وهي ماذكره ابن عدي في الكامل من أن ابن أبي العوجاء كان يدس في كتب حماد فمدار هذا القصة على محمد بن شجاع الثلجي وهو كذاب وقد كذبه ابن عدي بعد إيراده لهذه القصة فتنبه

وشيخ الثلجي في هذه القصة وهو عباد بن صهيب تركه البخاري والنسائي وأبو حاتم كما في اللسان وقد رد هذه القصة كل من الذهبي في الميزان والحافظ في اللسان وقد رد السيوطي في اللآليء المصنوعة على ابن الجوزي تضعيفه لأحاديث حماد في الصفات وكذلك صحح له الترمذي والحاكم وابن حبان والضياء أحاديثه في الصفات

ورحم الله ابن المديني القائل ((من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين)) أما وكيع بن حدس فقد تقدم الكلام عليه فالحديث حسن والله أعلم

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 02:53 ص]ـ

لم يكتف السقاف بالكذب على رب العالمين بتحريف آياته من حيث المعنى بل هنا حرف اللفظ أيضا فقال في كتابه تنقيح الفهوم ((الفرش هنا مأخوذ من قوله تعالى * (وجعلنا الارض فراشا) *))

وهذه الآية لا توجد في المصحف ولم يخرجها السقاف فيبدوا أنه كتبها من حفظه ولكن حضرة العلامة المحدث لا يحفظ القرآن جيدا ولا يراجع نسخ كتبه المنشورة في الإنترنت فيصحح ما فيها من أخطاء ومن أشنعها هذا الخطأ

ولا حول ولا قوة إلا بالله

وقد نبهني لهذا الأخ أسامة عباس

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 11:55 م]ـ

نقل السقاف قول شيخ الإسلام في النقض ((فلو قال قائل بل ذلك جائز فلم تذكر على إبطاله حجة لا سيما وعندك أن النقص على الله لم يعلم امتناعه بالعقل وإنما علمته بالاجماع لا سيما إن احتج بظاهر قوله تعالى يأتيهم الله في ظلل من الغمام وبقوله كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء لا سيما وهذا لا ينافي الفوقية والعلو بالقدرة والقهر والتدبير وعندك لا يستحق الله الفوقية إلا بهذا وهذا المعنى ثابت سواء خلق فوقه شيئا آخر أو لم يخلقه فإذا لم يكن هذا مستحيلا على أصلك لم يصح احتجاجك باستحالته عن المنازع الذي ينازعك في المسألة بل قد يقول لك إذا لم يكن ما يمنع جواز ذلك إلا هذا فعليك أن تقول به لأن هذا ليس بمانع عندك))

زاعما أن شيخ الإسلام هو القائل وهذا كذب على الشيخ إذ أنه أورد هذا الكلام للإلزام بدليل قوله ((لم يكن هذا مستحيلا على أصلك))

وبدليل قوله في نفس الصفحة ((وأما خلق جسم هناك فلم يذكر على امتناعه حجة إلا أن الخصم لا يقول به والخصم يقول ذلك ممتنع لامتناع أن يكون شيء موجود فوق الله فإن سلمت له هذه العلة كان ذلك جوابا لك وإن لم تسلمها لم يكن مذهبه صحيحا فلا تحتج به وقد تقدم كلامك على إبطال مثل هذه الحجة وهي الالزامات المختلفة المآخذ))

فالشيخ كما ترى يجري محاكمة بين أهل البدع يبين بها تناقضهم وعدم اتساق أصولهم وهذه

كتلك المحاكمة التي أجراها بين الروافض والنواصب ملزما الروافض برد فضائل علي لأنها جاءت من نفس الطريق التي جاءت به فضائل الصديق والفاروق رضي الله عنهما وإلا لما استطاعوا الرد على النواصب الذين يتبعون نفس منهجهم الانتقائي آخذين بفضائل الصديق والفاروق رضي الله عنهما ورادين لفضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه.

وقد ثرب السقاف على شيخ الإسلام خوضه في هذه المسائل التي لم يتكلم بها الصحابة رضوان الله عليهم فأقول جواباً على هذا الهراء:

أن خوضَ شيخ الإسلام في هذه المسائل من قبيل إلزام المتكلمين بقواعدهم وهذا منهجٌ متفقٌ على صحته بين أهل العلم ومن هذا احتجاجهم على النصارى بآيات الإنجيل لإثبات عبودية عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وليس لمدعٍ أن يدعِ أنَّ علماء المسلمين يؤمنون بالإنجيل (المحرف) لاحتجاجهم بآياته!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير