تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وتابع سفيان، قيس فرواه عن عمار الدهني، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به.

أخرجه الفريابي – كما في " الدر المنثور " (2/ 17) –، ومن طريقه أبوالشيخ في " العظمة " (2/ 582).

وإسناده صحيح.

وخالف أبا عاصم الضحاك بن مخلد وعبدالرحمن بن مهدي ووكيع، أبوأحمد الزبيري فرواه عن سفيان، عن عمار الدهني، عن مسلم البطين، موقوفاً عليه من قوله.

أخرجه ابن جرير الطبري في " تفسيره " (3/ 16).

وهذا الإسناد منكر؛ أبوأحمد الزبير هو عبدالله بن الزبير ثقة ثبت إلا أنه قد يُخطئ في حديث الثوري كما في " التقريب " (2/ 95)، وقد أخطأ في هذا الأثر.

وخالف أحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن معاذ ومحمد بن بشار والحسن بن علي وأبومسلم الكجي، شجاع بن مخلد فرواه في " تفسيره " – كما في " الرد على الجهمية " لابن منده (ص 45)، و " تاريخ بغداد " (5/ 251)، و " تفسير ابن كثير " (1/ 457)، و " البداية والنهاية " (1/ 13) – عن أبي عاصم، عن سفيان، عن عمار الدهني، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: سئل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن قول الله – تعالى – {وسع كرسيه السموات والأرض}، قال: " كرسيه: موضع قدمه، والعرش لا يقدر قدره إلا الله – عز وجل – ".

وأخرجه عنه العقيلي في " الضعفاء " – كما في " تهذيب التهذيب " (2/ 482)، و " تغليق التعليق " (4/ 186)، و " فتح الباري " (8/ 47) –، والطبراني في " كتاب السنة " – كما في " فتح الباري " (8/ 47) –، وابن منده في " الرد على الجهمية " (ص 44)، وابن مردويه في " تفسيره " – كما في " تفسير ابن كثير " (1/ 457) –، والخطيب في " تاريخ بغداد " (5/ 251) – ومن طريقه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " (1/ 22 / 4)، وأبوالحسن علي بن عمر الحربي في " فوائده " – كما في " فتح الباري " (8/ 47) –، والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " (10/ 311 – 310/ 333)، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " (1/ 22 / 4).

قال ابن الجوزي: " هذا الحديث وهم شجاع بن مخلد في رفعه، فقد رواه أبومسلم الكجي وأحمد بن منصور الرمادي كلاهما عن أبي عاصم فلم يرفعاه، ورواه عبدالرحمن بن مهدي ووكيع كلاهما عن سفيان فلم يرفعاه بل وقفاه على ابن عباس، وهو الصحيح.

وكان ابن عباس يفسر معنى الكرسي وأنه موضع قدمي الجالس؛ ليخرجه عن قول من يقول: أن الكرسي بمعنى العلم ".

وقال العقيلي: " إن رفعه خطأ ".

وقال ابن كثير في " تفسيره " (1/ 457): " وهو غلط ".

وقال في " البداية والنهاية " (1/ 13): " والصواب أنه موقوف على ابن عباس ".

تخريج أثر ابن عباس السابق مستفاد من أبي النهال الآبيضي

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 06:09 م]ـ

لقد أخطأت في موضعين مما سبق

الأول قولي عن عبيد بن عمير أنه صحابي والصواب أنه تابعي مخضرم

الثاني الأثر الذي ذكرته عن سلمان الفارسي في إثبات صفة اليد الصواب أن سلمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رواه عن ابن مسعود فهو من قول ابن مسعود كما في الطبقات لابن سعد

ومن الآثار الصحيحة الصريحة، عن الصحابة الكرام في إثبات الصفات

ما رواه ابن جرير في تفسيره عن سعيد بن يحي الأموي ثنا أبي ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن ابن عباس ((ثم دنا فتدلى)) قال ((دنا ربه فتدلى))

قلت هذا إسناد حسن وصفتي الدنو والتدلي صفتان فعليتان يلزم منهما ما يلزم من إثبات النزول والمجيء فتنبه زقد تقدم معنا اثر ابن عباس في إثبات صفة الهبوط

ومن تلكم الآثار ما رواه الدارمي في الرد على الجهميه عن موسى بن إسماعيل وعلي بن عثمان اللاحقي قالا ثنا أبو عوانة عن مغيرة عن عاصم بن أبي نجود قال قالت أم سلمة رضي الله عنها ((نعم اليوم يوم عرفة ينزل فيه رب العزة إلى السماء الدنيا))

قلت إسناده صالح وله شاهد عند اللالكائي من طريق محمد بن أحمد بن علي بن حامد الطبري أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبو سعيد الأشج حدثني عقبة ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أم سلمة

ورواه الصابوني في عقيدة أصحاب الحديث بسند آخر حسن

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 02:16 ص]ـ

ومن الآثار الصحيحة الصريحة عن الصحابة في إثبات الصفات

ما رواه أسد بن موسى في الزهد ((وثقه النسائي وابن يونس ولا يلتفت إلى قول ابن حزم فيه)) ثنا غسان بن برزين الطهوي ((وثقه ابن معين و ابن حبان والعجلي)) عن سيار بن سلامة الرياحي ((وهو ثقة)) عن أبي العالية الرياحي عن ابن عباس ((إذا كان يوم القيامة اجتمعت الجن والإنس في صعيد واحد ثم ذكر حديثاً طويلاً قال في آخره ((حتى يجيء ربك في ظلل من الغمام والملائكة صفوفاً))

وله شواهد لبسطها مقام آخر

ومنها ما رواه أحمد في فضائل الصحابة عبدالرزاق عن معمر وابن خثيم عن ابن أبي مليكة عن ذكوان مولى عائشة أن ابن عباس قال لعائشة ((وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات))

قلت هذا سند صحيح وله شواهد لبسطها مقام آخر ولا يشك من شم رائحة اللغة أن قول ابن عباس صريح في إثبات العلو

ومنها ما رواه أحمد في الزهد عن وكيع عن سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبيدالله سمعته منه عن ابن غنم عن عمر أنه قال ((ويل لديان الأرض من ديان السماء يوم يلقونه، إلا من أمر بالعدل، وقضى بالحق، ولم يقض على هوى، ولا على قرابة، ولا على رغب، ولا رهب، وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه))

قلت سند صحيح ولا يضره اختلاط سعيد بن عبدالعزيز فقد رواه سمويه في فوائده كما في العلو للذهبي من طريق أبي مسهر عن سعيد به ورواية ابي مسهر عن سعيد في صحيح مسلم

ومعنى ويل للديان الذي في الأرض من الديان الذي في السماء فإن الديان معناه الحكم القاضي والله عزوجل يحكم بين أهل السماوات والأرض

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير